الرياض قانون تعويض ضحايا هجمات سبتمبر "مصدر قلق كبير" اعتبرت وزارة الخارجية السعودية القانون الأميركي الخاص بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول يُسمح بموجبه لأسر الضحايا بمقاضاة المملكة وطلب تعويضات "مصدر قلق كبير".وقال بيان للوزارة، نشرته وكالة الأن
الرياض
قانون تعويض ضحايا هجمات سبتمبر "مصدر قلق كبير"
اعتبرت وزارة الخارجية السعودية القانون الأميركي الخاص بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول يُسمح بموجبه لأسر الضحايا بمقاضاة المملكة وطلب تعويضات "مصدر قلق كبير".وقال بيان للوزارة، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن القانون "من شأنه إضعاف الحصانة السيادية والتأثير سلباً على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة".وطالب البيان "الكونغرس باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب" على سن ذلك القانون.ويوم الأربعاء صوَّت الكونغرس الأميركي لصالح قانون يسمح لأسر 3 آلاف شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول بتحريك دعاوى قضائية.وبذلك تجاوز الكونغرس الفيتو الذي استخدمه الرئيس الأميركي باراك أوباما لمنع إقرار القانون.وأعربت السعودية، وهي حليف رئيس للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، عن غضبها الشديد إزاء القانون الأميركي المعروف باسم "جاستا" (العدالة في مواجهة داعمي الإرهاب) ورحّب أقارب ضحايا الهجمات بالقرار.
إسلام آباد
طرح التوتر مع الهند في مجلس الأمن
طلبت مبعوثة باكستان لدى الأمم المتحدة من رئيس مجلس الأمن، إطلاع المجلس على آخر تطورات تصاعد التوتر مع الهند، وقالت إنها ستبحث الأمر امس (الجمعة)، مع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون.وقال مسؤولون هنود إن قوات خاصة عبرت الحدود ودخلت الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من منطقة كشمير أمس الأول، وقتلت مسلحين كانوا يستعدون للتسلل إلى الهند وتنفيذ هجمات على مدن كبرى.وقالت سفيرة باكستان لدى الأمم المتحدة مليحة لودي، إنها التقت سفير نيوزيلندا في المنظمة الدولية جيرارد فان بوهيمن، الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي. وأضافت: «لفتت انتباهه إلى الوضع الخطير الآخذ بالتزايد في منطقتنا نتيجة الاستفزاز الهندي... ونناشد المجتمع الدولي منع الأزمة قبل أن تقع.
انقــرة
أرودغان: تمديد حالة الطوارئ في مصلحة تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخميس، إن تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى من مصلحة تركيا إذ إنها تحتاج لمزيد من الوقت للقضاء على التهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية بعد محاولة الانقلاب التي وقعت في تموز الماضي.وقال إردوغان متحدثاً بعد يوم من توصية مجلس الأمن القومي التركي بتمديد حالة الطوارئ: إن هذه الإجراء عجّل بالمعركة التي تخوضها أنقرة ضد الإرهاب معرباً عن اعتقاده بأن الأتراك يساندون هذه الخطوة.وأضاف في كلمة أمام مجموعة من المسؤولين الإقليميين في قصر الرئاسة بأنقرة «ستجري الحكومة التقييم اللازم وتتخذ الخطوات الضرورية في هذا الشأن».
كابول
الرئيس الأفغاني يُبرِم اتفاقَ سلامٍ مع جماعة حكمتيار
أضفى الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني الصبغة الرسمية على اتفاق أثار جدلاً كبيراً مع أحد أشهر أمراء الحرب في البلاد وتأمل الحكومة بأن يقود الاتفاق إلى المزيد من اتفاقات السلام.ووقَّع عبدالغني وهو محاط بمئات من المسؤولين الأفغان وأمراء الحرب السابقين المتناحرين اتفاقاً يمهد الطريق أمام فصيل «الحزب الإسلامي» الذي يقوده قلب الدين حكمتيار للقيام بدور ناشط في الحياة السياسية.وعلى الرغم من أحاديثه الرنانة عن الوحدة لم يحضر حكمتيار التوقيع، وخاطب المجتمعين في كابول برسالة مصوَّرة ظهر فيها بمفرده ليوقع الاتفاق في غرفة صغيرة. وقال حكمتيار في الرسالة المسجلة «آمل بهذا الاتفاق وضع نهاية للأزمة الراهنة في البلاد»، وأضاف «أدعو جميع الأطراف إلى دعم اتفاق السلام هذا وأدعو الأحزاب المعارضة للحكومة إلى أن تنضم إلى عملية السلام وأن تسعى لتحقيق أهدافها باستخدام الطرق السلمية.
وتصنف الولايات المتحدة حكمتيار وهو شخصية مثيرة للجدل، «إرهابياً دولياً» بسبب أدواره في تمرد على السوفيات في ثمانينيات القرن الماضي والحروب الأهلية في التسعينيات. وتقود الولايات المتحدة عملية عسكرية في أفغانستان منذ 15 عاماً.