TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > موسكو: عملياتنـا الحاليـة فـي سوريا لا تحتـاج للانطلاق من قواعد إيرانية

موسكو: عملياتنـا الحاليـة فـي سوريا لا تحتـاج للانطلاق من قواعد إيرانية

نشر في: 15 نوفمبر, 2016: 12:01 ص

أكد مسؤولون روس، يوم أمس الاثنين، أن التنسيق بين قواتهم والجانب الأمريكي بخصوص الأزمة السورية مثمر، وأن العمليات الجارية في سوريا لا تحتاج إلى الانطلاق من قواعد إيرانية.ففى موسكو، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف، فى تصريحات صحفية، أن الا

أكد مسؤولون روس، يوم أمس الاثنين، أن التنسيق بين قواتهم والجانب الأمريكي بخصوص الأزمة السورية مثمر، وأن العمليات الجارية في سوريا لا تحتاج إلى الانطلاق من قواعد إيرانية.
ففى موسكو، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف، فى تصريحات صحفية، أن الاتصالات القائمة بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا ليست عديمة الجدوى، وقال ريابكوف "نحن نعتبر أن الاتصالات المستمرة بين ممثلي الهيئات العسكرية ووزارة الخارجية الروسية والأمريكية بشأن الأزمة السورية لم تكن دون فائدة". وأكد المسؤول الروسي أن بلاده مهتمة بهذا التعاون مع الجانب الأمريكي، وقال ان"إعادة الاتصالات العسكرية الروسية الأمريكية غير ممكن في ظل إدارة البيت الأبيض الحالية لأنها تُصر على موقفها المتعنت". كما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس الاتحادي الأعلى فى البرلمان الروسى (دوما) قوله امس، أن العمليات الجوية الروسية في سوريا ليست بحاجة لاستخدام القواعد الجوية الإيرانية حاليا. وأضاف البرلماني الروسي "بعد التصديق على اتفاقية حول قاعدتنا الجوية في سوريا، لا حاجة اليوم لاستخدام أي من الموانئ الجوية الإيرانية"، ولفت إلى احتمالية العودة لاستخدام المطارات الإيرانية من جديد، حال تغير الموقف الحالي.
وفي طهران، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف، الذي يزور إيران حاليا ضمن وفد برلماني، أن موسكو وطهران تبحثان توريد أسلحة ومعدات، بما في ذلك دبابات "تي-90"، ومروحيات، وطائرات، بنحو 10 مليارات دولار.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن عضو مجلس الشيوخ الروسي قوله "هناك مفاوضات تجري، لقد تم وضع الأسس لذلك، ومحفظة الطلبات تبلغ نحو 10 مليارات دولار".
ورجح البرلماني الروسي أن تورد روسيا الأسلحة والمعدات التي يجري التفاوض حولها إلى إيران قبل عام 2020، ولفت إلى أن هذه التوريدات لن تتم إلا بموافقة مجلس الأمن الدولي، وهو ما أكدته أيضا رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو التي قالت "إن إيران أكدت استعدادها ورغبتها في توسيع التعاون في المجال التقني والعسكري مع روسيا.. وبطبيعة الحال فإن روسيا بصفتها عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي ستعمل في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي، ولن تنتهك أي قرار للأم المتحدة".
بدوره، قال مدير الدائرة الآسيوية الثانية في وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف: "لدى الإيرانيين بالفعل، قائمة كبيرة من المنتجات العسكرية التي يرغبون بشرائها من روسيا، منها دبابات ومقاتلات، تندرج تحت عقوبات مجلس الأمن الدولي، ما يعنى أنه في حال التوصل لاتفاق لبيع هذه المنتجات، يجب التوجه لمجلس الأمن للحصول على موافقة".
يذكر أن روسيا ورّدت خلال الأعوام الـ16 الماضية أسلحة ومعدات عسكرية إلى 116 بلدا بقيمة تجاوزت الـ120 مليار دولار، منها صادرات بنحو 14.5 مليار دولار في عام 2015. من جهة اخرى قال دميتري بيسكوف ،السكرتير الصحفى للرئيس الروسي، :" أنه لا توجد خطط للاتصال بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما في الوقت الحالي"، مرجحا إجراء حديث بينهما على هامش قمة "أبيك" في البيرو. وأكد بيسكوف- في تصريح ،يوم امس الاثنين، أنه لا يستبعد في حال إجراء اتصال بين بوتين وأوباما على هامش قمة البيرو أن تجري مناقشة الأزمة السورية.
في سياق متصل،  تلقى سكان مناطق حلب الشرقية رسائل نصية تمهل الفصائل 24 ساعة لمغادرة المنطقة. وجاء في إحدى هذه الرسائل: «أيها المسلحون في أحياء شرق حلب، نمهلكم 24 ساعة فقط لاتخاذ القرار بالخروج»، وأضافت: «كل من يريد الحياة الآمنة عليه بإلقاء السلاح، ونحن نضمن سلامته. بعد انتهاء المهلة، سيبدأ الهجوم الستراتيجي المقرر، وسنستخدم أسلحة الدقة العالية». واعتادت الحكومة السورية  إرسال رسائل نصية إلى الفصائل المعارضة والسكان في شرق حلب، تطلب منهم الخروج من المناطق المحاصرة من المدينة.
إلى ذلك, حذرت أنقرة من أية محاولة للمساس بالتركية السكانية لمدينة حلب أو تغيير بنيتها الديمغرافية، في الوقت الذي باتت فيه فصائل سورية معارضة، مدعومة من قوات تركية، على بعد كيلومترين من مدينة الباب، آخر معقل لتنظيم داعش في محافظة حلب. ومن جانب آخر أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، امس الاثنين، أنه يملك خططا لمحاربة الإرهاب لكنه رفض الإفصاح عنها، ملمحا إلى أن كشف إدارة سلفه، باراك أوباما، عن الخطط ساعد الإرهابيين على الهرب وتجنب الضربات. وقال ترامب:"لن أفصح عن الخطط التي سأتبعها في القضاء على داعش. أنا لست كالذين كشفوا خططهم قبل انطلاق معركة الموصل، ليعلنوا الآن بأنها معركة ليست سهلة".وأضاف الرئيس المنتخب أن "الإفصاح عن مخطط معركة الموصل قبل أربعة أشهر من انطلاقها، أسفر عن خروج قادة التنظيم من المدينة.. لذا فأنا أرفض الحديث عن خططي بشأن داعش".
وأكد ترامب أنه يعرف عن التنظيم المتطرف ما يخفى على جنرالات الجيش الأميركي.
وقال :"نعم، لدينا قادة عسكريون مثاليون، لكن بناء على الإنجاز الضئيل الذي تحقق في إطار القضاء على داعش، أعتقد أنني أعرف عن التنظيم ما يخفى على الجنرالات الأميركيين". وأردف قائلا :"ربما تكمن المشكلة في القيادة الضعيفة، لكن أؤكد لكم أننا سنقضي على داعش".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

متابعة/المدى اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين. ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم. وتشير مجلة Nature Human Behaviour ، إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram