قالت دراسة جديدة في نيو أورليانز بأميركا إن عوامل متعلقة بالحي الذي يعيش فيه الإنسان مثل كثافة محال الخمور والملاهي ومعدلات العنف الأسري والجريمة ربما تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية مثل استجابة هرمون التوتر لدى الأطفال. وقالت كاترين بي.ثيال
قالت دراسة جديدة في نيو أورليانز بأميركا إن عوامل متعلقة بالحي الذي يعيش فيه الإنسان مثل كثافة محال الخمور والملاهي ومعدلات العنف الأسري والجريمة ربما تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية مثل استجابة هرمون التوتر لدى الأطفال. وقالت كاترين بي.ثيال كبيرة معدي الدراسة إن العنف ليس بأي حال المصدر الوحيد لتوتر الأطفال ولكنه عامل مهم .
وأضافت ثيال قائلة “ أعتقد أننا ربما غالبا ما نغفل تأثير مجرد مشاهدة العنف أو العيش في مدن يكون فيها العنف أكثر من غيرها. وعلاوة على ذلك فمن المهم التفكير في الصلات بين العنف في المجتمع والذي غالبا ما ينجم عن قوى هيكلية أكبر والافتقار للبنية الأساسية والاستثمار في بعض الأحياء وما يفعله ذلك بالنسبة إلى العنف وعوامل التوتر الأخرى في المنزل والتأثير في نهاية الأمر على الأفراد الأكثر تأثرا مثل الأطفال .
وقام الباحثون بدراسة 85 طفلا من السود تراوحت أعمارهم بين الخامسة والـ16 عاما من 52 حيّاً في نيو أورليانز بها كثافات متفاوتة من محال بيع الخمور والتقارير عن وقوع جرائم عنيفة والتقارير عن عنف أسري. وأُجريت للأطفال اختبارات للتوتر النفسي مصممة خصيصا لصغار السن.
وقال مُعدّو الدراسة إن “ النتائج تشير إلى أن تأثير العوامل المعاكسة على مستوى الأحياء يمكن قياسه على المستوى البيولوجي حتى عند الأطفال”. وأفادت ثيال أنه يجب على الآباء وصناع السياسة أن يدركوا أن الأطفال ليسوا بمنأى عن الحي الأوسع الذي يعيشون فيه أو حتى المناخ المنزلي .