• مواطنة تُدعى (س . و) من مدينة بغداد أرسلت رسالة تقول فيها : ابنتي ذات السادسة عشرة من عمرها.. بين يوم وليلة شعرت بأنها تكبر وتبتعد عني.. فهي تريد أن تساير الموضة في كل ما ترتديه أو تسمعه أو تقرأ عنه.. لا توافقني الرأي أبداً.. ولا تعترف بفارق ا

• مواطنة تُدعى (س . و) من مدينة بغداد أرسلت رسالة تقول فيها : ابنتي ذات السادسة عشرة من عمرها.. بين يوم وليلة شعرت بأنها تكبر وتبتعد عني.. فهي تريد أن تساير الموضة في كل ما ترتديه أو تسمعه أو تقرأ عنه.. لا توافقني الرأي أبداً.. ولا تعترف بفارق السن والخبرة بيننا.. تعترض دائماً على ما نفعل أنا ووالدها.. ودائماً تردد على مسامعنا هذه الجملة والعبارة "أنا من جيل يختلف عن جيلكما فلم نعد في نظرها نجيد الحكم على الأمور.. أخاف من ضياع سنوات تربيتنا لها في خضم هذه الحداثة.. خاصة أنها على قدر كبير من الجمال وأصبحت أكثر إثارة وجاذبية عما كانت عليه في السابق .. بُتُّ أخشى عليها من الفضائيات أو الدخول في ممنوع الإنترنت والصديقات . فماذا أفعل؟
- أقول لكِ ياسيدتي  .. عليكما أن تتفهما وتستوعبا المرحلة العمرية التي يمر بها أبناؤكما ووصولهما إلى سن المراهقة وما يصاحبها من تغيّر جسماني ونضج .. وللعلم إن الملامح النفسية والجسدية لفترة المراهقة تظهر على الفتاة والفتى بفترة زمنية كبيرة.. وهي تُعدّ ولادة جديدة تتغير فيها علامات الجسم والأفكار والسلوكيات.. ومن هنا يأتي الدور الحاسم للأسرة ليخطو الابن والبنت هذه المرحلة بسلام وبخطوات واثقة . أنصحكي ياسيدتي  بمراعاة السلوك والتوجيه بما يتناسب وهذه الفترة مع الوضع في الحسبان أن مرحلة الطفولة قد انتهت وأن الفتى أو الفتاة على مشارف حياة جديدة وما يعني هذا من وجوب التفهم والاحترام لهما..
• المواطن عباس عليوي من حي العامل أرسل رسالة يسأل ويقول: ان زوجته تركت البيت من دون سبب وهو يريد ان يرى اولاده فهل يمكنه إقامة دعوى عليها ؟
- تستطيع ذلك وهذه الدعوىُ تُقام في محكمة الاحوال الشخصية وتسمى  ( دعوى المشاهدة ) ولابد ان نفرِّق بين حالة الطفل الذي يقل عمره عن ثلاث سنوات والذي يزيد على الثلاث سنوات فاذا كان الطفل عمره اكثر من 3 سنوات تكون امام ( دعوى مشاهدة واصطحاب) ولمرتين في الشهر تحددها المحكمة من حيث الوقت مثلا من الساعة 9 الى الساعة 12 اما اذا كان الطفل عمره اقل من 3 سنوات تكون امام قرار مشاهدة دون اصطحاب وذلك لصغر سن هذا الصغير.
* المواطنة ( أم علي )  من شارع فلسطين تسأل: هل يوجد طلاق بوساطة الموبايل ؟
- لا يوجد مثل هذا الطلاق لان الطلاق به شروط وربما تكون هذه الشروط غير متوفرة في الطلاق الذي ذكرته لأنه يجب ان يكون الطلاق امام شهود وان تكون الزوجة في حالة طهر تام .. هذه الشروط لابد من توفرها.