افتتح مدير عام دائرة الشؤون الإدارية الأستاذ رعد علاوي المعرض السنوي للفن العراقي المعاصر الذي أقامته دائرة الفنون التشكيلية بمناسبة اختيار بغداد ضمن شبكة المدن الإبداعية تحت عنوان (النصر والفن معاً في عراق الكبرياء)، وضم أعمالا في مجالات الرسم، النح

افتتح مدير عام دائرة الشؤون الإدارية الأستاذ رعد علاوي المعرض السنوي للفن العراقي المعاصر الذي أقامته دائرة الفنون التشكيلية بمناسبة اختيار بغداد ضمن شبكة المدن الإبداعية تحت عنوان (النصر والفن معاً في عراق الكبرياء)، وضم أعمالا في مجالات الرسم، النحت، السيراميك على قاعة مركز الوزارة.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الإدارية رعد علاوي: "نحن اليوم سعداء بافتتاح معرض الفن العراقي المعاصر لمجموعة من الفنانين العراقيين المبدعين الذين استطاعوا من خلال أعمالهم الفنية تأكيد مدى تطور الفن العراقي في مجالات التشكيل والنحت والسيراميك".
وأضاف علاوي: "اعتادت وزارة الثقافة رعاية مثل هكذا أنشطة ثقافية وأن أهم ما يميز المعرض تزامنه مع انتصارات جيشنا وشعبنا في محافظة نينوى وجاءت بعض اللوحات معبرة عن تلك الانتصارات، نتمنى التوفيق لجميع الفنانين وان تستمر وزارة الثقافة في تقديم العطاء الثقافي والأنشطة الثقافية المتميزة".
من جانبه، قال مدير المعارض حسين موحي: "يأتي هذا المعرض ضمن خطة دائرة الفنون التشكيلية السنوية، إذ ضم أكثر من 100 عمل، وبمشاركة لأكثر من 90 فناناً وفنانة، وأن أهم ما يميز المعرض وجود القامات الكبيرة والمؤثرة في الفن العراقي إضافة الى جيل الشباب، فالوزارة  استطاعت من خلال هذا المعرض جمع أكثر من جيل ومدرسة واتجاه".
وأضاف موحي: "قمنا بالإعداد لهذا المعرض منذ فترة ليست بالقصيرة، ولمسنا تعاوناً وإقبالاً كبيرين من الفنانين في بعض المحافظات، مما يؤكد إن الحركة الفنية في العراق بخير".
وقال الفنان التشكيلي علي الهاشمي وهو أحد المشاركين في المعرض:"لقد كانت مشاركتي في هذا المعرض بلوحة واحدة بعنوان "انعتاق" وهي عبارة عن رؤية خاصة لنوع جديد من الخامات وهي جذوع الأشجار البالية المهملة التي لا تصلح لأية وظيفة فقمت بتوظيفها لعمل فني شاركت به في معرض وزارة الثقافة ليأخذ مكانه وسط أعمال فنانين كبار،ويعد رؤية لكثير من الأشياء البالية والمحطمة من حولنا ومحاولة تغير النظرة عنها واكتشاف مكامن الجمال في داخلها وإخراجها بصورة أبداعية وتكوين حسي.