تشهد أعمال القرصنة تطوراً متسارعاً وتمثل تهديداً يزداد خطورة يوماً بعد آخر، في الوقت الذي يدخل فيه الكمبيوتر الى كل شيء في حياة الإنسان يومياً، وهو ما يعني أن أعمال الاختراق والقرصنة قد تؤدي الى مخاطر تصل الى درجة تهديد حياة الانسان، كما تبين من أحدث
تشهد أعمال القرصنة تطوراً متسارعاً وتمثل تهديداً يزداد خطورة يوماً بعد آخر، في الوقت الذي يدخل فيه الكمبيوتر الى كل شيء في حياة الإنسان يومياً، وهو ما يعني أن أعمال الاختراق والقرصنة قد تؤدي الى مخاطر تصل الى درجة تهديد حياة الانسان، كما تبين من أحدث تجربة للقرصنة على السيارات الذكية.
وتمكن خبراء إلكترونيون مؤخراً من اختراق سيارات ذكية بوساطة شبكة «واي فاي» مطلقين بعد ذلك تحذيراً مهماً مفاده أن تعرض هذا النوع من السيارات التي تغزو العالم الى القرصنة مستقبلاً قد يعرض حياة ركابها للخطر .
وتمكن الخبراء من إجراء «قرصنة تجريبية» نجحوا من خلالها في التحكم عن بُعد بسيارة كهربائية من نوع «تيسلا» واستخدموا ( البريك ) دواسة التوقف من مسافة تصل إلى 19 كيلومتراً، فضلاً عن فتحهم أبوابها والتحكم في مصابيحها وتعديل وضع مقعد السائق.
ونشر الخبراء وهم من أعضاء مجموعة لأمن المعلومات في الصين، مقطع فيديو يوثق عملية اختراقهم للسيارة، على موقع «يوتيوب». وقالت تقارير إعلامية إن شركة «تيسلا» تحركت على عجل لتدارك الثغرات وتحصينها ضد الهجمات الإلكترونية..
ويُثير اختراق السيارات الذكية مخاوف أمنية حقيقية، ذلك أن التحكم عن بُعد في سيارة من قبل قراصنة، وإرباكهم السائق، قد يسفر عن حوادث سير مميتة.وتعتمد السيارات الحديثة بصورة متزايدة على الاتصال بالانترنت، كما يوجد كمبيوتر داخل السيارة يدير كل شيء فيها بشكل الكتروني، وهو ما يجعل القرصنة عملاً خطراً بالنسبة للسيارة، إضافة الى أنه على الرغم من درجة الأمان العالية في السيارات الحديثة، إلا أن اختراقها قد يجعل أيضاً من الممكن سرقتها بشكل كامل ونقلها من مكانها الى مكان آخر.يُشار الى أن شركة «تيسلا» هي أكبر وأشهر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، وتنجح في استقطاب ملايين الزبائن سنوياً بفضل المواصفات العالية لسياراتها، والامكانات التي تتوافر بها، وعدم حاجتها الى أي نوع من أنواع الوقود التقليدي.