بيروت تأجيل جلسة انتخاب الرئيس اللبناني إلى الشهر المقبل أرجأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الجلسة الـ 45 لانتخاب رئيس الجمهورية، التي كانت مقررة امس الأربعاء إلى31 تشرين الأول المقبل.وقال مصدر رسمي لبنان إن بري أرجأ الجلسة بسبب عدم اكتما
بيروت
تأجيل جلسة انتخاب الرئيس اللبناني إلى الشهر المقبل
أرجأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الجلسة الـ 45 لانتخاب رئيس الجمهورية، التي كانت مقررة امس الأربعاء إلى31 تشرين الأول المقبل.
وقال مصدر رسمي لبنان إن بري أرجأ الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجلسة. مع العلم أن النصاب القانوني لانعقاد الجلسة هو 86 نائباً من أصل 128 نائبا.
وكانت ولاية الرئيس السابق للجمهورية اللبنانية ميشال سليمان قد انتهت في أيار 2014، ومنذ ذلك الوقت لا يزال لبنان من دون رئيس للجمهورية.
وإذا تعذّر إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، تنتقل صلاحيات الرئيس إلى مجلس الوزراء، كما هو حاصل اليوم.
عمّان
الحكومة الجديدة تؤدي اليمين
أدت الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة هاني الملقي اليمين الدستورية أمس (الأربعاء) أمام الملك عبدالله الثاني الذي كلف الملقي للمرة الثانية بعد استقالته في أعقاب الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي.وضمت الحكومة الثانية للملقي خمسة وزراء جدد تسلموا حقائب وزارية للمرة الأولى وهم وزير النقل مالك حداد، ووزير العدل عوض أبو جراد المشاقبة، ووزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بشر الخصاونة، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية يوسف منصور.
وبقي 24 وزيراً في الحكومة مع تغيير حقائب بعض منهم. ودخل إلى التشكيلة الحكومية وزيران سابقان لم يكونا في تشكيلة حكومة النسور ولا في حكومة الملقي الأولى، هما نبيه شقم وزير الثقافة ووزير التنمية الاجتماعية وجيه عزايزة.وخرج من الحكومة أربعة وزراء وعينوا في مجلس الأعيان، فيما خرج وزيرا النقل يحيى الكسبي والتنمية الاجتماعية خولة العرموطي ولم يُعينا في أي منصب بعد الخروج من حكومة الملقي.وشغل الملقي (64 عاماً) الكثير من المناصب الديبلوماسية والوزارية الكبيرة وعين لأول مرة في أيار الماضي للإشراف على الانتخابات. وأُعيد تكليفه الأحد ومُنح تفويضاً جديداً بالسعي لإحياء الاقتصاد الراكد وتجديد الثقة في قطاع الأعمال.
انقــرة
ظريف يتوقف لبحث الملف السوري
بدأ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف امس (الأربعاء) زيارة إلى أنقرة، في ثالث سلسلة محادثات مع كبار المسؤولين الاتراك في أقل من شهر ونصف الشهر، على الرغم من أن البلدين على طرفي نقيض بالنسبة للنزاع السوري.
التقى ظريف نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في زيارة غير معلنة إلى أنقرة في طريق عودته الى طهران من زيارة الى نيويورك حيث حضر أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، وفق ما أفاد مصدر ديبلوماسي تركي الذي أوضح أن الوزيرين بحثا قضايا ثنائية وإقليمية أبرزها النزاع السوري.
وأعلن مكتب الحكومة التركية أن ظريف سيلتقي لاحقاً رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم.
اسلام آبـاد
باكستان تحذِّر من «حرب مياه» مع الهــنـد
قال مستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الباكستاني، سرتاج عزيز (الثلثاء) إنه إذا ألغت الهند معاهدة «مياه نهر السند» التي تنظم تدفق مياه النهر بين البلدين فإن بلاده ستعتبر ذلك "عملاً من أعمال الحرب".ويتصاعد التوتر بين الجارتين اللتين تمتلكان أسلحة نووية، منذ مقتل ما لا يقل عن 18 جندياً هندياً في إقليم كشمير الذي تتنازع الدولتان السيادة عليه هذا الشهر في هجوم تُلقي نيودلهي باللائمة فيه على باكستان.واستدعت الهند امس المفوض السامي الباكستاني في نيودلهي لإبلاغه بشأن رجلين من باكستان محتجزين حالياً في الهند لمزاعم بشأن مساعدتهما مسلحين على عبور حدود إقليم كشمير قبل الهجوم. وتنفي باكستان ضلوعها في الغارة وحضّت الهند على إجراء تحقيق ملائم.وقال مصدر على دراية بما دار في اجتماع حضره مودي أمس، إن إحدى الخطوات الانتقامية التي يفكر فيها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، هو أن «تعظم» الهند كمية المياه التي تستخدمها بما في ذلك الإسراع ببناء محطات جديدة للطاقة الكهرومائية على الأنهار الثلاثة التي تتدفق إلى باكستان.وأضاف المصدر أن الهند لا تعتزم إلغاء معاهدة «مياه نهر السند» التي تعود إلى عقود من الزمان. لكن استخدام المزيد من مياه النهر سيضر على الأرجح باكستان لاعتمادها على أنهار الهيمالايا التي تغذيها الثلوج في كل شيء من مياه الشرب إلى الزراعة.وأفاد عزيز أن إسلام آباد ستلجأ إلى التحكيم لدى «مفوضية مياه نهر السند» التي تراقب المعاهدة إذا زادت الهند استخدام المياه من أنهار تشيناب وجيلوم والسند. لكن عزيز قال إنه إذا ألغت الهند المعاهدة فإن باكستان ستعتبر هذا "عملاً من أعمال الحرب أو عملاً معادياً ضد باكستان".