TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مجلس النواب اللبناني ينتخب الجنرال ميشال عون رئيساً

مجلس النواب اللبناني ينتخب الجنرال ميشال عون رئيساً

نشر في: 1 نوفمبر, 2016: 12:01 ص

 صفقة لتقاسم السلطة تُنهي أزمة استمرت أكثـر من عامين
انتخب الجنرال ميشال عون رئيساً للبنان بعد عامين ونصف من شغور المنصب.. وحصل عون على أكثر من 83 صوتا متجاوزاً العدد المطلوب وهو 65 صوتا لفوزه بالرئاسة بعد جولتي تصويت في مجلس النواب.وجاء ترشيح عون

 صفقة لتقاسم السلطة تُنهي أزمة استمرت أكثـر من عامين

انتخب الجنرال ميشال عون رئيساً للبنان بعد عامين ونصف من شغور المنصب.. وحصل عون على أكثر من 83 صوتا متجاوزاً العدد المطلوب وهو 65 صوتا لفوزه بالرئاسة بعد جولتي تصويت في مجلس النواب.
وجاء ترشيح عون بعد توافق بين القوى السياسية اللبنانية.وظل منصب الرئيس في لبنان شاغراً منذ مايو/ آيار عام 2014 بعد فشل الكتل السياسية في الاتفاق على مرشح يخلف الرئيس السابق الذي انتهت ولايته ميشال سليمان.
ويقضي الدستور اللبناني بأن يكون رئيس الجمهورية من الطائفة المسيحية المارونية..وكان تحالف 14 آذار قد رشح سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، ورشح تحالف 8 آذار عون، الجنرال السابق بالجيش، لشغل منصب الرئيس الشاغر..ومنع الخلاف الحاد بين التحالفين البرلمان الذي اجتمع 32 مرة من دون جدوى لانتخاب رئيس جديد
تعهد الرئيس اللبناني المنتخب ميشال عون، أمس الاثنين، في خطاب القسم الذي أدلى به بعد انتخابه أمام مجلس النواب بأن يبقي لبنان بعيدا عن نيران النزاعات المشتعلة في المنطقة.
وفاز عون بأغلبية 83 صوتا من أعضاء مجلس النواب من 127 نائبا حضروا الجلسة من أصل 128 بسبب استقالة أحدهم منذ أشهر.وبعد الأدلاء بالقسم الدستوري، ألقى الرئيس الجديد خطابا أكد فيه أن "لبنان السالك بين الألغام لا يزال في منأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة. ويبقى في طليعة أولوياتنا عدم انتقال أية شرارة إليه." وأضاف "من هنا ضرورة ابتعاده عن الصراعات الخارجية". حسبما ذكرت فرانس برس.
ويُعد حزب الله، حليف عون الرئيسي منذ 2006. ويتهمه خصومه بأنه يعرض لبنان المنقسم على خلفية النزاع السوري، للخطر بتورطه في سوريا.من جهة ثانية، قال عون "علينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة للنازحين، ساعين إلى ألا تتحول مخيمات وتجمعات النزوح إلى مخيمات أمنية." وتابع "لا يمكن أن يقوم حل في سوريا لا يضمن ولا يبدأ بعودة النازحين".
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا منتصف مارس 2011، لجأ أكثر من مليون سوري إلى لبنان. ويعيش معظمهم في ظروف بائسة للغاية في بلد يعاني أصلا من وضع اقتصادي صعب وذي إمكانات هشة.
ودعا عون إلى إطلاق خطة اقتصادية "تغير اتجاه المسار الانحداري".
وفي ما يتعلق بالصراع مع إسرائيل، أكد عون "أننا لن نألوَ جهداً ولن نوفر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة".
ويطالب خصوم حزب الله في لبنان الذي يمتلك ترسانة ضخمة من السلاح، بنزع سلاحه، بينما يتمسك بها الحزب المدعوم من إيران بحجة مقاومة إسرائيل
وكان  سعد الحريري رئيس تيار 14 آذار، قال امس الاول  إن ثمة "أملا كبيرا" في إنهاء أزمة شغور منصب الرئاسة المتواصلة في لبنان منذ 18 شهرا بعد مقترح صفقة لتقاسم السلطة بين الفرقاء اللبنانيين.ويمنح الاتفاق المقترح، الذي ناقشته الأطراف السياسية اللبنانية على مدى واسع ولكن لم يعلن رسميا بعد، منصب الرئاسة إلى سليمان فرنجية، السياسي اللبناني من الطائفة المسيحية المارونية ومنصب رئيس الوزراء للحريري الذي ينتمي لطائفة المسلمين السُنَّة.
وقال الحريري، الذي كان يتحدث بعد لقاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ثمة " أمل كبير" في إنهاء الفراغ الرئاسي الناجم عن فشل السياسيين المتنافسين في الاتفاق عمن سيشغل هذا المنصب.
ورداً على سؤال بشأن هل أن مقترح فرنجية ما زال قائما، قال الحريري إن الحوار جارٍ بين الاطراف السياسية اللبنانية والمناخ ايجابي، وبإذن الله ستكون الأمور بخير قريبا.
ويضم تحالف 14 آذار، الذي يرأسه الحريري مجموعة من الأحزاب اللبنانية التي اجتمعت قبل نحو عقد على معارضة النفوذ السوري في لبنان، وتتمتع بدعم من المملكة العربية السعودية.
وتصف تقارير سليمان فرنجية، بأنه حليف وصديق طفولة للرئيس السوري بشار الأسد، وهو عضو في تحالف 8 آذار الذي يضم عدداً من القوى المقربة من سوريا ومن بينها حزب الله اللبناني.
وظل منصب الرئيس في لبنان شاغرا منذ آيار عام 2014 بعد فشل الكتل السياسية في الاتفاق على مرشح يخلف الرئيس السابق الذي انتهت ولايته ميشيل سليمان.
ويقضي الدستور اللبناني في أن يكون رئيس الجمهورية من الطائفة المسيحية المارونية، وقد قدم كل واحد من التحالفين المتنافسين في لبنان مرشحا لشغل هذا المنصب.
إذ رشح تحالف 14 آذار، سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، ورشح تحالف 8 آذار الجنرال السابق في الجيش اللبناني ميشال عون لشغل منصب الرئيس الشاغر.
ومنع الخلاف الحاد بين التحالفين البرلمان الذي اجتمع 32 مرة من انتخاب مَن يشغل منصب الرئيس.
وقد اضطر الحريري الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء إلى مغادرة البلاد في عام 2011 بعد أن أطاح تحالف 8 آذار بحكومة الوحدة الوطنية التي كان يرأسها حينذاك، ولم يعد إلى لبنان بعدها إلا في زيارتين قصيرتين.
ويمثل التحالفان المتنافسان حاليا وزراء في حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها تمام سلام، بيد أن الصدع الحاد بينهما غالبا ما يعيق التوصل إلى قرارات مهمة داخل الحكومة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

متابعة/المدى اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين. ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم. وتشير مجلة Nature Human Behaviour ، إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram