في الشقةِ أرملة صارف ْوفراش عاطلوسريرٌ متداعٍ وترابٌ وارفوعلى الجدرانِقطط ٌ سودٌوجنودٌ وحدودٌ وسهولغابات عطشى وخيولفي المطبخِكهلٌ يتلوىمن خبب البلوىفي يده اليمنى حبة كمثرىفي اليُسرى سوط ٌ يتطاوسُتجلده الذكرىوالأرملة ُ الصارفْتترقبُ صولتهبحنينٍ جارفْل
في الشقةِ أرملة صارف ْ
وفراش عاطل
وسريرٌ متداعٍ وترابٌ وارف
وعلى الجدرانِ
قطط ٌ سودٌ
وجنودٌ وحدودٌ وسهول
غابات عطشى وخيول
في المطبخِ
كهلٌ يتلوى
من خبب البلوى
في يده اليمنى حبة كمثرى
في اليُسرى
سوط ٌ يتطاوسُ
تجلده الذكرى
والأرملة ُ الصارفْ
تترقبُ صولته
بحنينٍ جارفْ
ليعيد إليها
بَعض توازنها
ويرشُّ حديقتها
برذاذ الورد الخائف
..................
..................
انتحب الكهل
الشقة ماجت واضطربت
وخيول الجدران احتربت
فاٌنطفأ النسل
وتداعى صمت اللحظة
وتلاشى صوتُ الخجل الراعف
الأرملة ُ الصارفْ
غ ...
ر ...
ق ...
تْ ...
في ليلِ الشجن النازفْ