تايم: مخاوف استخباراتية أميركية من تأثير الروس على انتخابات الرئاسةقالت مجلة "تايم" الأميركية، إن وكالات الاستخبارات وتنفيذ القانون في الولايات المتحدة، ترى أدلة متزايدة على وجود عملية بتأثير من روسيا، تستهدف الانتخابات الرئاسية الأميركية للعام الجار
تايم: مخاوف استخباراتية أميركية من تأثير الروس على انتخابات الرئاسة
قالت مجلة "تايم" الأميركية، إن وكالات الاستخبارات وتنفيذ القانون في الولايات المتحدة، ترى أدلة متزايدة على وجود عملية بتأثير من روسيا، تستهدف الانتخابات الرئاسية الأميركية للعام الجاري. وبرغم أنه من المستبعد أن يستطيع الروس التأثير على التصويت لأن البنية التحتية للانتخابات الأميركية غير مركزية وآلات التصويت لا يمكن الدخول إليها من الإنترنت، إلا أن تلك العملية يمكن أن تؤدي إلى تعطيل وعدم استقرار حتى يوم التصويت، بحسب ما قال العديد من المسؤولين الأميركيين للمجلة، الأمر الذي يهدم الإيمان في نتائج الانتخابات وفي الديمقراطية نفسها.
وتابعت "تايم" قائلة: إن السؤال المهم الذي تمت مناقشته في اجتماعات عدة بالبيت الأبيض هو كيفية الرد بقوة على العملية الروسية، فالحديث علنا عن دور روسيا وما يعرفه مسؤولو المخابرات عن أنشطتها يمكن أن يساعد على فهم الأميركيين للأمر والرد بقوة على أي تعطيل يمكن أن يحدث من الآن وحتى وقت إغلاق مراكز الاقتراع.وأضافت: إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة، فأوباما والعديد من أقرب مستشاريه في الأمن القومي يشعرون بقلق إزاء خطر المواجهة في عالم الفضاء الإلكتروني الجديد وغير المحكوم، ويرون أنه في حين أن الولايات المتحدة لديها قدرات دفاعية وهجومية قوية في هذا المجال، فإن تصعيد المواجهة يحمل مخاطر كبرى.ويحذِّر مسؤولو الأمن القومي من أن البُنى التحتية التي تشمل شبكات الكهرباء والنقل والطاقة عرضة للضربات الأولى، بينما يقول آخرون إن الهجمات على الشركات الخاصة والبورصات والإعلام يمكن أن تؤثر على الاقتصاد، بل إن كبار مسؤولي الاستخبارات يشعرون بقلق من كشف روسيا لعمليات التجسس الأميركية كردٍّ انتقامي.
"يو.إس.إيه توداي" : ترامب "محرِّض خطير"
حثت صحيفة (يو.إس.إيه توداي) قراءها على ألا ينتخبوا المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، واصفة إياه بأنه "محرِّض خطير" إلا أنها ذكرت أنها لا تقرُّ أيضا انتخاب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي، إنها لم تتخذ قط منحى مؤيداً أو رافضاً لأي مرشح في انتخابات رئاسية أميركية طيلة تاريخها الممتد 34 عاما، لكنها تخلت عن ذلك لأن ترامب - قطب قطاع العقارات فى نيويورك- ليس أهلا للرئاسة.
وأسهبت الصحيفة وتوسعت في ذكر ثمانية أسباب دفعتها لقول ذلك، ومنها أنه "غير مهيأ لأن يصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة"، وأنه "ناقل للاجحاف" و"كذّاب أشـر".وجاء في المقال "تصريحات ترامب المتعلقة بالسياسة الخارجية تتراوح دائما بين قلة المعلومات والتشتت. وفي مقال للرأي نشرته صحيفة (يو.إس.إيه توداي) على موقعها الإلكتروني قال مايك بنس الذي اختاره ترامب كمرشح لمنصب نائب الرئيس إن ترامب "مفكر ورؤوف وثابت في مواقفه... أعلم أنه مستعد لقيادة الولايات المتحدة رئيسنا القادم وقائداً للقوات المسلحة."وقالت الصحيفة إن طاقمها التحريري منقسمٌ بشأن كلينتون وإن بعض التحفظات عليها تتركز على "إحساسها بالأهلية والجدارة وعدم وضوحها وعدم اكتراثها الطاغي بالتعامل مع المعلومات السرية."
الإندبندنت : وفاة بيريز تذكِّر بالدم والنار والرُّضع مقطَّعي الأوصال في قانا
قال الصحفي البريطاني روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت، إنه حينما سمع بوفاة شيمون بيريز تذكَّر الدم والنار والذبح ورضع مقطَّعي الأوصال ولاجئين يصرخون وجثث يتصاعد منها الدخان، بالرغم من أن العالم تذكروه "كرجل سلام".واسترجع فيسك ذكرياته بينما كان في قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة خارج قانا اللبنانية. وفي عام 1996 مرت القذائف الإسرائيلية من فوق رؤوس أعضاء القافلة لتضرب اللاجئين لمدة 17 دقيقة.وأكد فيسك إن بيريز الذي كان بصدد خوض انتخابات رئاسة الوزراء وقرر زيادة فرص فوزه عن طريق ضرب لبنان، وسقطت القذائف في مركز عسكري للأمم المتحدة كان يتحصن به المئات، وزعم بيريز حينها إن إسرائيل لم تكن تعلم بهذا، ولكن قال فيسك إن هذه كانت كذبة لأن القوات الإسرائيلية احتلت قانا لسنوات بعد غزو 1982 للبنان، ولأن الأمم المتحدة كانت قد أبلغت إسرائيل بهذا.
وقال فيسك: وهذه كانت مساهمة بيريز للسلام في لبنان.. لقد خسر الإنتحابات وغالباً لم يفكر في قانا كثيراً بعدها، ولكني لم أنسَ قط".
وأضاف "عندما وصلت لبوابات الأمم المتحدة، كانت الدماء تتدفق كالسيل من خلالها، كنت أستطيع أن أشمها، وغطت أحذيتنا والتصقت بها كالغراء، وكانت هناك سيقان وأذرع ورضع من دون رؤوس ورؤوس شيوخ من دون أجساد، وكانت جثة رجل مقطوعة إلى نصفين تتدلى من شجرة تحترق، وما تبقى منه كانت تشتعل فيه النيران".
وعلى عتبات الثكنة الأممية، كانت تجلس فتاة تحتضن جثة رجل أشيب وتبكي وهي تقول "أبي، أبي"، فقال فيسك إنه إن كانت هذه الفتاة لا زالت على قيد الحياة برغم الضربة الثانية التي وجهتها إسرائيل لقانا في 2006، فلن تنبس بكلمة، أن بيريز رجل سلام!