بولتيكو : هيلاري كلينتون تفكر بترشيح جو بايدن للخارجية حال فوزهاقالت صحيفة بولتيكو الأمريكية، إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقدمة القائمة القصيرة للفريق الذي تسعى المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لتشكل به إدارتها في حال فوزها بالرئاسة، وتريده

بولتيكو : هيلاري كلينتون تفكر بترشيح جو بايدن للخارجية حال فوزها

قالت صحيفة بولتيكو الأمريكية، إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقدمة القائمة القصيرة للفريق الذي تسعى المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لتشكل به إدارتها في حال فوزها بالرئاسة، وتريده أن يشغل منصب وزير الخارجية، بحسب ما ذكرت مصادر للصحيفة.
وأوضحت بولتيكو أن هذا يمكن أن يكون أول ترشيح هام للحكومة القادمة يتم الإعلان عنه لحملة تصر على أن تركيزها يظل منصبًا على الفوز بالانتخابات، وربما يكون الخيار الأكثر أهمية للرئيسة المحتملة التي كانت هي نفسها وزير للخارجية، ولم تخبر كلينتون أو مساعدوها بايدن بالترشح بعد. ووفقًا للصحيفة، فإن الستراتيجية الحالية هي كيفية تقديم هذا الطرح لبايدن الذي كان على وشك أن يترشح هو نفسه لمنافسة هيلاري كلينتون في السباق التمهيدى للحزب الديمقراطي.
وقال مصدر بحملة هيلاري للصحيفة، أن بايدن سيكون عظيمًا في المنصب، وهم يقضون وقتًا طويلًا لاستكشاف أفضل الطرق لمحاولة إقناعه بالمنصب في حال فوزها. وأوضحت الصحيفة، إن بايدن الذي ترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل الانضمام للإدارة يعد من أكثر الديمقراطيين الذين يحظون بالاحترام والخبرة على الساحة العالمية، كما أنه على وشك أن يكمل 44 عامًا من المسيرة السياسية في واشنطن التي بدأت بست دورات في مجلس الشيوخ وفترتين كأقرب مستشار للرئيس أوباما، وتولى عددًا من القضايا الدولية الصعبة بما فيها العراق وأوكرانيا.

واشنطن بوست: السلطات الأمريكية تضع المهاجرين المحتجزين في سجون غير لائقة

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن السلطات الأمريكية ستبدأ الأسبوع المقبل في نقل المهاجرين المحتجزين إلى أحد السجون الذي سبق أن تم إغلاقه بسبب عدم وفائه بالشروط الصحية وحدوث حالات وفاة فيه أثارت تساؤلات.
وأوضحت الصحيفة أن وكالة تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة توسع استخدامها للسجون من أجل الربح، حتى وإن كانت وكالة حكومية أخرى قد قالت إن هذه المنشآت أقل أمنًا وفعالية من السجون التي تديرها الحكومة، وأضافت أن هذه الخطوة توضح مصاعب إنهاء اعتماد الحكومة على السجون والمعتقلات الخاصة، لا سيما وأن سلطات الهجرة تتعامل مع تدفق في المعتقلين.
وكان إعلان وزارة العدل الأمريكية في آب الماضى إنها ستتوقف عن استخدام السجون الخاصة واجه انتقادًا أكبر لهذه الصناعة، وكتبت سالي ياتس نائب المدعي العام، تقول إن المنشآت الهادفة للربح لا تحافظ على نفس مستوى السلامة والأمن كما هو في السجون التي تديرها الحكومة.
وأشارت ياتس إلى تقرير المفتش العام الذي وجد أن السجون الخاصة بها معدلات أعلى من الهجمات وتهريب الهواتف المحمولة، وذكرت التقارير ان هناك نماذج على الفوضى فى السجون الخاصة، منها أعمال شغب في أيار 2012 فى أحد المؤسسات فى ميسيسيبى، أصيب فيها 12 شخصًا وقتل ضابط الإصلاحية، وشارك في هذه الواقعة 25 سجينًا كانوا غاضبين بسبب سوء جودة الغذاء والرعاية الطبية.