تقول الناقدة مارغريت دودي :عندما بدأت قراءة "بيرسوشن" كان ذلك حدثاً مهماً. وتقول مارغريت دودي، ان جين اوستن كانت تنادي زوجها باسمه في البيت وكان هو كذلك. وجين اوستن (الروائية البارزة) تهتم كثيرا باختيار اسماء شخصيات رواياتها، كما في روايتها "كبرياء و
تقول الناقدة مارغريت دودي :عندما بدأت قراءة "بيرسوشن" كان ذلك حدثاً مهماً.
وتقول مارغريت دودي، ان جين اوستن كانت تنادي زوجها باسمه في البيت وكان هو كذلك. وجين اوستن (الروائية البارزة) تهتم كثيرا باختيار اسماء شخصيات رواياتها، كما في روايتها "كبرياء وتحامل". واختيار اسماء لشخصيات الرواية كان يهم جين اوستن كثيراً، وتهتم باختيارها حسب النسق الشعري، ويفعل النقاد كذلك. ويحدث ذلك مع معظم رواياتها ومنها "كبرياء وتحامل" و"إحساس وحساسية" وهي تهتم باختيار اسماء مسيحية تماماً، وكافة الابطال في رواياتها تحمل تلك الاسماء وتمتاز باستقامتها.
وجين أوستن كانت تحس ان اي اسم اختارته قد يجلب خوفاً من ارتباطها بحدث تاريخي، وكانت تختار احيانا اسماء غير معروفة، للشخصيات التي ترتكب افعالا سيئة في الرواية.
وكانت بعد ان تنتهي من اختيار اسماء الشخصيات في اعمالها، تحس بالراحة . وفي مرة انتبهت انها قد اختارت اسم "دودي" مرتين في اعمالها، فتتراجع عن اختيارها.
* كتب هذه المقالة الناقد جون مولان، "ماذا يهم جين أوستن"، وظهرت في مجلة "بلومز بري".
ملاحظة: كتبت جين اوستن اشهر الروايات في عصرها و لابد من قراءتها في كافة الاقسام الانكليزية في الجامعات.
عن: الغارديان