اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > جونز :البرنامج النووي الايراني اول مصدر للقلق في العالم

جونز :البرنامج النووي الايراني اول مصدر للقلق في العالم

نشر في: 6 فبراير, 2010: 05:36 م

طهران / الوكالاتاعلن جيمس جونز مستشار الامن القومي الاميركي امس السبت ان البرنامج النووي الايراني وما يثيره من تساؤلات يعتبر اليوم اكبر مصدر قلق على الامن الجماعي. وقال الجنرال الاميركي السابق انه بسبب هذه القضية «فان السباق على التسلح النووي في الشرق الاوسط وتصاعد وتيرة الانتشار (النووي العسكري) في العالم اصبح على المحك.
 ولا ارى في الوقت الراهن قلقا اكبر على ضمان امننا المشترك». واضاف امام المؤتمر السنوي ال46 حول الامن في ميونيخ (جنوب المانيا) «على طهران تحمل مسؤولياتها او التعرض لعقوبات مشددة وربما لعزلة اكبر». وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي قال الجمعة امام مجموعة من الدبلوماسيين والخبراء في ميونيخ ان اتفاقا «نهائيا» حول تبادل اليورانيوم مع ايران لمفاعلها للابحاث في طهران بات وشيكا. ومن دون الاشارة الى تلك التصريحات، قال جونز ان «باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحا رغم تحفظات ايران الواضحة التي لا نفهمها». لكنه حذر من «اننا سنكثف ضغوطنا على ايران». واضاف ان «شكوك ايران الغريبة تدفعنا الى العمل معا كحلفاء والى صوغ» رزمة جديدة من العقوبات ضد النظام الايراني. واعتبر وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف الذي يشارك الى جانبه في النقاش حول الامن في العالم واوروبا، انه «من غير المقبول تماما ان يمتلك بلد السلاح النووي في هذه المنطقة، لا ايران ولا غيرها». وقال «لذا نامل بتعزيز نظام عدم الانتشار النووي، انه امر واضح تماما». واعتبر لافروف الاربعاء انه لا مفر من «الترحيب» بعودة ايران الى اتفاق تخصيب اليورانيوم المقترح في تشرين الاول/اكتوبر اذا تاكدت هذه العودة. وجاء ذلك ردا على تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اعلن الثلاثاء ان بلاده ما زالت مستعدة لمبادلة جزء من اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي لديها (3,5%) بوقود عالي التخصيب (20%) لمفاعل ابحاثها في طهران. ومن على المنصة نفسها التي اعتلاها جونز ولافروف، قال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان «مختلف البرامج النووية الايرانية ليست قضية اقليمية بل عالمية». واضاف «لايران الحق في استخدام الذرة في شكل سلمي»، مذكرا باقتراحات التعاون التي طرحتها على ايران الدول الست الكبرى (المانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والصين وروسيا) وكلفت الاتحاد الاوروبي التفاوض في شانها مع طهران. وقال ان «يدنا ما زالت ممدودة لكننا لم نتلق ردا حتى اليوم». واضاف «حتى في اعقاب يوم امس» في اشارة الى موقف متكي، «لا يمكنني ان اجري تقويما للوضع في شكل اخر: لا بد ان تقرن ايران اقوالها بالافعال». وخلص الى القول ان «التوافق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون خطوة لضمان الثقة، لكنه لن يعوض التفاوض لضمان الطابع المدن للبرنامج النووي الايراني». من جهته شكك وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس امس السبت في انقرة في قرب التوصل الى اتفاق مع ايران حول الوقود النووي. وقال غيتس للصحافيين «لا اشعر باننا قريبون من التوصل الى اتفاق».واضاف «اذا قررت ايران قبول اقتراح مجموعة +خمسة زائد واحد+، عليها ان تبلغ ذلك الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اعتبر الجمعة في ميونيخ ان «اتفاقا» نهائيا حول تبادل اليورانيوم مع ايران لمفاعلها للابحاث في طهران بات وشيكا. وتابع غيتس «الحقيقة انه كلما طالت الامور وكلما واصل (الايرانيون) تخصيب (اليورانيوم)، تراجعت قيمة الاقتراح الذي تقدمت به طهران في ما يتصل ب(برنامجها) للابحاث كضمان تعطيه للمجتمع الدولي». وقال ايضا «ثمة كمية متزايدة من اليورانيوم الضعيف التخصيب يتم انتاجه (في ايران). اذا، في حال ارادوا الموافقة على اقتراح مجموعة +خمسة زائد واحد+ (الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني)، فان هذا الامر يجب ان يتم في اسرع وقت». واوضح وزير الدفاع الاميركي ان «جهدا ينبغي ان يبذل لبحث (هذا الامر) مع الصين» التي تبدي ترددا حيال فرض عقوبات جديدة على طهران. واضاف «لا اعتقد ان الباب اغلق» للتوصل الى اتفاق مع بكين، لكنه تدارك انه يدلي بهذا الراي «فقط لانني متفائل بطبيعتي». من جهة اخرى ذكرت التلفزيون الايراني ان وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي دشن امس السبت موقعين لانتاج الصواريخ بعد ثلاثة ايام على اطلاق صاورخ الى الفضاء. والموقع الاول ينتج صاروخ ارض-جو اطلق عليه اسم «قائم» الذي يستطيع ضرب مروحيات معادية. والثاني ينتج صاروخ «توفان» المضاد للدبابات. ويأتي الاعلان في حين تحتفل ايران ب»عشرية الفجر» التي تبلغ ذروتها في 11 شباط مع الذكرى ال31 للثورة الاسلامية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram