واشنطن بوست: العلاقات الأميركيّة الكوبيّة لن تتغير كثيراً بوفاة كاستروقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو لن يكون لها تأثير كبير على العلاقات بين واشنطن وهافانا حاليا.وأوضحت الصحيفة أن كوبا لعبت على مدار أكثر من نصف قرن دورا أ
واشنطن بوست: العلاقات الأميركيّة الكوبيّة لن تتغير كثيراً بوفاة كاسترو
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو لن يكون لها تأثير كبير على العلاقات بين واشنطن وهافانا حاليا.
وأوضحت الصحيفة أن كوبا لعبت على مدار أكثر من نصف قرن دورا أكبر من حجمها في المجال السياسي الأمريكي، وحتى بعدما توقفت عن أن تكون مبعث قلق كبير، بعد فترة طويلة من ذكريات التهديدات بالهجوم النووي وتلاشي المغامرة العالمية الثالثة، ظل كاسترو رمزاً حياً لكيف يمكن أن تقف جزيرة صغيرة في وجه الولايات المتحدة وتنجو.
لكن العداوة الرسمية بدأت تتلاشى قبل نحو 10 سنوات عندما انتخبت الولايات المتحدة رئيسا لم يولد في عصر الثورة الكوبية، وفي نفس العام التي أجبرت الظروف الصحية الزعيم الثوري المسن على الاستقالة من منصبه رسمياً.
وأضافت الصحيفة، الآن يرى كثير من الأمريكيين كوبا على اعتبار أنها ليس أكثر من بقعة استوائية قريبة، ولم يكن لدى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي لم تحظ قضية كوبا باهتمام كبير في حملته الانتخابية، الكثير ليقوله عندما تم إعلان نهاية عصر كاسترو بإعلان وفاته صباح أمس السبت.
أما الرئيس باراك أوباما، الذي يشمل إرثه إعادة تأسيس علاقات دبلوماسية مع هافانا ،وقام بزيارة رسمية للبلاد، فقد قال إن التاريخ سيسجل تأثير كاسترو وسيحكم عليه.
وكانت كثير من استطلاعات الرأي في السنوات الأخيرة قد أيدت انفتاح أوباما على كوبا، وأشارت إلى عدم وجود رغبة كبيرة في العودة إلى الوضع السابق، لكن التصريحات التى خرجت بعد وفاة كاسترو تشير إلى عمق الخلاف في أمريكا حول ما تعنيه تلك الوفاة. فبالنسبة للبعض، وأغلبهم من الديمقراطيين واليسار، تفتح تلك اللحظة فرصة للمضي قدما.
ويقول السيناتور بنجامين كاردين، العضو الديمقراطي البارز بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إنه في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة تشكيل إدارة جديدة، يجب أن تواصل شراكتها مع الشعب الكوبي وهو يسعى لبناء مستقبل أكثر أملا لبلاده.
لكن بالنسبة لآخرين، كانت وفاة كاستروا تذكيرا بأن الماضي لم ينته. فقال النائب جيف دونكان رئيس اللجنة الفرعية لأمريكا اللاتينية لمجلس النواب، إنه من المهم لأمريكا أن تتذكر أن الشعب الكوبي لا يزال بعيدا جدا عن الحرية. وتحت قيادة الرئيس الحالي راؤول كاسترو، فإن الولايات المتحدة عليها مسؤولية أن تكون صديقا وحليفا أفضل في مساعى الشعب الكوبي في سعيه للحرية والعدالة، وأشار إلى أن يتطلع للعمل مع الإدارة الجديدة لتطوير سياسات نحو هذه الغاية.
الأوبزرفر: نوّاب بريطانيّون يطالبون تيريزا ماي بالسماح لإسقاط المساعدات جوّاً على حلب
نشرت صحيفة الأوبزرفر موضوعا ضمن تغطيتها للملف السوري بعنوان "لايمكننا الوقوف ومشاهدة أكثر من ذلك: نواب يطالبون ماي بالسماح لإسقاط المساعدات جوا على حلب". تقول الجريدة إن هناك مجموعة من نواب مختلف الاحزاب في مجلس العموم البريطاني يطالبون رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتوجيه اوامرها للقوات الجوية البريطانية للمساهمة في نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في مدينة حلب شمال سوريا. توضح الجريدة ان المجموعة التي تضم اكثر من 120 نائبا، بينهم عضو الحكومة السابق من حزب المحافظين الحاكم مايكل غوف، أكدوا لماي أنه من واجب الحكومة مساعدة الاطفال والبالغين الذين يعانون الجوع في حلب. وتضيف الجريدة أن المجموعة قالت في خطاب وجهته إلى ماي "إن وقت الأعذار قد انتهى وليس من المقبول أن نقف لنشاهد اكثر من 100 ألف طفل يواجهون موتا بطيئا قاسيا لأننا لانستطيع أن نوفر لهم الإمدادات الغذائية والطبية". وتشير الجريدة إلى أن الخارجية قالت في ردها على الخطاب "إنها لاتستبعد أي خيار لكنها تقوم بدراسة الموقف لتقييم الخيارات المتاحة" مضيفة أن الحكومة كانت قد أعلنت استعدادها الصيف الماضي لتوصيل المعونات لحلب عن طريق الجو عندما تعرضت المدينة لحصار قاس وقتها. وتوضح الجريدة أن المجموعة قالت في الخطاب إن عمليات توصيل المساعدات لحلب جوا متاحة حيث تقوم القوات الملكية الجوية البريطانية بطلعات جوية يومياً على مختلف أنحاء سوريا.