أعلنت وزارة الكهرباء، يوم امس الاثنين، اتفاقها مع جنرال إلكتريك General Electric الأميركية على نصب وتشغيل محطتي الناصرية والسماوة، مبينة أن ذلك يؤمن دخول وحدتين في كل محطة، بطاقة إجمالية قدرها 400 ميكا واط، قبل الصيف المقبل، فيما أعلن فرع اتحاد الصنا
أعلنت وزارة الكهرباء، يوم امس الاثنين، اتفاقها مع جنرال إلكتريك General Electric الأميركية على نصب وتشغيل محطتي الناصرية والسماوة، مبينة أن ذلك يؤمن دخول وحدتين في كل محطة، بطاقة إجمالية قدرها 400 ميكا واط، قبل الصيف المقبل، فيما أعلن فرع اتحاد الصناعات العراقي في البصرة، توقف معظم معامل االمحافظة، نتيجة "الزيادة الكبيرة" بأجور الكهرباء، وفي حين استغرب من زيادة الأعباء الضريبية على القطاع الخاص، دعا الى دعمه وتقديم التسهيلات له لتمكينه من زيادة الإنتاج الوطني وإنعاش الاقتصاد العراقي.
وقالت الوزارة في بيان لها، تسلمت "المدى" نسخة منه، إن "وزير الكهرباء، قاسم الفهداوي، تمكن بمساندة مكتب رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، من التوصل إلى الاتفاق مع شركة جنرال إلكتريك GE الأمريكية، على قيامها بنصب وتشغيل محطتي الناصرية، مركز محافظة ذي قار، والسماوة مركز محافظة المثنى"، مبينة أن "الاتفاق تم على هامش مشاركة الوزير بمؤتمر الطاقة العالمي المنعقد في اسطنبول حالياً".
وأضافت وزارة الكهرباء أن "الاتفاق يؤمن دخول وحدتين في كل محطة منها قبل الصيف المقبل، بطاقة إجمالية مقدارها ٤٠٠ ميكا واط"، عادة أن ذلك "سيجعل تجهيز المحافظتين بالكهرباء أفضل من السابق بكثير".
يذكر أن مؤتمر الطاقة العالمي الـ23، يعقد في مدينة اسطنبول التركية، للمدة من التاسع إلى الـ13 من تشرين الأول 2016 الحالي، بمشاركة ممثلي 85 دولة، بينهم 250 وزيراً أو صانع قرار في مجال الطاقة، بهدف "إيجاد حلول مستدامة وطويلة الأجل لتحديات الطاقة حول العالم".
في سياق متصل أعلن فرع اتحاد الصناعات العراقي في البصرة، توقف العديد من المعامل الخاصة بالمحافظة، نتيجة "الزيادة الكبيرة" بأجور الكهرباء، وفي حين استغرب من زيادة الأعباء الضريبية على القطاع الخاص، دعا الى دعمه وتقديم التسهيلات له لتمكينه من زيادة الإنتاج الوطني وإنعاش الاقتصاد العراقي والمحافظة على العملة الصعبة.
وقال رئيس الفرع، ماجد رشك، في حديث لـ (المدى برس)، إن "معامل خاصة عدة أُغلقت في البصرة بسبب فرض تسعيرة مضاعفة للكهرباء عليها"، عاداً أن "ارتفاع أجور الكهرباء مع ظروف العمل الصعبة لا تشجع تلك المعامل على الاستمرار بالعمل".
وأضاف رشك، أن "منطقة الناظم، جنوب غربي البصرة، تضم العديد من المشاريع الصناعية الخاصة والاستثمارية، كتلك التي تنتج السمنت والمواد الانشائية فضلا عن البلاستيك، أغلقت أبوابها بسبب زيادة أجور الكهرباء"، مستغرباً من "فرض المزيد من القيود على المشاريع الصناعية وزيادة أعبائها الضريبية في حين تواصل دول الجوار، كإيران، دعم قطاعها الصناعي الخاص".
وتساءل رئيس فرع اتحاد الصناعات العرقي في البصرة، "كيف يمكن للقطاع الصناعي الخاص، العمل والمنافسة، في ظل زيادة الرسوم الضريبية عليه وعدم تسهيل أموره"، داعياً إلى ضرورة "دعم القطاع الخاص وتقديم التسهيلات لتمكينه من زيادة الإنتاج الوطني وإنعاش الاقتصاد العراقي والمحافظة على العملة الصعبة".
يذكر أن من بين المعامل البصرية التي أغلقت أبوابها، معمل البسمة للثلج ومعامل الطاهر وعجيمي وأهل القرى للكونكريت، وأخرى في قضاء الزبير.
والعراق يعاني شحة كهربائية، إذ يبلغ إنتاجه من الطاقة بحدود 14355 ميكاواط، في حين تبلغ التقديرات الأولية لحاجته منه أكثر من 21 ألف ميغاواط.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، إلا أن السنوات الثلاث الماضية شهدت تحسناً في توفير الطاقة الكهربائية بعد افتتاح عدد من المحطات الكهربائية منها (الزبيدية في واسط والخيرات في كربلاء والحيدرية في النجف والمحطة الغازية في ميسان ومحطتان في الديوانية ومحطة الصدر في بغداد، ومحطتا شط العرب والرميلة في البصرة والمحطة الغازية في كركوك)، حيث تستمر ساعات التشغيل إلى نحو 20 ساعة خاصة مع انخفاض درجات الحرارة فيما تتقلص ساعات التشغيل بشكل كبير مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال على محطات التوليد خلال أوقات الذروة.
جميع التعليقات 1
المهندس اياد
السلام عليكم ....هذه تصريحات ستكون كمثيلاتها السابقات للسنوات الماضيه ،الكهرباء في اشهر الصيف لن تتحسن وهذه الحاله ستستمر الى امد غير معلوم