موسكواتهام المعارضة السورية باستخدام أسلحة كيماوية أكد الجيش الروسي ال امس (الجمعة)، أن لديه أدلة على استخدام مقاتلي المعارضة السورية أسلحة كيماوية في حلب المقسمة بين أحياء شرقية تسيطر عليها المعارضة، وأحياء غربية تسيطر عليها القوات
موسكو
اتهام المعارضة السورية باستخدام أسلحة كيماوية
أكد الجيش الروسي ال امس (الجمعة)، أن لديه أدلة على استخدام مقاتلي المعارضة السورية أسلحة كيماوية في حلب المقسمة بين أحياء شرقية تسيطر عليها المعارضة، وأحياء غربية تسيطر عليها القوات الحكومية. وقال الجيش في بيان، إن «خبراء وزارة الدفاع الروسية عثروا على ذخيرة مدفعية غير منفجرة تعود الى الإرهابيين تحتوي على مواد سامة (...) وبعد تحليل سريع في مختبر متحرك، تبيّن لنا أن الذخيرة تحتوي على الأرجح على غاز الكلور والفوسفور الأبيض». وأضاف الجيش الروسي أنه تم العثور على هذه الذخيرة في المنطقة «1070 شقة» على الطرف الجنوبي الغربي لحلب. وقالت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، إن القوات الحكومية السورية استعادت هذه المنطقة أخيراً من فصائل المعارضة. ولفتت وزارة الدفاع الى أن هذه المواد ستخضع لتحليل أكثر عمقاً بالاتفاق مع «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية». واتهمت وسائل الإعلام السورية في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فصائل معارضة باستخدام «غاز سام» في هجومها على غرب حلب، وتحدثت عن حالات اختناق أصيب بها مدنيون وعسكريون في المناطق التي تعرضت للقصف، من دون أن تؤكد أي منظمة عالمية معنية بهذا الشأن الأمر.
الفاتيكان
البابا مهتم بالفقراء أكثـر من ترامب
أحجم البابا فرانسيس عن إبداء حكم شخصي على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مؤكدا أن ما يشغله حاليا هو تأثير قرارات الساسة على الفقراء.
وجاء حديث البابا خلال مقابلة مع صحيفة "لا ربيبوبليكا" الإيطالية نشرت الجمعة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز". وردا على سؤال بشأن موقفه من ترامب، قال البابا: "لا أصدر أحكاما على الناس ورجال السياسة. أريد فقط أن أعرف المعاناة التي يسببها سلوكهم للفقراء والمهمشين." وأضافا البابا أن أكثر ما يقلقه في هذه اللحظة هو اللاجئين والمهاجرين، وتابع:" يجب أن نهدم الجدران التي تسبب الفرقة."
وكان الحبر الأعظم صرح في وقت سابق بأن "ترامب ليس مسيحيا"، وذلك على خلفية موقفه المناهض للمهاجرين خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
واشنطن
ليس هناك ما يمنع ترامب من الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران
أكدت وزارة الخارجية الاميركية، الخميس، أن ليس هناك ما يمنع الولايات المتحدة من الانسحاب من الاتفاق الذى أبرم فى 2015 مع إيران بشأن برنامجها النووى، إذا ما اراد الرئيس الاميركى المقبل دونالد ترامب ذلك. وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر انه وإذ يحرص على عدم التكهن "بما ستفعله الادارة المقبلة" برئاسة ترامب الذى سيتولى مهامه الرئاسية فى 20 يناير فان "اى طرف يمكنه الانسحاب" من الاتفاق الذى ابرمته الدول العظمى وايران العام الماضى لضمان عدم حيازة طهران السلاح الذري. ولكن تونر حذر من انه فى حال قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق فان هذه الخطوة ستكون لها "عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق". وشدد المسؤول الاميركى على ان الاتفاق مع ايران ليس ملزما من الناحية القانونية ولكن ادارة الرئيس باراك اوباما ترى ان من مصلحة الولايات المتحدة التمسك به. وردا على سؤال بشأن ما اذا كان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق يعنى استئناف ايران العمل على انتاج السلاح الذرى قال تونر "نعم، هذا هو واقع الحال". واضاف "لهذا السبب نعتقد أنه من مصلحة الجميع، بما فى ذلك مصلحة العالم باسره، انه اذا التزمت ايران بهذا الاتفاق، والتزمت جميع الأطراف بالاتفاق، نكون قد سددنا الطريق امام إيران لحيازة السلاح النووي".
انقرة
اعتقال رئيس مجلس إدارة «جمهورييت»
اعتقلت الشرطة التركية رئيس مجلس إدارة صحيفة «جمهورييت» المعارضة في مطار أتاتورك باسطنبول اليوم (الجمعة)، بعد أقل من أسبوع على اعتقال تسعة من مديري الأقسام والصحافيين في الجريدة رسمياً.
وأمرت السلطات باعتقال رئيس التحرير وكبار المسؤولين في الصحيفة، بانتظار المحاكمة على خلفية اتهام الصحيفة بتأييد الانقلاب الفاشل في 15 تموز (يوليو) الماضي. وقالت الصحيفة إن رئيس مجلس إدارتها أكين أتلاي، اعتقل في مطار أتاتورك لدى عودته من ألمانيا، بعد إصدار مذكرة اعتقال في حقه.
وأوقفت السلطات عن العمل أو فصلت أكثر من 110 آلاف من القضاة والمعلمين ورجال الشرطة وموظفي الحكومة منذ محاولة الانقلاب. واعتقلت 36 ألفاً في حملة وصفها معارضو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنها قمع للمعارضة الشرعية. وبموجب قانون الطوارئ الذي أعلن بعد محاولة الانقلاب، في إمكان الشرطة اعتقال المشتبه بهم لمدة تصل إلى 30 يوماً، قبل إحالتهم إلى المحكمة لاستصدار مذكرة اعتقال رسمية بحقهم. وأغلقت تركيا أكثر من 130 وسيلة إعلامية منذ تموز، ما أثار المخاوف لدى حلفائها الغربيين حيال تراجع حرية الإعلام.
وسجن رئيس تحرير «جمهورييت» السابق جان دوندار، في العام الماضي، لنشره أسرار دولة تتعلق بدعم تركيا جماعات مسلحة في سورية، لكن أطلق سراحه لاحقاً وهو الآن خارج البلاد لتجنب الاعتقال.