أوضح عدد من الأطباء الاختصاص في العراق أن معظم العراقيين يصابون بأمراض ضغط الدم والسكري وهي من الأمراض المزمنة بالإضافة الى أمراض المفاصل وفقاً للإحصائيات الرسمية الصادرة من وزارة الصحة.الدكتور الاختصاص عبد الله سلمان أوضح لـ(المدى) أن أعداداً كبيرة

أوضح عدد من الأطباء الاختصاص في العراق أن معظم العراقيين يصابون بأمراض ضغط الدم والسكري وهي من الأمراض المزمنة بالإضافة الى أمراض المفاصل وفقاً للإحصائيات الرسمية الصادرة من وزارة الصحة.
الدكتور الاختصاص عبد الله سلمان أوضح لـ(المدى) أن أعداداً كبيرة من العراقيين مصابون بأمراض ضغط الدم والسكر بالإضافة الى التعرض الى النوبات القلبية وتعد هذه الأمراض الأكثر شيوعاً في المجتمعات العالمية لكن العراق يسجل أعدادا كبيرة بسبب الظروف الاستثنائية التي يعيشها المجتمع العراقي بالرغم من الإمكانيات العلاجية والدوائية التي تقدمها وزارة الصحة مجاناً للمواطنين خصوصاً لمرضى الأمراض المزمنة . سلمان أضاف أن مرض السكرى يعد هو الآخر من الأمراض المزمنة فغالباً لا يتسبب ارتفاع نسب السكر أو الدهون في الدم على الأقل في بداية الإصابة بهما في الشعور بأية متاعب مع العلم بأنه غالباً ما تحدث الإصابة بهما في الوقت نفسه. ونظراً لأن الإصابة بهذه الأمراض تتسبب في حدوث عواقب وخيمة كالإصابة بالفشل الكلوي أو تلف الأعصاب أو فقدان البصر وكذلك الإصابة بالأزمات القلبية أو السكتات الدماغية . في حين يشير الدكتور الاختصاص محمد حازم أن أمراض المفاصل والعمود الفقري تسجل نسبة كبيرة لدى كبار السن من العراقيين ولكلا الجنسين بسبب عدم ممارسة الرياضة لمعظم أفراد المجتمع العراقي، إذ تعد المجتمعات العالمية ممارسة الرياضة من أولويات حياتها اليومية لتتجنب جميع الأمراض خصوصاً أمراض المفاصل كذلك الممارسات الخاطئة والتقاليد اليومية للبعض من خلال عملهم أو حتى ربة البيت بالتزام في ممارسات خاطئة تصيب العمود الفقري وقد تسبب الكثير من حالات الانزلاق في الفقرات ما يسبب مشاكل صحية توثر بشكل كبير على المصاب . حازم دعا الى تجنب الممارسات الخاطئة وممارسة الرياضة ولو بشكل بسيط لاسيما ان هناك العديد من الأجهزة الرياضية متوفرة في الأسواق تعوض عن السير في أماكن عامة . في حين أوضح الدكتور الاختصاص عماد الفهد أن هنالك موسمية انتقالية يصاب بها العديد من المواطنين منها التيفوئيد وحمى مالطا والتهاب المعدة ، ومرض التهاب الكبد الفايروسي وهو مرض ينتقل من خلال تناول الأطعمة الملوثة والمياه الملوثة واستعمال الحقن الطبية لأكثر من مرة ، وكذلك بالاحتكاك المباشر مع المصاب بهذا المرض وعن طريق الحشرات الناقلة للمرض كالبعوض والذباب وهذا المرض يقسم الى ثلاثة أنواع شائعة هي نوع (ي) والإصابة بهذا المرض تكون خفيفة ويمكن علاجها تحفظا عن طريق حماية الأغذية واستعمال بعض العلاجات الاخرى ، اما النوع (ب) فهو اشد ضراوة من النوع الاول واحيانا يؤدي الى الوفاة ، ويحتاج علاجه في في مرحلة متقدمة الى إدخال المصاب الى المستشفى لا عطائه علاجات معينة وتحت إشراف الأطباء من ذوي الاختصاص ، والنوع الثالث (س) هو اشد من النوعين السابقين وغالبا ما يؤدي الى الوفاة ، وفي حالة عدم الوفاة يؤدي الى تلف قسم كبير من الكبد ( تشمع الكبد ) ويحتاج علاجه الى وحدات عناية خاصة وأدوية خاصة .