السفن الحربيّة الروسيّة أنقذت سوريا من هجوم صاروخي أميركيأكد الخبير العسكري الروسي فلاديمير أفاسييف، أن قرار موسكو إرسال أسطول من السفن الحربية، وعلى رأسه حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف إلى شرق البحر المتوسط، قد أنقذ الجيش السوري من قصف صار
السفن الحربيّة الروسيّة أنقذت سوريا من هجوم صاروخي أميركي
أكد الخبير العسكري الروسي فلاديمير أفاسييف، أن قرار موسكو إرسال أسطول من السفن الحربية، وعلى رأسه حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف إلى شرق البحر المتوسط، قد أنقذ الجيش السوري من قصف صاروخي أمريكي بصواريخ كروز.
وأضح الخبير الروسي خلال مؤتمر صحفي في مركز الصحافة التابع لوكالة الأنباء الروسية الدولية "روسيا سيفودنيا" وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن واشنطن قد نظرت في الآونة الأخيرة إلى إمكانية مهاجمة القوات الحكومية السورية، بحجة تقرير للأمم المتحدة التي زعمت فيه بأن دمشق قد تستخدم الأسلحة الكيماوية.
وأشار فلاديمير أفاسييف إلى أن أمريكا كانت تعمل على تجهيز السفن الحربية لتوجيه ضربات بصواريخ كروز، ولكن المفاجأة كانت إرسال موسكو أسطولا كبيرا من السفن الحربية إلى البحر المتوسط ما أدى لتبريد شهية البنتاغون.
وأضاف أفاسييف أن وجود السفن الروسية بين الجزائر وإيطاليا يستبعد احتمال نشر مجموعة بحرية لحلف شمال الأطلسي في المنطقة، بالإضافة إلى أن السفن الروسية لم تظهر عن طريق الصدفة، ولكن هدفها القضاء على إمكانية إطلاق صواريخ كروز في اتجاه سوريا.
وأشار المحلل أيضًا إلى أنه في وقت سابق، تم نشر صواريخ الدفاع الروسية "إس-300" في طرطوس ليتعامل مع أهداف مماثلة، لأن هذه الصواريخ قادرة على التعامل مع التهديدات التي قد تتعرض لها المكان من الصواريخ الباليستية، وكان قد مدد مجلس الأمن الدولي منذ يومين مهمة لجنة التحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا لمدة أُسبوعين للسماح بالتفاوض على تمديد التحقيق لمدة عام.
وأيد المجلس بالإجماع قرارًا تقدمت به الولايات المتحدة للتمديد لمدة أسبوعين مع اقتراب مواجهة أكبر على نتائج التحقيق الذي أظهر أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية، وخلصت اللجنة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الأمم المتحدة إلى أن القوات الحكومية شنت ثلاث هجمات كيميائية على قرى في 2014 و2015. إلا أن روسيا رفضت تلك النتائج وقالت إنها "غير مقنعة"، وقالت إنه يجب عدم فرض أية عقوبات على سوريا بسبب الهجمات بغاز الكلور.
التصويت المبكِّر واستطلاعات الرأي تُظهر تفوّق هيلاري كلينتون
ذكرت مجلة "نيوزويك" أن المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، لا تزال تتفوق على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، بحسب ما أظهر التصويت المبكر.
وأوضحت المجلة أنه برغم المشكلات العديدة التي تواجهها كلينتون قبل أيام قليلة من التصويت، ومنها مشكلة البريد الإلكتروني التي احتلت عناوين الأخبار، وسعى حملتها لحشد حماسة الناخبين في الوسط الغربي، وعدم الإقبال الكبير بين الناخبين السود، إلا أن استطلاعات الرأي وأرقام التصويت المبكر في أكثر من 10 ولايات أوضحت أن كلينتون لا تزال لديها اليد العليا في المرحلة الأخيرة، وأن ترامب في حاجة لتغيير الدينامكيات لكي يكون هناك أي تحسن في موقفه.
وتوصل إلى هذا مايكل ماكدونالد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا، الذي يتعقب بيانات التصويت في كل مقاطعة وفي كل ولاية متأرجحة طوال اليوم. وفي حين أن هناك بعض مناطق القلق لكلينتون في البلاد، لاسيما في الوسط الغربى، إلا أن هناك نسبة إقبال قوية بين الجماعات الديموغرافية الرئيسية في الولايات الحاسمة مثل كولورادو ونيفادا وفرجينيا وماين.
ولو حصلت كلينتون على هذه الولايات الأربع، إلى جانب ما يسمى بالولايات الزرقاء التي تصوت بقوة لصالح الديمقراطيين، فسيتعين على ترامب أن يفوز في كل ولاية رئيسية إلى جانب ولاية زرقاء. وهو ما يرى ماكدونالد أنه ليس مستحيلا. وتركز حملة ترامب على الفوز في ولايتي ميتشيغان ووينسكونسن، وهما من ولايات "الرست بلت" التي اعتادت أن تصوت للديمقراطيين لكن ربما تغير توجهها لتنتخب المرشح الجمهوري.