أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس الثلاثاء، أن تنظيم داعش أساء للاسلام بجرائمه الوحشية التي ارتكبها باسم الدين، وفيما تعهد بـ"محاربة التطرف" في الاقليم بالتعاون مع رجال الدين، حذر من "حدوث حرب طائفية ومذهبية في كردستان".وقال نيجيرفان
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس الثلاثاء، أن تنظيم داعش أساء للاسلام بجرائمه الوحشية التي ارتكبها باسم الدين، وفيما تعهد بـ"محاربة التطرف" في الاقليم بالتعاون مع رجال الدين، حذر من "حدوث حرب طائفية ومذهبية في كردستان".
وقال نيجيرفان بارزاني، خلال كلمة له ألقاها في مؤتمر نظمته وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة الاقليم حول التعايش وتابعته (المدى برس)، إن "اجتماعنا هنا بأمان يأتي بفضل صمود البيشمركة لأكثر من عامين في مواجهة تنظيم داعش"، مؤكدا، أن "التنظيم الارهابي اساء للإسلام بأعماله الوحشية التي ارتكبها باسم الدين، فيما اصبح مقاتلو البيشمركة بأخلاقهم وحمايتهم جميع المكونات محل فخر الجميع".
وأضاف بارزاني أن "داعش حوّل الموصل الى عاصمة لسلطته لكن ستتم استعادة المدينة بأقرب وقت"، متسائلا بالقول "هل هناك خطط واتفاقيات لازالة الأجواء التي هيأت لسيطرة داعش على الموصل".
وحيا رئيس حكومة اقليم كردستان "الجيش العراقي الذي يخوض حالياً الى جانب البيشمركة معارك ضد داعش"، مشيراً الى أن "الارهابيين يشكلون خطراً على العالم ويجب التعاون مع المراكز الدينية الدولية للقضاء عليهم فكرياً". وتعهد بارزاني بأن "حكومة اقليم كردستان ستواصل محاربة التطرف بالتعاون مع رجال الدين"، لافتا الى أن "أنظار الشعب الكردي والبيشمركة تتوجه لرجال الدين للقضاء على الفكر المتشدد الذي اصبح سبباً لمقتل المئات ونزوح الآلاف في دول المنطقة".
وحذر رئيس وزراء الاقليم بالقول "نحن لا نريد حدوث حرب طائفية ومذهبية في كردستان، وليس من المقبول استغلال الاسلام ومنابر المساجد للأغراض الحزبية أو لنشر الافكار المتطرفة"، مشددا على ضرورة "الحفاظ على التعايش السلمي بين المكونات المختلفة في الاقليم".