البصرة/ المدىجسر التنومة الحديدي الثابت شيد في ذاته المكان الذي أنشئ فيه الجسر الذي أخرج من الخدمة بعد شهور فقط على إنجازه ويبلغ طول الجسر الجديد الذي يجري العمل حالياً لإنجازه (440 م) ويحتوي على فتحة ملاحية بطول (60 م) وبارتفاع (45 م) وقد بدأت ملاكات شركة ابن ماجد بغرز الركائز في مياه شط العرب وذلك في الحادي عشر من تشرين الاول 2009
على ان يتم انجازه في السادس من تشرين الثاني من عام 2010 وقد تم حتى الآن غرز 10 ركائز من جهة العشار في حين تم غرز نحو 25 ركيزة من جهة التنومة، وتبلغ كلفة المشروع مايزيد على 11مليون دولار أمريكي، المشروع من المؤمل ان تشارك فيه شركات عالمية إلا ان الأوامر الوزارية حالت دون معرفة التفاصيل من المسؤولين المتواجدين في موقع العمل، على أية حال فإن من شأن الجسر الجديد إنهاء معاناة المواطنين ليس أهلي قضاء شط العرب فحسب بل جميع المواطنين الذين يرومون الوصول الى مركز المدينة (العشار) أو بالعكس.مشكلة جسر التنومة ليست هي المشكلة الوحيدة في البصرة، بل هناك مشكلة مشابهة ومكانها ساحة سعد ،في هذا التقاطع يجري العمل لإنجاز جسر معلق، طبعاً مسألة تأخر انجاز المشروع وفي هذا المكان الحيوي سبب إرباكاً واضحاً في السير برغم الجهود والمحاولات التي تبذلها المفارز المرورية المتواجدة في هذه المنطقة أو في هذا التقاطع إلا أن الزخم الحاصل وخاصة وقت الذروة (الساعات الأولى من الصباح وكذلك فترة الظهيرة) سيما وان جامعة البصرة لا تبعد عن موقع العمل سوى أمتار قليلة لهذا تكون الحركة في هذا المكان شبه مشلولة الأمر الذي يحتم على المواطنين تحمل مشاق الانتظار، وساحة سعد من التقاطعات المهمة في المحافظة فالقادم من الزبير وصفوان وأم قصر وخور الزبير باتجاه العشار لابد من ان يمر من هذا المكان وبالعكس ،كذلك من يروم الذهاب الى الحي الصناعي (صناعية حمدان) و(علوة المخضر) أو الذهاب الى أبي الخصيب أو الجزائر ومناطق أخرى من المدينة عليه أيضاً ان يمر من هذا المكان ،لهذا يحصل زحام وعرقلة في السير غير طبيعية.ان جميع دول العالم وضعت حلولاً لمسألة الاختناقات المرورية أما من خلال تشييد جسور معلقة أو إنشاء إنفاق أو استحداث وتعبيد طرق جديدة لكن في العراق تبدو مشكلة الاختناقات المرورية مشكلة مزمنة لا يمكن حلها ولو بعد حين.
اختناقات مرورية ومقترحات
نشر في: 5 فبراير, 2010: 05:49 م