بوتين: ترامب «ذكي» وسيتحمل مسؤولياته سريعاًوصف الرئيس الروسي فلادمير بوتين أمس (الأحد) الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بـ"الرجل الذكي"، متوقعاً أن يصبح سريعاً في مستوى مسؤولياته الجديدة. وأوضح بوتين في مقابلة مع قناة «أن تي في&

بوتين: ترامب «ذكي» وسيتحمل مسؤولياته سريعاً
وصف الرئيس الروسي فلادمير بوتين أمس (الأحد) الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بـ"الرجل الذكي"، متوقعاً أن يصبح سريعاً في مستوى مسؤولياته الجديدة. وأوضح بوتين في مقابلة مع قناة «أن تي في»  بما« أنه نجح في الأعمال يظهر أنه شخصية ذكية»، مضيفاً «وبما أنه ذكي، فإن ذلك يعني أنه سيتحمل سريعاً بشكل كامل المسؤوليات التي تنتظره».
وسبق للرئاسة الروسية أن أفادت الشهر الماضي بأن بوتين وترامب اتفقا في الاتصال الأول بينهما بعد انتخاب ترامب، على ضرورة «تطبيع» العلاقات التي تدهورت على خلفية النزاعين في سوريا وأوكرانيا.
وقال بوتين في خطابه حول وضع الاتحاد الروسي «من المهم تطبيع علاقاتنا وتطوير علاقات ثنائية جديدة لأن ذلك سيكون في صالح الجميع». وأدلى ترامب مراراً بتصريحات إيجابية في شأن بوتين، معرباً عن أمله في إقامة «علاقة قوية ودائمة مع روسيا».

القمّة الخليجيّة تُعقد بعد غد
يناقش قادة دول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" في قمتهم السنوية الـ37 في مملكة البحرين بعد غد الثلاثاء، تحديات سياسية وأمنية بالغة الدقة فرضتها الأزمات والنزاعات في المنطقة، بالإضافة إلى العمل الخليجي المشترك وسبل التكامل. ويسعى القادة في قمتهم التي تستمر يومي 6 و7 كانون الأول (ديسمبر)، إلى الخروج برؤية واحدة في مواجهة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية تنطلق من الإيمان بالمصير المشترك والحرص على حفظ مصالح دول المنطقة وشعوبها. ويناقش القادة عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مسيرة العمل الخليجي وسبل الخروج بقرارات تدعم طريق التكامل في كل المجالات، تجسيداً للروابط التاريخية والمصيرية بين قادة وشعوب دول المجلس.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون  قد عقدوا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في المنامة، اجتماعاً تحضيرياً للقمة بحثوا خلاله آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وعلى المستوى الأمني، تبذل دول الخليج جهوداً حثيثة لمواجهة التهديدات الإرهابية التي عانت منها بعض دول المجلس منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحاضر. وتبنت ستراتيجياتٍ وخططاً لمواجهة خطر   تنظيم " " (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية، بخاصة بعد تصاعد العمليات الإرهابية التي تعرضت لها أخيراً، سواء تلك التي نُفّذت أو تلك التي أُحبطت.

«فتح» تصوّت بغالبيّة ساحقة للبرغوثي
صوتت حركة «فتح» في مؤتمرها السابع المنعقد منذ خمسة أيام في رام الله بالضفة الغربية، بغالبية ساحقة لصالح القيادي مروان البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي تنفيذاً لحكم مدى الحياة، على وفق ما أكدت زوجته نقلاً عن الرئيس محمود عباس. وقالت فدوى البرغوثي إن «الرئيس أبو مازن (عباس) اتصل بي فجر اليوم وأبلغني أن زوجي أبو القسام حصل على أعلى الأصوات في انتخابات اللجنة المركزية». ونقلت عن الرئيس الفلسطيني تشديده على أن «هذا يؤكد ان حركة فتح بخير والشعب بخير ويقف مع مناضليه»، على حد تعبيرها. وعلى وفق قائمة الفائزين في عضوية اللجنة المركزية، حصل البرغوثي على 930 صوتاً من أصل 1300 ناخب، بفارق 100 صوت عن اللواء جبريل الرجوب الذي جاء في المرتبة الثانية. واعتقلت إسرائيل البرغوثي (57 عاماً) في العام 2002، ووجهت إليه تهمة قيادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000، وقيادة مجموعات مسلحة واستهداف مواقع إسرائيلية. وحُكم عليه بالسجن المؤبد أربع مرات بالإضافة إلى 40 عاماً.

كاسترو يستقرّ في مثواه الأخير قرب بطل الاستقلال مارتي
دفن الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو أمس  الأحد قرب قبر بطل الاستقلال الكوبي خوسيه مارتي، لتتواصل الطبيعة الاستقطابية لحياته بعد وفاته.  واستخدم كاسترو وأنصاره من اليساريين الثوريين أفكار مارتي خلال الإطاحة بنظام مدعوم من الولايات المتحدة في 1959، ثم زاوجوا في وقت لاحق بين مبادئه ونسختهم للشيوعية السوفيتية، مما أثار غضب القوميين والمناهضين للشيوعية والكوبيين في المنفى الذين يعتبرون مارتي بطلهم. وبدأت  مراسيم الدفن، التي وصفت بأنها ستكون مهيبة وبسيطة في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي. وتوفي كاسترو الذي صمد لخمسة عقود أمام محاولات أميركية لاغتياله أو الإطاحة به، في 25  تشرين الثاني/نوفمبر عن 90 عاماً، بعد عقد من تنحيه عن منصبه بسبب مرض في الأمعاء، وتسليم السلطة لشقيقة الرئيس الحالي راؤول كاسترو (85 عاماً). وحتى بعد تقاعده حظي فيديل كاسترو بحب اليساريين والمناهضين للإمبريالية حول العالم، وبكرهِ خصومه السياسيين الذين يعتقدون أنه دمر كوبا بعد أن حولها لدولة حزب واحد وحماقات اشتراكية. وملأ مئات الآلاف من الكوبيين الساحات العامة، واصطفوا على الطرق السريعة تكريما لكاسترو لدى مرور موكبه الجنائزي، حاملاً رماده لمسافة نحو ألف كيلومتر من هافانا إلى سانتياغو، وهي المدينة التي أطلق منها كاسترو ثورته في الخمسينيات.