الخزف العراقي يستعيد عافيته، هذا ما جاء في العدد الخامس من مجلة "باليت"، الخاصة بالفنون التشكيلية، حيث كتبت الفنانة التشكيلية نبراس هاشم في مقال لها ذاكرة :اثناء ترقبي عنوان معرض الخزف العراقي على قاعة جمعية الفنانين التشكيليين "بلهفة" وجدت الحضور أك
الخزف العراقي يستعيد عافيته، هذا ما جاء في العدد الخامس من مجلة "باليت"، الخاصة بالفنون التشكيلية، حيث كتبت الفنانة التشكيلية نبراس هاشم في مقال لها ذاكرة :اثناء ترقبي عنوان معرض الخزف العراقي على قاعة جمعية الفنانين التشكيليين "بلهفة" وجدت الحضور أكثـر جمالاً، وكأن الجميع كان ينتظر ويترقب هذا المعرض بتقنياته العالية والمتنوعة، حيث كانت للفنانين هواجس احترافية لتقديم كل ما هو معاصر في استخدام التقنيات والتجارب الناجحة في الشكل وتكنولوجيا المادة، لأن الخزف يدخل بإنجازه عدة مراحل من الفخر واللون ،وهنا وجدت أن ما قدم يضاهي المعارض العالمية للخزف .
أيضا جاء في مقال نقدي للناقد والكاتب ياسين النصير ما كتبه حول أريكة زياد جسام المعرفية "وهي عبارة عن أريكة منسوجة من مجموعة كتب، صممها التشكيلي زياد جسام في احد معارض دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة، وقد أحدثت صخب كبيرة في وقتها" ،حيث ذكر الناقد "يبدو أن عمل زياد جسام مقتصر على روح المادة وليس تعبيرا عن التاريخ، وحين تصبح الفنية تشكيلاً وتركيبيا، يكسبها الفني سمة الحركة والصراع والمشهد، فالفنون المعاصرة تصور الحركة كما لو أنها ضوء يكتشف ثم تغربها لتجسد تلقائيا ذات الفنان." كما تداولت صفحات المجلة موضوعات مختصة بالفن الحديث مشيرة خلالها إلى "يوتوبيا مروان كريم" والذي اشار إليه الفنان كريم رسن قائلاً "مع التحولات السريعة التي نشهدها في المفاهيم والتساؤلات الفنية والاسلوبية بشكل ملفت للانظار أصبح من الصعب تحديد نوع بعض الطروحات الفنية الحديثة واحالتها الى اتجاه أو مدرسة فنية معينة، حيث ان التداخلات الاسلوبية والتقنية أصبحت شرطا من شروط النجاح وانتشار بعض تلك الطروحات." واعطى رسن مثالا على ذلك قائلاً " مثال على ذلك المزج بين تقنيات الرسم كالنحت والتصوير والطباعة وعناصر الميديا وإضافة أو زج خامات صناعية مختلفة الانواع ، قد يكون بعضها غير مخصص للاستخدامات النفنية وهذا الايقاع الجديد قد ارتبط ارتباطا وثيقا بحركة التقدم التكنولوجي والانفتاح على وسائل جديدة لم تكن متوفرة او متعارف عليها في السابق وقد انعكس ذلك بشكل او بآخر على وعي الفنان والجمهور المتلقي لمثل هذه الانماط الحديثة من الفنون."
أيضا وضع الناقد السعودي نواف عبد العزيز رأيه الشخصي في الفنان كريم سعدون ذاكراً "اثارني الفضول في التحقيق في هذا العمل، أي عمل الفنان كريم سعدون التشكيلي وأكد التحقيق وليس القراءة"، وذكر أنه لم يعرف اسم العمل اصلاً وبالتالي أتيحت له الفرصة لقراءة العمل من زاوية قد تكون بعيدة عن مقصد الفنان "فقطعة الخشب المرتدية جوربا بلاستيكيا محورا ذا قرون هائمة تحيلني من أول مرة إلى اداة خصب ذكورية منتصبة محبوسة من التدفق! وهنا رفض سعدون بقوة الحركة والاهداف الجمالية البحت بشكل كبير بمعنى أنه اتجه نحو الفوضى والتجريب ."