داء البطالة ما زال المشكلة الكأداء التي يعاني منها اغلب شبابنا،لذلك لم يجد البعض منهم حلا غير التوجه للرصيف والعمل كبائع للملابس القديمة او الفواكه،او الحلوى، وما الى ذلك من امور من اجل سد احتياجاته اليومية.
البعض الآخر امتهن مهنة العمل كسائق اجرة في الشوارع واطمأن الى عمله من اجل العيش بعيدا عن دهاليز الدوائر الحكومية وارتضى الحرفة بدل الوظيفة. أصحاب سيارات الأجرة الذين يمكن ان نطلق عليهم (محترفون) ليس لهم من يقف الى جانبهم بعد ان زاحمهم البعض في التنافس غير المشروع قانونا، اذ ان هناك الكثير ممن وجدوا فرصتهم في التوظيف يمارسون عمل سواق أجرة إضافة الى عملهم وهذا ما يقلل فرص حصول صاحب السيارة الشرعي على نصيبه اليومي. أصحاب سيارات الأجرة بطبيعة الحال ممتعضون جدا من ذلك ويعزونه الى الفوضى التي لم تجد الى الآن من يتصدى الى إيقافها لذلك يطالبون بتفعيل القانون الذي لا يجيز لأي صاحب سيارة شخصية العمل بالأجرة من اجل اتاحة الفرصة لتحصيل رزقهم وعدم زيادة عدد العاطلين خاصة وان هناك أصحاب سيارات شخصية ان لم يعملوا بها بعد اوقات الدوام الرسمي يجعلوا أبناءهم وهم دون السن القانوني للعمل بها.لذلك تفعيل القوانين في هذا الجانب ما يطالب به أصحاب سيارات الأجرة.
من الشارع
نشر في: 8 فبراير, 2010: 04:48 م