أعلنت الشركة العامة للموانئ التي يقع مقرها في محافظة البصرة، يوم امس السبت، مغادرة ثالث سفينة تركية لإنتاج الطاقة الكهربائية بعد انتهاء عقد استقدامها، وبينت أن السفينة غادرت المياه العراقية بمساعدة قطع بحرية عراقية. وقال مدير قسم الإعلام والعلاقات ال
أعلنت الشركة العامة للموانئ التي يقع مقرها في محافظة البصرة، يوم امس السبت، مغادرة ثالث سفينة تركية لإنتاج الطاقة الكهربائية بعد انتهاء عقد استقدامها، وبينت أن السفينة غادرت المياه العراقية بمساعدة قطع بحرية عراقية. وقال مدير قسم الإعلام والعلاقات العامة في الشركة أنمار عبد المنعم الصافي في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، إن "السفينة التركية (رؤوف بك) المخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية التي كانت راسية بجانب أحد أرصفة ميناء خور الزبير قد غادرت المياه العراقية نتيجة انتهاء عقد استقدامها".واضاف أن "الشركة قدمت خدمات ملاحية وإرشادية الى السفينة التركية لغاية مغادرتها المياه الاقليمية العراقية ودخولها مياه الخليج العربي".يذكر أن محافظة البصرة تعاني منذ مطلع التسعينيات من تدهور قطاع الكهرباء، وقد تفاقمت الأزمة بعد عام 2003، ولكن خلال الأعوام الثلاثة الماضية تحسن واقع الكهرباء في معظم المناطق، وقد تطلب ذلك إنفاق مبالغ طائلة من موازنات المحافظة، وأكثر تلك المبالغ أنفقت على مشاريع شراء الطاقة الكهربائية من خلال استقدام ثلاث سفن تركية متخصصة بإنتاج الطاقة الكهربائية كان يبلغ انتاجها الاجمالي نحو 350 ميكا واط، وكذلك تم نصب محطات انتاجية استثمارية تابعة للقطاع الخاص، إضافة الى استيراد الطاقة الكهربائية من محافظة خوزستان الإيرانية عن طريق خط الشلامجة، ويعتقد مختصون أن الأموال التي انفقتها الحكومة على شراء الطاقة الكهربائية كان ينبغي صرفها على بناء محطات جديدة بالتعاقد مع شركات عالمية.