بريطانيا تمنح إقامة للمقيمين الأوروبيين بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن كل مواطني دول الاتحاد الأوروبي المقيمين حاليا في بريطانيا، سيتمكنون من البقاء بعد خروج لندن من التكتل الأوروبي، بعد أن اكتشفت وزارة الداخلية

 بريطانيا تمنح إقامة للمقيمين الأوروبيين بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن كل مواطني دول الاتحاد الأوروبي المقيمين حاليا في بريطانيا، سيتمكنون من البقاء بعد خروج لندن من التكتل الأوروبي، بعد أن اكتشفت وزارة الداخلية البريطانية أن 5 من بين كل 6 أوروبيين لا يمكن ترحيلهم.
وذكرت الصحيفة نقلا عن بحث أجرته وزارة الداخلية البريطانية أن نحو 6ر3 مليون مواطن أوروبي يعيشون في بريطانيا، وسيكون لدى أكثر من 80% منهم حق الإقامة الكاملة بحلول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أوائل 2019.
وخلص البحث الحكومي - الذي نشرت الصحيفة مقتطفات منه يوم امس السبت على موقعها الإلكترونى - إلى أن المتبقين الذين يبلغ عددهم أكثر من 600 ألف شخص، سيحصلون على عفو عام، حيث قال عدد من الوزراء البريطانيين "إن هؤلاء المواطنين سيعرض عليهم حق البقاء الدائم في بريطانيا، وهي سياسة قد تكون مثيرة للجدل".
وأشارت إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رفضت ضمان حقوق المواطنين الأوروبيين المقيمين في بريطانيا، قائلة إنها تعتقد أن الحكومة يجب ألا تكشف عن ما لديها قبل مفاوضات خروجها من الاتحاد الأوروبي، والذي من المقرر أن تبدأ العام القادم.
وأضافت الصحيفة أنه بمجرد مرور أكثر من 5 سنوات على بقاء المواطن الأوروبي في بريطانيا، فإنه سيمنح حقوق الإقامة الدائمة بالمملكة المتحدة.
ونقلت عن مصادر -لم تسمها- أن البحث أكد أنه عندما تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي، فإن أكثر من 80% من الأوروبيين المقيمين سيكونون مؤهلين للحصول على إقامة كاملة، وقالوا إن "المتبقين سيسمح لهم البقاء في بريطانيا بالطبع.. وهذه احتمالية علينا أن نعلم تماما كيف سننفذها".
كما نقلت عن مصدر وزاري آخر قوله: "سيسمح لهم بالبقاء في بريطانيا لكن من المهم أن يتم الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لضمان أن يحصل البريطانيون المقيمون في الدول الأوروبية على نفس الحقوق".

 أكثـر من 25 % من المجندين الأجانب تلقوا تعليماً جامعياً

قالت صحيفة الإندبندنت، إن دراسة أجراها البنك الدولي مستندة على وثائق سرية مسربة من تنظيم داعش الإرهابي، كشفت، أن أكثر من 25% من المجندين الأجانب تلقوا تعليما جامعيا.
واعتمدت الدراسة على وثائق تم تسريبها بواسطة أحد المقاتلين الذي انشق عن التنظيم الإرهابي في آذار 2016. وتظهر الوثائق التي تعود إلى أوائل عام 2013 وأواخر 2014 تفاصيل عن ما يقرب من 10% من مجموع المقاتلين القادمين من أوروبا والشرق الأوسط.
وقد استهدفت الدراسة محاولة فهم عوامل الجذب لدى داعش والتي أوردت الصحيفة البريطانية بعضا منها.
فقالت الصحيفة نقلا عن الدارسة إن 15% فقط من 3،803 مقاتل بالتنظيم لم يكملوا تعليمهم الثانوي، بينما شكل الأميون 2% من المقاتلين، مما يكشف كذب نظرية الفقر وتدني المستوى التعليمي كأحد عوامل انجذاب المقاتلين لداعش. وأظهرت البيانات أنه في المتوسط، يعتبر مجندو داعش من فئة الشباب غير المتزوج وغير المشتغل وبالتالى غير قادر على تأسيس أسرة. كما أوضحت أن المقاتلين لديهم فهم بسيط عن الإسلام حتى وإن كانوا قد تلقوا تعليما جيدا.
كما اتضح من الدراسة أن الانتحاريين بالتنظيم في الغالب ما يكونوا الأكثر ثراء بين المجندين الأجانب كما أنهم إما غير مشتغلين أو لديهم خبرة عسكرية.
ووفقا للوثائق المسربة، قام المجندون بتعريف جنسيتهم ومستوى تعليمهم وأعمارهم والأدوار التي يرغبون في أن يتقلدوها في التنظيم. وكان متوسط أعمار المقاتلين هو 27 عاما، وكان الأصغر سنا قادما من ليبيا وعمره 23 عاما بينما الأكبر كان من اندونيسيا وعمره 33 عاما.