القاهرة مقتل قياديّيْن من «الإخوان» في اشتباكات مع الشرطة قالت وزارة الداخلية المصرية، إنها قتلت قيادياً بارزاً مسؤولاً عن «الجناح المسلح» لجماعة «الإخوان المسلمين» وعضواً آخر في تبادل إطلاق النار أمس.ونقلت «
القاهرة
مقتل قياديّيْن من «الإخوان» في اشتباكات مع الشرطة
قالت وزارة الداخلية المصرية، إنها قتلت قيادياً بارزاً مسؤولاً عن «الجناح المسلح» لجماعة «الإخوان المسلمين» وعضواً آخر في تبادل إطلاق النار أمس.
ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» (مينا) عن الوزارة قولها إنها دهمت شقة سكنية في حي البساتين في القاهرة بعدما تلقت معلومات تفيد بأن قياديين يستخدمونها مقراً لهم. وقتل محمد كمال (61 سنة)، العضو في مكتب الإرشاد، والقيادي الآخر في الجماعة ياسر شحاتة.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن شحاتة محكوم عليه غيابياً بالسجن عشر سنوات «للتعدي على مواطن واحتجازه بالقوة في مقر حزب الحرية والعدالة»، الجناح السياسي للجماعة، وأن كمال حكم عليه غيابياً بالسجن المؤبد في قضيتين.
وذكرت الجماعة التي تقول إنها منظمة سلمية في وسائل التواصل الاجتماعي أن كمال اختفى بعد ظهر أمس، من دون تفاصيل أخرى.
انقــرة
عزل زهاء 13 ألف ضابط لصِلاتهم بغولن
أوقفت السلطات التركية 12801 ضابط شرطة للاشتباه بصلتهم برجل المعارضة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في تموز الماضي.
وقالت الشرطة في بيان أمس (الثلاثاء) أن من بين من تم توقيفهم 2523 من قادة الشرطة إلى حين انتهاء التحقيق معهم، ويبلغ إجمالي عدد أفراد الشرطة نحو 250 ألف فرد.
وذكرت محطة «سي أن أن ترك» أن هذه الخطوة جاءت بعدما فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً في شأن قوة الشرطة، وبعد يوم من تمديد الحكومة التركية حال الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى.وأقيل بالفعل أو تم توقيف زهاء 100 ألف شخص في الجيش والحكومة والشرطة والهيئة القضائية عن العمل، في حملة بعد محاولة الانقلاب، واعتُقل نحو 32 ألف شخص بسبب دورهم المزعوم في تلك المحاولة.وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إن بلاده ستستفيد من تمديد حال الطوارئ ثلاثة أشهر ،لأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لضبط المسؤولين عن تلك المحاولة، مشيراً إلى أنها قد تستمر لأكثر من عام واحد.وكانت الشرطة التركية قد اعتقلت شقيق غولن، قطب الدين غولن، أول من أمس في إزمير على ساحل بحر إيجه بمحافظة غازي أمير.
الخرطوم
البشير يتعهّد بإنهاء الحرب العام المقبل
تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية، بحزمة من الوعود على المستويات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وتعهد البشير، الإثنين، بإنهاء الحرب في العام المقبل، قائلا "نتطلع صادقين لأن تضع الحرب أوزارها ويعم السلام أرجاء السودان، وإرساء تجربة جديدة في الحكم قوامها الشورى والديمقراطية وحرية الرأي المسؤول".وأشار البشير إلى استمرار العمل في الإصلاح التشريعي خلال العام المقبل، لتحقيق العدالة وتبسيط إجراءاتها وتيسير الوصول إليها.
كما أكد البشير أن أبواب الحوار مفتوحة لكل من يرغب في المشاركة قائلا "نرحب بكل من يسعى معنا لتحقيق الأمن والاستقرار للسودان، ونرحب بانضمامهم للوثيقة الوطنية، ومشاركتهم في الحوار حول الدستور وإصلاح الدولة والحياة السياسية، لنؤسس بناء الدولة السودانية على اتفاق أهل السودان في حوارهم السياسي والمجتمعي".
لندن
حماية الجنود البريطانيين من الملاحقات القضائية
تعتزم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تعليق الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لغرض حماية جنود بلادها الذين يخدمون خارجاً من دعاوى انتهاكات حقوق الإنسان الكيديية.
وقالت ماي في بيان أمس: «قواتنا المسلحة هي الأفضل في العالم والرجال والنساء الذين يخدمون يقدمون تضحيات كبيرة للحفاظ على سلامتنا وأمننا (...) سنجازيهم بالشكر ووضع حد لصناعة المزاعم الكيدية هذه التي تلاحق الذين خدموا في صراعات سابقة».وأوضح البيان إن وزارة الدفاع البريطانية أنفقت منذ 2004 أكثر من 100 مليون جنيه في تحقيقات وتعويضات مرتبطة بالعراق، وقال وزير الدفاع مايكل فالون: «استُغل نظامنا القانوني لتقديم اتهامات باطلة ضد قواتنا». وأضاف أن ذلك «تسبب بمحنة كبيرة للأشخاص الذين خاطروا بحياتهم لحمايتنا، وكلف ذلك دافعي الضرائب الملايين وثمة خطر حقيقي من أن ذلك سيمنع قواتنا المسلحة من القيام بدورها».وانتقد حزب «المحافظين» الحاكم ما أسماها الدعاوى القانونية «الكيدية» ضد القوات البريطانية العائدة من الحرب، خصوصاً من أفغانستان والعراق ، وقالت الحكومة إنها أنفقت ملايين الجنيهات على مثل هذه القضايا.