بغداد / خليل جليلتصوير : قحطان سليم بعد ان توقفت مسابقة الدوري مدة اسبوعين تستأنف يوم غد مبارياتها في اطار المرحلة السابعة ضمن المجموعة الاولى بإقامة مباراة واحدة فيما ستجري بعد غد ثماني مباريات سهلة للكبار .فسيستضيّف غداً ملعب دهوك في هذه الجولة مباراة صاحب الضيافة ( زاخو) مع كركوك في لقاء متكافئ من دون جمهور يطمح فيه الطرفان للظفر بنقاطه كاملة من اجل تحسين الصورة
والتخلص من المراكز المتأخرة التي باتت تهدد الفريقين في حال استمرار نتائجهما المتواضعة، ففي المركز الثاني عشر يستقر زاخو بسبع نقاط ولمنافسه اربع نقاط في المركز الثالث عشر.اما بقية المباريات ، فسيواجه صلاح الدين مهمة صعبة على ملعب مضيفه القوة الجوية وكذلك الحال نفسه لديالى المتوجه الى ملعب دهوك فيما يواجه الرمادي اختبارا صعبا امام مضيفه متصدر المجموعة وحامل اللقب اربيل.ويلتقي الكهرباء والمصافي وبغداد مع سامراء والموصل امام الهندية والزوراء يضيف بيرس والشرقاط يلعب ضد مصافي الجنوب.على ملعبه يسعى القوة الجوية الى مواصلة ملاحقة المتصدر اربيل ويأمل بخطف ثلاث نقاط ثمينة يعزز بها المركز الثاني ومن المؤمل ان تكون هذه المباراة في متناوله طالما انه يستفيد من عاملي الارض والجمهور فضلا عن التفوق الفني على حساب منافسه في هذه الجولة صلاح الدين الذي يحاول ان يتخلص من المركز الخامس عشر برصيد اربع نقاط.ويرغب دهوك الخروج بفوز مهم على حساب ضيفه ديالى، وتبدو فرصة صاحب الارض مواتية لذلك وتعديل مركزه السادس الذي ما زال غير منسجم مع قدرة الفريق المفترضة بوجود عناصر جيدة اكد المدرب باسم قاسم اكثر من مرة بانه يعول عليها لكن من دون جدوى بعد استقرار الفريق في المركز السادس برصيد تسع نقاط متقدما على منافسه بفارق نقطة واحدة ومرتبة واحدة ايضا.وتبدو فرصة الكهرباء سهلة في هذه الجولة للمحافظة على مركزه الثالث في لائحة المجموعة الاولى عندما يضيف المصافي صاحب المركز الرابع. ومن المتوقع ان تشهد هذه المواجهة وصراعاً بين الطرفين ففوز المصافي  يعني اقترابه من الترتيب الثالث وفوز الكهرباء يمكنه الاستمرار في الصراع من اجل البقاء في المراكز الثلاثة الاولى.وعلى الرغم من خوضه مباراته في هذه المرحلة على ملعبه  سيواجه بغداد مهمة صعبة امام سامراء المتطلع لخطف نقاط الفوز والعودة من ملعب مضيفه بفوز ثمين وهو يحاول استثمار الضغط النفسي والمعنوي الذي يواجهه فريق بغداد ومدربه في الوقت الذي تأخر فيه الفريق من تعديل مكانه وبلوغ ترتيب يوازي ما انفق النادي من مبالغ طائلة في عقود لاعبيه ما جعله في بادئ الامر مرشحا ساخنا للمنافسة على اللقب هذا الموسم مثلما كان يؤكد في اكثر من مناسبة مدربه يحيى علوان.ويشغل بغداد المركز الثامن برصيد ثماني نقاط خلف منافسه سامراء بثلاث مراتب وبفارق نقطتين.وعلى ملعب الموصل يلتقي في اليوم ذاته وضمن المجموعة ذاتها صاحب الارض والجمهور مع الهندية وسيكون مدرب الموصل محمد فتحي مرة اخرى تحت طائلة ضغط جمهور الفريق المطالب بإقالته ويحاول فتحي في هذه المواجهة خطف نقاط المباراة لاحتواء نقمة الجمهور والتخلص من حالة الاستياء حتى ولو مؤقتا.وسيكون جمهور الزوراء على موعد جديد من الترقب مع مدرب الفريق حازم جسام الذي عدل عن استقالته وعاد لمهمته وبات مطالبا الان بإثبات جدارته في تعديل مسار الفريق وتحسين نتائجه حيث سيخوض النوارس مواجهة مرتقبة امام بيرس المتطلع لنتيجة مناسبة يخرج بها من المباراة وتعزيز مشواره في المنافسة وتعديل مركزه العاشر برصيد سبع نقاط. ويدرك الزوراء ومدربه جيدا حجم صعوبة المهمة في هذه الجولة بعد ان تصاعدت اصوات المطالبة بالتغيير في ظل نتائج يراها جمهور الزوراء غير مشجعة.وعلى ملعب آرارات تنتظر الرمادي مباراة صعبة امام المتصدر وحامل اللقب اربيل الذي يرى مدربه بان جميع المباريات لديه مهمة ويفترض ان يخوضها بجدية وفاعلية للمضي في مواصلة الصدارة والانفراد بها.يشار الى ان اربيل واصل مهمته من دون خسارة وحافظ على شباكه نظيفة حتى هذه الجولة التي يقترب كثيرا من الفوز بنقاط مباراته على حساب منافسه الرمادي صاحب المركز السادس عشر وبنقطتين فقط من تعادلين وثلاث هزائم في الجولات الماضية.ومن اللافت في امر الرمادي ان ادارة النادي ما زالت بعيدة عن الظروف التي يواجهها فريق كرة القدم وتقهقره في المركز الاخير من دون ان تجد له الحلول لانتشاله من هذا التراجع .ويختتم الشرقاط مباريات هذه الجولة للمجموعة الاولى بلقائه مصافي الجنوب في مواجهة متكافئة للطرفين.وفي منافسات المجموعة الثانية التي تنطلق مبارياتها الاربعاء المقبل يسعى الصناعة الى المحافظة على صدارة الترتيب برغم مهمته القلقة على ملعب مضيفه السماوة. ويبلغ رصيد المتصدر الصناعة 14 نقطة مقابل اربع نقاط للسماوة في الترتيب السادس عشر وتشكل هذه المواجهة فرصة مناسبة امام الصناعة للمحافظة على ترتيبه في هذه الجولة التي يقترب فيها ثاني الترتيب نفط الجنوب من الصدارة وهو يضيف الكرخ في مباراة يطمح فيها نفط الجنوب لاستثمار الملعب والجمهور.وتبدو فرصة نفط الجنوب ثاني التريب خلف المتصدر الصناعة بفارق نقطة واحدة مواتية لخطف نقاط الفوز وكذلك استثمار التراجع والانهيارالذي يتعرض له فريق الكرخ، هذا التراجع الذي دق ناقوس الخطر لدى الا