طهرانخارجية إيران : التوتّر مع السعودية ليس مذهبياً  أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، أن التوتر مع السعودية لا يعود إلى أية جذور مذهبية، وأن إيران تعتقد يقينا أن وحدة العالم الإسلامي هي الأساس. وأضاف قاسمي ،في حديث مع صحف كويتية،

طهران
خارجية إيران : التوتّر مع السعودية ليس مذهبياً  
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، أن التوتر مع السعودية لا يعود إلى أية جذور مذهبية، وأن إيران تعتقد يقينا أن وحدة العالم الإسلامي هي الأساس. وأضاف قاسمي ،في حديث مع صحف كويتية، "علينا أن نحترم كل المذاهب والفرق ولا يمكن لنا بسبب بعض الفوارق والاختلافات البسيطة بيننا أن نلجأ لطريق العنف والاحتقان والتصعيد". وتابع، "يجب علينا أن ننظر إلى جذور هذه المشكلات لنراها بصورة أوضح، فهناك من يريد أن يوقع الشقاق بين الدول الكبرى في المنطقة وأن تتصارع وتنشغل فيما بينها. وإسرائيل هي أكبر المستفيدين من الصراع بين إيران والمملكة. والتاريخ يشهد أنه كانت لدينا علاقات جيدة مع الرياض لسنوات طويلة ونأمل أن تتغير الأوضاع في المنطقة." واعتبر بهرام قاسمي أن المنطقة العربية انشغلت بعدو خيالي هو إيران، عن الخطر المحدق بها، وكانت النتيجة أن المنطقة بدأت تستنزف اقتصاديا ولا نعلم إلى أين تتجه؟، مشددا على أن المنطقة تسير في الاتجاه الخاطئ والخطير جدا، وأن إيران ليست لديها أية مشكلة مع دول المنطقة ولا أية مطامع في أراضيها، وتحترم قراراتها وسيادتها ولا تحتاج أن تملي عليها ما يجب وما لا يجب أن تفعله، وكل ما نرجوه هو التعايش السلمي والتعاون المثمر.

أنقرة
أردوغان: ترامب أكثـر ترحيباً بالطروحات التركية  
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن الإدارة الأمريكية المقبلة برئاسة دونالد ترامب، تبدو أكثر ترحيباً بالطروحات التركية لحل القضايا العالقة في سوريا والعراق. وقال أردوغان - في حديث لمجموعة من الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته من زيارة بلاروسيا - إن التظاهرات المناهضة لترامب في الولايات الأمريكية تدل على فشل فئة من الشعب في تقبل نتائج العملية الديمقراطية، متوقعا أن تخمد هذه المظاهرات قريباً. وأضاف - وفق ما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية - أنه لن يفاجأ إن رأى المتظاهرين في الطرقات يوم يصطفون للحصول على لقاء مع ترامب قريبا. وأكد أردوغان أن بلاده لم تنحز إلى أي طرف في الانتخابات الأمريكية، وذلك لاهتمامها بوضع العلاقات الرسمية بين البلدين بغض النظر عن شخص الرئيس القادم، قائلا "لم يكن من المناسب التواصل مع أحد المرشحين قبل الانتخابات. كنا حريصين على أن يعلم الجميع بأننا سنعمل مع المرشح الذي يختاره الشعب الأمريكي".

بروكسيل
الاتحاد الأوروبي يدعو الى احترام الاتفاق النووي الإيراني
دعت الدول اللأعضاء في الاتحاد الأوروبي ،يوم امس الإثنين، جميع الجهات الى احترام التعهدات الواردة في الاتفاق الدولي حول الملف النووي الايراني والذي وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بـ"تمزيقه". واعتبر وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الاوروبي خلال اجتماعهم في بروكسيل في بيان أنه "من الضروري ان تحترم كل الجهات تعهداتها بهدف مواصلة استعادة الثقة". وأُبرم الاتفاق في تموز (العام الماضي بعد مفاوضات جمعت إيران ومجموعة «5+1» (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) برعاية الاتحاد الاوروبي وهدف الى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية تدريجياً. ولعب الرئيس الاميركي المنتهية ولايته باراك اوباما دوراً رئيساً في التوصل الى الاتفاق، لكن ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء هذا الاتفاق واعتبره "اسوأ اتفاق يتم التفاوض عليه". ودعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المؤيدة لانضمام ايران الى منظمة التجارة العالمية، أيضاً طهران الى "مواصلة التعاون بشكل كامل".  ودعا الاتحاد الأوروبي أيضاً طهران الى «اتخاذ اجراءات ملموسة للمساهمة في تحسين الوضع في المنطقة بشكل فعال»، وخصوصاً «استخدام نفوذها على النظام السوري من اجل وقف اعمال العنف» ضد المدنيين والعاملين في الوكالات الانسانية في سورية.

القاهرة
كوبلر  يبحث  في مصر الأزمة الليبية
من المقرر ان يبحث مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر (أمس الإثنين) في القاهرة، آخر تطورات الأزمة الليبية وسبل استكمال تنفيذ الفرقاء لـ"اتفاق الصخيرات".
ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» (مينا) عن مصادر دبيلوماسية مصرية كانت في استقبال كوبلر في مطار القاهرة الدولي إن «المبعوث سيلتقي خلال زيارته وزير الخارجية سامح شكري»، وهو ما أكدته وزارة الخارجية المصرية أمس في بيان.
وأوضح البيان أن مصر "تسعى إلى توفير بيئة ملائمة لتعزيز قدرة جميع أطراف المعادلة الليبية على التوصل إلى التوافق المطلوب وتنفيذ اتفاق الصخيرات مع الحفاظ على المؤسسات الليبية الدستورية القائمة".
وأفاد موقع أخبار ليبيا بأن شكري سيلتقي أيضاً المفوض الأوروبى للهجرة ديمتريس إفراموسولوس.
وكانت «لجنة الحوار السياسي الليبي» اجتمعت قبل أيام في مالطا لتقريب وجهات النظر وإنهاء حال الجمود السياسي في البلاد.