الجزائر / CNN قالت تقارير امس ان السفير المصري، عبدالعزيز سيف النصر عاد إلى العاصمة الجزائرية السبت لاستئناف عمله الدبلوماسي، بعد أكثر من شهرين من استدعائه من طرف وزارة خارجية بلاده، عقب الأحداث التي شهدتها مبارياتي كرة القدم التي جمعت بين المنتخبين الجزائري والمصري، في 14 و18 تشرين الثاني الماضي. هذا،
وكانت السلطات المصرية قد أكدت استدعائها لسفيرها المعتمد بالجزائر بسبب "الاعتداءات" على جماهيرها في العاصمة السودانية الخرطوم، خلال احتضانها للمباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال بين الخضر والفراعنة، واشترطت على لسان وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط لعودته، تقديم الجزائر لاعتذارات رسمية وتعويض مادي لما سمته بالخسائر المعتبرة التي لحقت الممتلكات المصرية بالجزائر، بسبب هجوم مناصري "الخضر" على مقرات الشركات المصرية بالجزائر. يذكر أن السلطات الجزائرية تمسكت بعدم الرد على التصريحات المصرية وقتها، ولم تستدع سفيرها بالقاهرة، عبدالقادر حجار، إلا أنه بعد التصعيد الذي عرفته العلاقات بين البلدين، اشترطت الجزائر عودة سفيرها للقاهرة، الذي كان يقضي عطلة أخر السنة بالبلاد، بعودة السفير المصري، كما شدد الجانب الجزائري على أنها لن تقدم أي اعتذار ولا تعويض للطرف المصري. وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، قد صرح قبل أيام بأن الجزائر 'اختارت عدم التصعيد' من حدة التوتر في العلاقات مع مصر، بسبب الحدث الكروي المثير الذي جرى بين فريقي البلدين على مرحلتين خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ونقل عنه : "أن دولا عربية 'أشادت بحكمة الجزائر، وعبرت عن أسفها لموقف الآخرين'، في إشارة إلى قرار المسؤولين بالقاهرة سحب السفير المصري من الجزائر."
السفير المصري يعود إلى الجزائر
نشر في: 7 فبراير, 2010: 06:27 م