أربيل / المدىشارك الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان و الدكتور ارسلان بايز نائب رئيس البرلمان وفرست احمد سكرتير البرلمان وعدد كبير من اعضاء برلمان كردستان من الكتل المختلفة في مراسيم الذكرى السادسة لفاجعة 1من شباط، والتي اقيمت في حديقة الشهيد سامي عبدالرحمن بمدينة اأربيل.
بدأت المراسيم بدقيقة صمت اجلالا لروح شهداء كردستان، و تلاوة آيات من القرآن الكريم، وقدم اطفال شهداء فاجعة 1من شباط نشيدا اعقبه قيام عدد من الفنانين تقديم مسرحية بعنوان (المنصات الدامية). وفي محور آخر من المراسيم، وضعت رئاسة برلمان كردستان و رئاسة مجلس الوزراء والحضور اكاليل وباقةزهور على نصب شهداء 1 من شباط، كماوضعت القنصليات الاجنبية في اقليم كردستان و المكتبان السياسيان للحزب الديمقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني الكردستاني و الوزارات ومحافظ هولير والمركز الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني والفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكردستاني والحضور اكاليل من الزهور على نصب شهداء 1من شباط. ونقل موقع برلمان كردستان بياناً لرئاسة البرلمان بشان فاجعة الأول من شباط استعرضت فيه هول الجريمة وضرورة استلهام الدروس من اجل تعزيز الموقف الكردستاني ازاء التحديات التي تواجهه . وجاء في البيان : في مثل هذا اليوم، قبل ست سنوات، وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك عام 2004، أستشهد وأصيب عشرات القياديين والكوادر والبيشمركة والمواطنون المناضلون، إثر عملية إرهابية إنتحارية إرتكبها الإرهابيون داخل مقري الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكردستاني والمركز الثالث للإتحاد الوطني الكردستاني في العاصمة هولير. إن تلك الفاجعة كانت مؤشراً لمدى هلع الإرهابيين وأعداء كردستان من الخطاب الموحد للكرد وتراصهم، ومدى عدائهم للسلام والديمقراطية وحقدهم على دور وثقل الكرد في بناء الدولة العراقية المهدمة، نحو تحقيق عراق ديمقراطي برلماني فدرالي تكون لإقليم كردستان فيه خصوصية ككيان سياسي جغرافي. كما أن تلك الجريمة بحد ذاتها دليل على أن الإرهاب والترهيب والقتل العشوائي في أي مكان وأياً كان مرتكبوها ومهما كان أسلوبها وتحت أي مظلة أو ذريعة، آفة ومرض عالمي شائع، ينبغي على جميع الخيرين ودعاة السلام والديمقراطية والوطنيين مهما كانت قوميتهم ودينهم وطائفتهم مواجهتها بكل ما أوتوا من قوة، إذ أنه وعقب سقوط نظام صدام قامت مجموعات إرهابية بالتعاون مع بعض فلول البعث بالتسلل الى داخل العراق وجلبوا آفة الإرهاب، في محاولة منهم لإعاقة العملية السياسية في العراق، وهم يرتكبون يومياً الفواجع تلو الأخرى في مناطق العراق الأخرى. ننحني إجلالاً لجميع الشهداء، ونبتهل الى الله العلي القدير أن يلهم ذويهم وأقرباءهم وأصدقاءهم وإيانا الصبر والسلوان.
أكاليل من الزهور على نصب شهداء 1 من شباط
نشر في: 3 فبراير, 2010: 06:11 م