سولبارك «مستعدة» للتخلي عن بعض صلاحياتها الرئاسيةقالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون هاي، التي تلاحقها فضائح سياسية خطرة أخيراً، يوم امس، إنها ستسحب مرشحها لمنصب رئيس الوزراء إذا أوصى البرلمان بمرشح، وإنها مستعدة للسماح لرئيس الوزراء الجدي
سول
بارك «مستعدة» للتخلي عن بعض صلاحياتها الرئاسية
قالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون هاي، التي تلاحقها فضائح سياسية خطرة أخيراً، يوم امس، إنها ستسحب مرشحها لمنصب رئيس الوزراء إذا أوصى البرلمان بمرشح، وإنها مستعدة للسماح لرئيس الوزراء الجديد بالسيطرة على الحكومة، وذلك في مسعى إلى نزع فتيل أزمة تعصف برئاستها.
وأدلت بارك بتصريحاتها أثناء اجتماع مع رئيس البرلمان، مشيرة إلى «استعدادها للتخلي عن بعض السيطرة على شؤون الدولة»، وهو مطلب مهم من مطالب أحزاب المعارضة لحل الأزمة التي أثارتها مزاعم بأن صديقة الرئيسة مارست نفوذا بفضل علاقتها بها.
ومنصب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية «شرفي» في العادة إذ تتركز معظم السلطات في أيدي المكتب الرئاسي. وقالت بارك لرئيس البرلمان تشونج سي كيون: "إذا أوصى البرلمان بشخص جيد يحظى بتوافق الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، فسأعين هذا الشخص رئيسا للوزراء وسأسمح له بالسيطرة على الحكومة". وتتصدى بارك لفضيحة تخص صديقتها تشوي سون سيل التي يعتقد أنها استغلت قربها من الرئيسة للتدخل في شؤون الدولة وممارسة النفوذ في مجالي الرياضة والثقافة.
واشنطن
البنتاغون: أمريكا مستعدة لاستئناف الضربات الجوية في ليبيا عند الحاجة
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاثنين، إن الولايات المتحدة مستعدة لشن المزيد من الضربات الجوية ضد متشددي تنظيم داعش في مدينة سرت، إذا طلبت منها الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة ذلك رغم فقدان التنظيم المتشدد السيطرة على الكثير من الأراضي بالمدينة. ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 350 ضربة جوية ضد داعش منذ آب الماضي، بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، وقال مسؤولون إن واشنطن لم تشن أية ضربة جوية منذ 31 تشرين الثاني. وقال بيتر كوك وهو متحدث باسم البنتاجون في مؤتمر صحفي "إذا كانت هناك حاجة لضربات جوية إضافية فسنكون مستعدين لتنفيذ هذه الضربات الجوية."
برلين
ألمانيا مستعدة لاستقبال الأتراك "المضطهدين"
صرح مسؤول ألماني بارز،امس الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لتوفير الحماية للأتراك الذين يتعرضون لـ"الاضطهاد السياسي" من قبل حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في حملة القمع الواسعة التي تشنها عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة. وقال مايكل روث، وزير الدولة في وزارة الخارجية لصحيفة "دي فيلت" اليومية، إن "الناقدين في تركيا يجب أن يعلموا أن الحكومة الألمانية تتضامن معهم". وأضاف أن ألمانيا "من حيث المبدأ مستعدة لاستقبال للمضطهدين سياسيا"، مضيفا أن "بإمكانهم السعي للحصول على اللجوء في ألمانيا. وهذا الأمر غير مقتصر على الصحافيين". ويشوب التوتر العلاقات بين أنقرة وبرلين عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز، حيث أعربت ألمانيا مرارا عن قلقها بشأن حملة القمع التي تشنها الحكومة التركية. والجمعة الماضية استدعت برلين القائم بالأعمال التركي بعد اعتقال عشرات النواب من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد. وفي بيان قالت الوزارة إن انقرة يجب ألا تستخدم حملة القمع ضد الإرهاب كمبرر لإسكات المعارضة. وفي تكرار لمخاوف الحكومة قال روث: "ما يحدث في تركيا الآن لا ينسجم مع المبادئ الأوروبية وهي حكم القانون والديمقراطية وحرية الإعلام".
القاهرة
القضاء المصري يرفض طعن الحكومة في قضية "تيران وصنافير"
رفضت محكمة القضاء الإداري الطلب الذي تقدمت به الحكومة المصرية لوقف تنفيذ حكم سابق ببطلان اتفاقية إعادة جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية. وقضت المحكمة برفض الاستشكال المقدم من هيئة قضايا الدولة على الحكم الصادر ببطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والمطالب بوقف تنفيذ الحكم لحين الفصل في المنازعة الدستورية وتغريم الحكومة 800 جنيه. وكانت المحكمة الإدارية قد قررت في 21 حزيران الماضي "بطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية" بين مصر والسعودية الموقعة فى نيسان 2016. وطعنت الحكومة بهذا الحكم أمام المحكمة الإدارية، مؤكدة أنها ستتقدم بكافة الوثائق "لبيان سلامة وقوة أسانيدها". وقالت هيئة قضايا الدولة إنها أكدت "على أسانيد دفاعها ودلالة المستندات الرسمية المقدمة منها أمام المحكمة الإدارية العليا والتي تؤكد أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية من أعمال السيادة، وأنه لا صحة لما رددته أسباب حكم القضاء الإداري من قول بأن الاتفاقية قد تضمنت تنازلا عن جزيرتي تيران وصنافير، والتي أثبتت المستندات الرسمية سعوديتهما، وأن الحكومة المصرية قد وافقت على إعادتها للسعودية سنة 1990 وأرجأت تنفيذ قرارها بالاتفاق مع المملكة العربية السعودية لحين استقرار الأوضاع بالمنطقة".