اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مقتل 18 في السودان..الصين تعبر عن قلقها من"تهمــة الابادة" للبشـير

مقتل 18 في السودان..الصين تعبر عن قلقها من"تهمــة الابادة" للبشـير

نشر في: 6 فبراير, 2010: 06:07 م

بكين / اف باعربت الصين، عن قلقها من قرار المحكمة الجنائية الدولية اعادة النظر بقرارها عدم توجيه تهمة الابادة الى الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكدة ان من شأن هذه الخطوة ان تزيد الوضع تعقيدا. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ما تشاوشيوي في بيان مساء الجمعة
"لا نريد لهذا النوع من القرارات ان يزيد الوضع تعقيدا بالنسبة الى حل مشاكل دارفور والسلام بين الشمال والجنوب او ان يتدخل، لا بل ان يقوض، مناخ التعاون بين جميع الافرقاء". ولفت المتحدث الى ان الوضع في السودان "في مرحلة حاسمة ومعقدة وحساسة"، مؤكدا ان "الاطراف المعنية تحاول احراز تقدم في مشاورات الدوحة، السودان يعتزم اجراء انتخابات عامة (في نيسان) وفي كانون الثاني المقبل سيجري استفتاء" على مستقبل جنوب السودان. وذكر المتحدث بان بكين اعربت عن "مخاوفها الكبيرة" منذ بدء الدعوى ضد البشير في 2008، شأنها في ذلك شأن "عدد من الدول العربية والافريقية النامية والمنظمات الاقليمية كالاتحاد الافريقي والجامعة العربية". وامرت غرفة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية الاربعاء قضاة محكمة البداية فيها باعادة النظر في قرارهم القاضي بعدم تضمين مذكرة التوقيف التي اصدروها بحق البشير تهمة الابادة الجماعية. وكان قضاة الدرجة الاولى اصدروا في الرابع من آذار 2009 مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور غير انهم اسقطوا عنه تهمة الابادة التي طلبها له مدعي عام المحكمة. وتقدم المدعي العام لويس مورينو- اوكامبو باستئناف في 6 تموز 2009 لضم تهمة الابادة الى سلسلة التهم الموجهة الى البشير. وتعتبر بكين ابرز حلفاء الخرطوم وهي تزود النظام السوداني بالاسلحة وتستورد منه النفط. من جهة اخرى قال مسؤول عسكري الجمعة إن اشتباكات بين جيش جنوب السودان وبدو شماليين اسفرت عن مقتل 18 شخصا على الاقل مما يسلط الاضواء على الحاجة لترسيم الحدود التي يقع على امتدادها كثير من النفط السوداني. وأكدت القوى الغربية الحاجة للاتفاق على الحدود بين الشمال والجنوب قبيل انتخابات في ابريل نيسان واستفتاء جنوبي مهم العام القادم بشأن تقرير المصير يتوقع اغلب المحللين ان يؤدي الى الانفصال. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان كول ديم كول عن احدث اشتباك يوم الاربعاء "كان هجوما مفاجئا. استطاعوا قتل سبعة.. ستة جنود ومدني واحد." واضاف انه تم العثور ايضا في ولاية الوحدة المنتجة للنفط على جثث ثمانية من المسيرية المهاجمين وهم رعاة ماشية من شمال السودان غالبا ما يرعون مواشيهم في الجنوب. وقتل ثلاثة من الجانبين في هجوم سابق. وبعد اتفاقية سلام عام 2005 انهت اكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب شكل الخصوم السابقون في السودان حكومة ائتلافية غير مستقرة لكن العلاقات توترت بسبب التأخيرات في التحول الديمقراطي الذي نصت عليه الاتفاقية. وأصاب الجمود المحادثات الهادفة للاتفاق بشأن الحدود وترتيبات اخرى لما بعد الاستفتاء مما اثار انزعاج كثير من السودانيين وايضا المجتمع الدولي الذي يخشى تجدد الصراع اذا لم يتم الاتفاق على الحدود قبل استفتاء 2011. وقال وليام كيه المسؤول بولاية الوحدة "يريد (المسيرية) رعي أبقارهم ويقاوم السكان المحليون ذلك. لذلك فهو باختصار صراع حدودي." ويعترف جنوب السودان بحقوق المسيرية في الرعي بالجنوب لكنه يقول ان عليهم ترك اسلحتهم خلفهم حتى لا يشتبكوا مع القبائل الجنوبية التي تحاول الحكومة نزع سلاحها. وقال كول "نظريتنا هي أن ذلك سيتصاعد وسيمثل مشكلة كبرى." ومن شأن الاشتباكات أن تعقد الاوضاع في الجنوب الذي يموج بالعنف بالفعل حيث يحمل المدنيون السلاح بعد أكثر من 20 عاما من الحرب الاهلية وبسبب غياب الوجود الحكومي القوي في المناطق الريفية. وقتل 2500 شخص على الاقل في اشتباكات قبلية بين الشمال والجنوب العام الماضي. وقال كول ان معارك نشبت أيضا يوم الاربعاء بين قبيلة توبوسا الجنوبية وقبيلة توركانا الكينية وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص. والاشتباكات عبر الحدود شائعة بسبب الماشية وحقوق الرعي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram