اختتمت يوم اول من امس الدورة 14 من مهرجان طنجة للفيلم القصير والتي نظمها المركز السينمائي المغربي . وشارك في المهرجان 50 فيلماً من 18 دولة من دول المتوسط ، وضمت لجنة التحكيم والتي ترأسها الناقد السينمائي عمر بلخمار كلاً من : جورج بالون ( فرنسا
اختتمت يوم اول من امس الدورة 14 من مهرجان طنجة للفيلم القصير والتي نظمها المركز السينمائي المغربي . وشارك في المهرجان 50 فيلماً من 18 دولة من دول المتوسط ، وضمت لجنة التحكيم والتي ترأسها الناقد السينمائي عمر بلخمار كلاً من : جورج بالون ( فرنسا ) وندى دوماني المسوؤلة الفنية في الهيئة الملكية الاردنية للافلام ( لبنان) ، وايستير كابيرو مسؤولة عن توزيع وبرمجة الافلام القصيرة في وكالة كيمواك ( اسبانيا ) والمخرجة والمنتجة هالة لطفي ( مصر) ، والمخرجة ليلى كيلاني (المغرب) والمنتج كابرييلي ادرييكو ( ايطاليا).
تأسس مهرجان الفيلم القصير القصير المتوسطي بطنجة بمبادرة من المركز السينمائي المغربي في عهد وزير الثقافة السابق الشاعر محمد الاشعري سنة 2002 ومنذ تاسيسه حدد اهداف واوليات خاصة منها الارتقاء بالتجربة السينمائية المغربية على مستوى الفلم القصير واعطاؤها بعداً دولياً لخلق اللقاء والحوار والاكتشاف والتبادل السينمائي.
افتتح المهرجان بعرض فيلم ( مغامرات ناسخ الورق ) لمخرجه الايفواري الراحل ( هنري دي بارك ) وتم انتاج هذا الفيلم سنة 1999 .
واشار بلاغ المهرجان "ان الحافز الاكبر لتنظيم هذه الدورة من المهرجان يتجلى في الاقبال والنجاح الذي عرفته الدورات السابقة ، وكذلك السعي لضمان الاستمرارية لهذا الموعد المتوسطي الهام والرغبة في توفير فضاء للتلاقي والحوار بين مهنيي بلدان البحر الابيض المتوسط ".
وكانت لجنة اختيار الافلام المغربية القصيرة المرشحة للمشاركة في المسابقة الرسمية قد اختارت 5 افلام لتمثيل المغرب من اصل 43 فيلماً قصيراً في دورة هذه السنة ، والافلام التي اختيرت هي : فيلم ( آية واليحر ) لمريم التوزاني وفيلم ( وفاء) لإلهام العلمي و (كيف نحب المغرب ) لندى الشرقاوي و( ايت بريك بلاد ) لعبد الرزاق الزيتوني وفيلم ( محمد) لمليكة الزايري.
واسفرت قرارات لجنة التحكيم بحصد فيلم ( تايم كود) للمخرج الاسباني خوانخو خيمينيز للجائزة الكبرى للمهرجان ، اما جائزة التحكيم فقد منحتها اللجنة للمخرجة الفرنسية فاليري لوروا عن فيلمها ( المسبح الكبير ) وذهبت جائزة الاخراج للمخرجة الاسبانية كلارا روكيت عن فيلمها ( الوداع) فيما نال الفيلم الكرواتي (ضوء احمر ) جائزة السيناريو وهو من اخراج فيكتور ديسوف وتوما واشاروف ، اما جائزة احسن دور نسائي فصارت من نصيب الممثلة الكرواتية ماريا كوهين عن فيلم ( الوحش) وبالمقابل جائزة افضل ممثل رجالي كانت للممثل ايدي سويفنك من فرنسا عن فيلم ( محاور ) ، وحصل فيلما ( اية والبحر ) للمخرجة المغربية مريم توزاني وفيلم ( الصمت ) للمخرجين فرنوش صمدي وعلي اصغري من ايطاليا على تنويه خاص من اللجنة.
وعلى هامش المهرجان تم عرض افلام استعادية مغربية قصيرة وهي ( الحجر الازرق ) 1992 لنبيل عيوش و ( على الشرفة) 1995 لفريدة بليزيد وفيلم (سفر من الماضي ) 1996 لاحمد بولان وفيلم ( مومو مامبو ) 2003 لليلى المراكشي و( امل ) 2005 لعلي بنكيران ، كذلك تم تنظيم درس سينمائي ( ماستر كلاس ) قدمه جورج بالون عضو لجنة تحكيم هذه الدورة والمسؤول الفني بمهرجان كليرمون فيران للفيلم القصير .