TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية: رودريغو دوتيرتي ..«يتوب»

اسم وقضية: رودريغو دوتيرتي ..«يتوب»

نشر في: 29 أكتوبر, 2016: 12:01 ص

 
قطع رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي عهداً على نفسه بألا يتلفظ بسوء قائلاً إن "الله تحدث إليه في رحلة عودته من اليابان أمس وأنذره بسقوط الطائرة إن هو استمر في استخدام مفردات فاحشة." ومن المعروف عن دوتيرتي أنه لا يتورع عن التلفظ بشتائم فاحشة منه

 

قطع رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي عهداً على نفسه بألا يتلفظ بسوء قائلاً إن "الله تحدث إليه في رحلة عودته من اليابان أمس وأنذره بسقوط الطائرة إن هو استمر في استخدام مفردات فاحشة." ومن المعروف عن دوتيرتي أنه لا يتورع عن التلفظ بشتائم فاحشة منها ما طال البابا فرنسيس ومنها ما اختص به الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال إنه خلال الرحلة سمع صوتاً أدرك أنه صوت الإله يأمره بأن يهذب من أفعاله. وقال في مؤتمر صحافي في ساعة متأخرة من مساء اول من أمس لدى وصوله إلى مقر إقامته في مدينة دافاو "كنت أنظر إلى السماوات أثناء قدومي إلى هنا ، الجميع كانوا نائمين ، يغطون في النوم. لكن صوتاً قال: أتعلم... إن لم ترتدع عن إطلاق النعوت والأوصاف فسأوقع هذه الطائرة الآن. قلت: من هذا؟ بالطبع كان الله. ومن ثم... فإنني أعد الله... بألا أتفوه بما هو دارج أو بذيء أو أي شيء من هذا القبيل". وأطلق دوتيري على أوباما ألفاظاً سيئة واستخدم نفس الكلمات أثناء انتقاده البابا. وقال لأوباما «فلتذهب إلى الجحيم» ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه «شيطان» واستخدم ألفاظاً نابية مرتين مع الاتحاد الأوروبي.
وفي طوكيو تلفظ دوتيرتي بنفس الكلمات وهو يتحدث بغضب عن الانتقادات الأجنبية لحربه على المخدرات. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها دوتيرتي عن صلته بالرب الذي قال إنه هو الذي جعله رئيساً.
رودريغو «رودي» مواليد 28 آذار 1945.
- سياسي فلبيني حقق فوزاً مفاجئاً بمنصب الرئيس في الانتخابات التي جرت في بلاده في أيار 2016، بعد اعتماده خطاباً شعبوياً تعهد فيه بمحاربة الفقر والبطالة والقضاء على الجريمة والمجرمين. - تفيد الأرقام الرسمية الصادرة مؤخراً بأن أكثر من 2400 شخص قتلوا في عمليات مكافحة المخدرات التي تقوم بها الشرطة وحراس مساندون لها منذ تنصيبه في 30 حزيران.
- بعد الثورة الشعبية السلمية التي استمرت عامين وأطاحت بحكم الدكتاتور فرديناند ماركوس في شباط 1986، تولى دوتيرتي منصب نائب عمدة دافاو، وفي العام 1988 فاز بمنصب العمدة وظل يشغله حتى العام 1998.
- لمع نجمه فعلياً أثناء عملية احتجاز رهائن قامت بها مجموعة مسلّحة في دافاو، العام 1989. حيث كان ضمن الفريق المفاوض. ومع تعثر عملية التفاوض، اقتحم الجيش الفيلبيني موقع عملية الاحتجاز، فقضى على 16 من الخاطفين، وقُتل 5 من الرهائن. وبرّر عملية الاقتحام بأنها "كانت السبيل الوحيد".
- خاض رودريغو دوتيرتي الانتخابات البرلمانية العام 1998، وفاز بمقعد برلماني للمرة الأولى. وفي العام 2001 أعاد ترشيح نفسه لمنصب عمدة دافاو، ثم أعيد انتخابه للمنصب العام 2004. - خلال رئاسته بلدية دافاو، اتهمت جمعيات حقوقية دوتيرتي بتنظيم «سرايا موت» لقتل المجرمين المفترضين، وهو ما نفاه، لكنه جاهر في أواخر 2015 بقتل مهربي مخدرات.
- تحولت مدينة دافاو تحت عهده إلى رابع أكثر مدينة آمنة في العالم، بفعل سلسلة من التشريعات التي طالت تنظيم أوقات شرب الكحول والتدخين وسير الدراجات النارية.

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

متابعة/المدى اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين. ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم. وتشير مجلة Nature Human Behaviour ، إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram