للمرة الاولى تتحدث روائية، تقول ان حديقة بروكلين، هي التي الهمتها افضل رواياتها .وتقول إيما، انها تكتب في تلك الحديقة القديمة.انها كانت بمثابة مخزن لي، استمد منها الإلهام، وفيها وجدت نوعاً من غرفة صغيرة واستخدمتها باختصار غرفة خاصة بي (أي كما يقال اس
للمرة الاولى تتحدث روائية، تقول ان حديقة بروكلين، هي التي الهمتها افضل رواياتها .
وتقول إيما، انها تكتب في تلك الحديقة القديمة.
انها كانت بمثابة مخزن لي، استمد منها الإلهام، وفيها وجدت نوعاً من غرفة صغيرة واستخدمتها باختصار غرفة خاصة بي (أي كما يقال استديو). وكانت من قبل مكانا لأحد الرسامين الذي تركها بعدئذ، وترك فيها عدداً من لوحاته مرسومة بالفحم. تصوّر الكاثيدراءات. وهذه الغرفة الصغيرة، بعيدة جداً عن نيويورك وهي تذكر الرسامة بالمباني الصغيرة التي بدأت في ضواحي المدن وتنتشر في شمال كاليفورنيا حيث الارض منحدرة، وكأنها بساط.
وقد بدأت الروائية إيما كلاين بناء السقف وتطلب ذلك منها ثلاثة اعوام. ان الافضل في هذا العمل، وجود غرفة صغيرة فيه، خاصة انها لم تجلب الانترنت اليه. وان جاء شخص آخر اليه يبدو المكان مليئاً بالناس بالحشود وكذلك لم يصبح جهاز الراديو مهماً ايضاً، في مثل هذا المكان الصغير.
وتقول الروائية إيما كلاين، انه أفضل مكان للعمل والتفكير في هذه الغرفة الصغيرة، التي توحي باشياء كثيرة للكاتب في وحدته وفي الأجواء خارجه.. حديقة جميلة واشجار طويلة وزهور نادرة.
وما عدا الكتابة والتفكير، تفضل إيما كلاين الكتابة فقط وقيلولة صغيرة، وقد تقرأ كما تقول بعض الكتب في عزلتها، او تكتب الرسائل.وتقول إيما كلاين، ان أفضل الامور هو العمل والكتابة في مكان صغير مثل الذي امتلكه، "أفضل الوحدة في الكتابة دون الاحساس بحشد من حولي.. وانا لا أحس بالمتعة في وجود الراديو، واففضل قراءة الرسائل الالكترونية التي استلمها."
ان الوحدة ممتعة في هذا المكان، بدون وجود الانترنت على الأخص، ولا يقاطعني أحد في وحدتي.
ان العيش في مثل هذا المكان مريح للاعصاب وأقدر على إنجاز العمل الذي أواصل الكتابة في اجوائه. وهناك احجار قبيحة جاءتني من جبال كلورادو، والكثير من الناس يبدون دهشتهم لانني رسمت "توم كروز" وقد استغرق مني الأمر دقيقة واحدة كي أدرك أنه (هو)، وانه كان من المعجبين بي.
* ملاحظة: ان إيما كلاين، أول كاتبة.. تكتب في حديقة بروكلين. وتستلهم منها.
عن: النيويورك تايمز










