"الإندبندنت": محاكمة كلينتون إذا استمرت بدعم إعادة حصر الأصواتقالت صحيفة الإندبندنت، إن محللا ستراتيجيا جمهوريا حذر هيلارى كلينتون من التعرض للمحاكمة تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بسبب دعمها لإعادة حصر الأصوات في الولايات المتنازع عليها، وهذا
"الإندبندنت": محاكمة كلينتون إذا استمرت بدعم إعادة حصر الأصوات
قالت صحيفة الإندبندنت، إن محللا ستراتيجيا جمهوريا حذر هيلارى كلينتون من التعرض للمحاكمة تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بسبب دعمها لإعادة حصر الأصوات في الولايات المتنازع عليها، وهذا في تقرير لها أمس الثلاثاء.
وقال روجر ستون، وهو أيضًا من مؤيدي ترامب، لقناة نيوزماكس: "أعتقد أن هيلاري تزيد من فرص محاكمتها بتصرفها هذا"، بحسب الصحيفة البريطانية.
وكانت جيل ستاين مرشحة حزب الأخضر الأمريكي للرئاسة في 2016 و2012، قد أطلقت حملة لإعادة حصر الأصوات في ولايتي ويسكنسون وبنسلفانيا مع أنباء بضم متشيجان للقائمة، ودعمت حملة كلينتون دعوة ستاين يوم السبت الماضي.
ورغم عدم تقديم الحملة لدليل على فساد عملية الحصر إلا أن مستشار الحملة مارك إلياس قال: "نحن نتفهم بكل تأكيد الحسرة التي شعر بها الكثير من الذين عملوا بجد لانتخاب هيلاري كلينتون.. وإنه لمن أحد المبادئ الأساسية لديموقراطيتنا أن نضمن أن كل صوت يحسب بشكل صحيح"، حسبما نقلت عنه الصحيفة.
أما ستون، فاتهم اليسار بالنفاق لشجبه ترامب لعدم تأكيد الأخير ما إذا كان سيعترف بنتيجة الانتخابات أم لا أثناء حملته، بينما يشكك اليسار الآن في حصر الأصوات.
كما زعم ستون، أن المال الذي حصلت عليه حملة ستاين، وهو قد وصل لأكثر من 6 ملايين دولار، لحصر الأصوات أتى من رجل الأعمال الأمريكي الملياردير جورج سوروس، وهو من أكبر مانحي حملة كلينتون الانتخابية، أو من كلينتون ذاتها.
وكان ترامب قد هدد كلينتون بالسجن بسبب إرسالها رسائل تتعلق بالأمن القومي من سيرفر خاص بدلًا من سيرفر وزارة الخارجية أثناء خدمتها كوزيرة، ولكنه قال بعد فوزه بالانتخابات إنه لا يود "إيذاء عائلة كلينتون".
وردًا على حملة ستاين، زعم ترامب أن الملايين صوتوا بشكل غير قانوني لمنافسته الديمقراطية، موضحًا في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إنه إلى جانب فوزه في المجمع الانتخابي بفارق كبير، فإنه فاز في التصويت الشعبي أيضًا لو لم يتم حساب ملايين الأشخاص الذين صوتوا بشكل غير قانوني. ويذكر أنه رغم فوز ترامب بالانتخابات بالنظام الأمريكي للتصويت الذي يعطي كل ولاية كوتة معينة حتى لا تستولي الولايات الكبيرة على نتيجة الانتخابات، فإن كلينتون متقدمة عليه بأكثر من 2 مليون صوت. وقالت مصادر لصحيفة نيويورك بوست الأحد الماضى، إن ترامب قد يحث هايتي وكولومبيا على ملاحقة كلينتون قضائيًا بسبب قبول مؤسسة كلينتون الخيرية لأموال فيدرالية على إثر زلزالي هايتي، كما يُزعَم تربح رجل أعمال تعدين من أعمال المؤسسة، وهذا بحسب رسائل إلكترونية مسربة.
فاينانشيال تايمز: هولاند يستعدّ لإعادة انتخابه رئيساً لفرنسا
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أشار إلى عزمه تحدي المستوى القياسي لعدم الرضا الشعبي عن أدائه مهام منصبه وأيضا خصومه داخل الحزب الاشتراكي للسعي من أجل إعادة انتخابه، مراهنا على كون فرانسوا فيون هو منافسه وأن هذا يحسن من فرصه للاحتفاظ بالرئاسة.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرأمس الأربعاء على موقعها الإلكترونى، أن هولاند يعتقد بأنه يستطيع توحيد أصوات الناخبين اليساريين بعد ترشيح فيون، وهو كاثوليكي محافظ مؤيد للسوق الحرة، كمرشح اليمين، بحسب أشخاص داخل الحكومة.
وقال شخص على اطلاع بالوضع المتعلق بالانتخابات "إنه يعي مدى تعقيد الموقف بالنسبة له لكنه يثق بنفسه أيضا بشكل غير عادي. في بادئ الأمر، كانت المعلومات لدينا تشير إلى أن نيكولا ساركوزي هو المرشح الأسهل هزيمته، ثم ألين جوبيه يمكن هزمه لأنه لا يجيد الحملات الانتخابية. والآن يتم إخبارنا بأن فيون هو المرشح المثالي لليسار".
ووفقاً للصحيفة، فإن احتمال ترشح هولاند، الذي قد يعلن قريبا ربما خلال الأسبوع الحالي، أصاب الحزب الاشتراكي – المنقسم إلى حد بعيد بسبب تحول الرئيس منذ عامين إلى دعم وتأييد الأعمال التجارية – بنوع من الفوضى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ظل هبوط معدلات شعبيته، فمن غير المتوقع للرئيس الفرنسي التقدم إلى ما بعد الجولة الأولى من الانتخابات في إبريل القادم. ولفتت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن هولاند ربما يفوز بأقل من نسبة 10% من الأصوات – خلف المرشح المستقل إمانويل ماكرون والسياسي اليساري المتشدد جان لوك ميلينشون.
ونوهت الصحيفة إلى أن مثل هذا السيناريو، بعد سلسلة الهزائم الساحقة في الانتخابات المحلية التي جرت مؤخرا، سيعرض مئات من نواب البرلمان الاشتراكيين لخطر خسارة مقاعدهم في الانتخابات البرلمانية القادمة في يونيو المقبل وتهدد بإحداث اضطراب في الحزب.
وبحسب كلود باتريات، وهو أستاذ علوم سياسية في جامعة بورجوني، فإن الانقسامات داخل الحزب بين الديمقراطيين الاشتراكيين، الذين يدعمون تحولا لصالح الأعمال التجارية للحكومة ومن يريدون منصة اشتراكية تقليدية، تعد عميقة لدرجة تمنع تحمل هزيمة في العام القادم. وأضاف باتريات أن "ما هو على المحك الآن هو من يعالج الأمور في الحزب الاشتراكي بعد انفجاره في مايو القادم".