TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 26 نوفمبر, 2016: 12:01 ص

 
"نيويورك تايمز" تروي تفاصيل تَعَقُب الفريق الإلكتروني لـ"داعش"نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً، ، تحت عنوان "واحداً تلو الآخر، خبراء التواصل الاجتماعي في تنظيم داعش  يُقتلون بفضل برنامج مكتب التحقيقات الفدرالي"، من إعداد الصح

 

"نيويورك تايمز" تروي تفاصيل تَعَقُب الفريق الإلكتروني لـ"داعش"

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً، ، تحت عنوان "واحداً تلو الآخر، خبراء التواصل الاجتماعي في تنظيم داعش  يُقتلون بفضل برنامج مكتب التحقيقات الفدرالي"، من إعداد الصحافي الأميركي، آدم غولدمان، والناشط السياسي، إريك شميت.
اعتبر التقرير القرصان الإلكتروني وأحد المُجنِّدين في تنظيم داعش البريطاني، جنيد حسين، أهمّ أهداف مكتب التحقيقات الفدرالي. وكانت طائرات أميركية من دون طيار طاردت حسين، في صيف عام 2015، ولم تستطع قتله، بسبب اصطحابه لابن زوجته معه طوال الوقت، وفقاً للتقرير.
في إحدى الليالي، غادر حسين أحد مقاهي الإنترنت وحده، وقُتل بعد دقائق، بواسطة صاروخ من طراز "هيلفاير"، في عاصمة داعش في سورية، الرقة.
وأشار التقرير إلى أن حسين (21 عاماً) المولود في مدينة برمنغهام البريطانية، كان قائداً لعصابة أفرادها من خبراء الحاسوب، يتكلمون اللغة الإنكليزية، وساهموا في نشر دعاية "داعش  وتجنيد تابعين جدد عبر شبكة الإنترنت.
وأفاد أن القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها قتلت أهمّ عشرة أعضاء في خلية "الفيلق"، وفقاً لتسمية مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، كجزء من الحملة السرية "لإسكات صوت قوي في الولايات المتحدة الأميركية، أثّر في عدد كبير من الشباب والنساء هناك". ولفت التقرير إلى أن القوات الأميركية والبريطانية شنّت سلسلة غارات عبر طائرات بدون طيار على أعضاء من التنظيم، بينما تابع مكتب التحقيقات الفدرالي أتباع "الفيلق" على مواقع التواصل الاجتماعي لتحديد "مصدر الإلهام بالنسبة لهم"، علماً أن "أف بي آي" اعتقل خلال العامين الماضيين أكثر من مئة شخص في قضايا متعلقة بالمجموعات الإرهابية، وفقاً للتقرير.
ونقل التقرير عن نائب مدير مكتب الـ"أف بي آي"، أندرو مكابي، قوله إن "حملة الاعتقالات شملت عدداً من الأشخاص المرتبطين مباشرة بالفيلق، بينما كشفنا آخرين من المتابعين، من خلال تتبع علاقاتهم مع أحد قادة المجموعة البريطاني، رياض خان"، والذي قتل أيضاً.
أشار التقرير إلى أن حسين كان مسؤولاً عن تسريب معلومات شخصية لأكثر من 1,300 موظف في الجيش الأميركي والحكومة، في مارس/آذار 2015. وتواصل أيضاً مع أربعة رجال على الأقل في أربع ولايات أميركية، من أجل شنّ اعتداءات معينة أو المساعدة في نشر رسالة تنظيم داعش.
وكان حسين "وراء مؤامرة لقطع رأس الكاتبة المحافظة، باميلا غيلر، فتواصل في أوائل عام 2015 مع أسامة عبدالرحيم، لإعطائه تعليمات قتل غيلر"، بالإضافة إلى عمليات أخرى، وفقاً للتقرير.
ووصف التقرير ربيعَ وصيفَ عام 2015 بـ"كابوس مكتب التحقيقات الفدرالي"، إذ شهدا ارتفاعاً ملحوظاً في النشاط الإرهابي.
وضمت لائحة الأشخاص الذين قتلهم المكتب، بالإضافة إلى حسين وخان، شون بارسون وأسامة عبدالرحيم ورافايل هوستي، واعتقل محمد حمزة خان ومنير عبدالقادر وجاستن نولان سوليفان، وكانوا كلهم من التابعين الذين يتلقون تعليماتهم من حسين.

تركيا أكثـر اطمئنانًا لترامب  

قالت صحيفة الإندبندنت، إن المسؤولين الأتراك أكثر اطمئنانًا للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لأن فرص موافقته على ترحيل الداعية التركي فتح الله جولن إلى أنقرة أكبر من فرص موافقة الرئيس باراك أوباما.
وعبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعمه لترامب وشجبه للمظاهرات ضده، كما قال إن تصريحات ترامب ضد المسلمين "غلطة سيتم إصلاحها"، بحسب الصحيفة البريطانية اول من أمس الخميس.
وقالت الصحيفة، إن أردوغان دان الاتحاد الأوروبي لرد فعله السلبي لدى انتخاب ترامب، قائلًا: "ألستم ديموقراطيين؟ أليست الديموقراطية هي صندوق الاقتراع؟ لم لا تحترمون نتيجة صندوق الاقتراع؟ النتيجة ظهرت وترامب فاز. احترموا هذا".
ويرجع تفاؤل النظام التركي تجاه ترامب لمقال كتبه الفريق مايكل فلين، والذي عينه ترامب مستشارا للأمن القومي، في صحيفة ذا هيل يوم الانتخابات الأمريكية، قال فيها إن قوى الإسلام الراديكالي تستمد أيدولوجيتها من أشخاص كجولن، وإنه على الولايات المتحدة ألا تؤويه، مضيفًا: "في هذه الأزمة، لابد من أن نتذكر من هم أصدقاؤنا الحقيقيون"، طبقًا للإندبندنت.
وتتهم أنقرة جولن بتدبير تحرك الجيش الصيف الماضي، وهي تهمة أنكرها جولن، ولم تبد إدارة أوباما استعدادًا لترحيل الداعية.
وأكدت الصحيفة إن فلين دعم تحرك الجيش التركي في البداية لأن إردوغان يأخذ بلاده "في الطريق الإسلاموي"، ولكن بعد عمله لدى شركة استشارية يمولها رجل الأعمال التركى إكيم ألبتيكين، والذي يرأس مجلس الأعمال التركي الأمريكي ونظم زيارة أردوغان للواشنطن العام الماضي، فقد غير رأيه "بعد دراسته للاتهامات الموجهة لجولن".
من جانبه، أكد جيسون واينستاين، أحد محامي جولن، إن على ترامب اتباع الإجراءات القانونية المعمول بها ولا يمكنه طرد الداعية التركي بشكل تعسفى.
وقال المحامي للإندبندنت: "قال الرئيس المنتخب عدة مرات في الحملة إننا أمة ذات قانون، ولهذا السبب نأمل ونتوقع أنه سيتم اتباع القانون في هذا الأمر، وإذا تم اتباعه فنحن على ثقة بأن السيد جولن لن تتم إعادته إلى تركيا حيث من المؤكد تعرضه للتعذيب ومحاكمة صورية وفي النهاية، الإعدام"

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

متابعة/المدى اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين. ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم. وتشير مجلة Nature Human Behaviour ، إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram