بعد رحيل العاني، تصحو الضمائر النائمة، أوبمعنى أصح يحاول البعض أن يثبت أنه متواصل مع الوسط الفني والثقافي ومهتم بهذا الشأن، وضمن العديد من المحاولات جاءت الجلسة التأبينية التي اقامتها دار الثقافة والنشر الكردية صباح يوم الاحد الماضي لرد الجميل للراحل
بعد رحيل العاني، تصحو الضمائر النائمة، أوبمعنى أصح يحاول البعض أن يثبت أنه متواصل مع الوسط الفني والثقافي ومهتم بهذا الشأن، وضمن العديد من المحاولات جاءت الجلسة التأبينية التي اقامتها دار الثقافة والنشر الكردية صباح يوم الاحد الماضي لرد الجميل للراحل.
أقيم الحفل التأبيني تحت شعار " وداعا سنديانة المسرح العراقي " واقيم الحفل بحضور عدد من كبار الفنانين العراقيين، اضافة لحضور اعلامي واسع.
وبعد وقفة حداد على روح الراحل ولمدة دقيقة مع قراءة سورة الفاتحة، عرض فيلم وصول جثمان الراحل الى مطار بغداد الدولي واستقبال الفنانين ومسؤولي المؤسسات الثقافية له.
وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي قال في كلمته " أن ما قدمه العاني مميز حيث خُلد في ذاكرتنا لأن اعماله تكللت بالنجاح من حيث الكم والنوع."
وأضاف الاتروشي" أن لقب فنان الشعب اطلق على العاني دليل على تواصل فنه مع الناس البسطاء فلامست اعماله الواقع العراقي والشارع العراقي وعكست معاناة الفرد العراقي."بدوره ذكر المخرج المسرحي محسن العزاوي مؤكداً " ان رحيل الفنان الكبير يوسف العاني خسارة كبيرة لانه كان معلما لنا جميعا كفنانين استفدنا من خبرته نحو المفهوم الصحيح للعمل المسرحي."
واستذكر العزاوي العملين الذين جمعهما معا، مبينا " انه كان يمثل لي ذلك الفنان الموجه والمشاور فمن يعمل مع يوسف يستفيد منه فخسارته لا تعوض." وتمنى العزاوي من الفنانين الشباب السير في الطريق الذي سار عليه فنان الشعب.
من جانبها بينت الفنانة الدكتورة عواطف نعيم " أن يوسف العاني يُعدّ شيخ الفنانين العراقيين فهو ليس فقط ممثلاَ وكاتبا ومؤلفاَ حسب بل صاحب مقال متميز في الصحافة العراقية.