TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يكشف عن نيّته عقد لقاء مع ترامب قريباً

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يكشف عن نيّته عقد لقاء مع ترامب قريباً

نشر في: 5 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

كشف ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، عن نيته عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن دى ميستورا قوله، أثناء كلمته التي أدلى بها في مؤتمر "الحوارات في البحر الأبيض المتوسط" الدولي المنعقد في العاصم

كشف ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، عن نيته عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن دى ميستورا قوله، أثناء كلمته التي أدلى بها في مؤتمر "الحوارات في البحر الأبيض المتوسط" الدولي المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، "أنا لست على علم بموقف ترامب بشأن سوريا، لكنني سأتوجه إلى نيويورك وواشنطن في القريب العاجل، وآمل أن أتعرف عليه هناك". وأشار إلى أن ترامب قد أعلن مرارا عن خطته للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف قائلا :"كلنا نريد أن نثق في ذلك، كلنا نريد أن نحارب "داعش"، إذا أردنا أن ننتصر عليه فعلينا أن نستلهم العبر والدروس من العراق وليبيا ما يعني علينا أن نجد حلا سياسيا شاملا في سوريا". من جانب آخر قالت روسيا، إنها مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب كل مقاتلي المعارضة السورية من شرق حلب حيث يحقق الجيش السوري بدعم روسي مع حلفائه تقدما مطردا يهدد بتوجيه ضربة ساحقة للمعارضة المسلحة.
وفي فترة تزيد قليلا على أسبوع استعاد الجيش وفصائل مسلحة متحالفة معه مناطق واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في شرق حلب في حملة شرسة قد لا تترك لهؤلاء المسلحين أي خيار آخر إلا البحث من خلال التفاوض عن ممر آمن للخروج من المدينة.
ومع بقاء عشرات الآلاف من المدنيين في الجيب الخاضع للمعارضة الذي يتقلص باطراد قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن شرق حلب قد يسقط في يد الحكومة بنهاية العام وأعرب عن أمله في التوصل إلى "صيغة ما" لتجنب "معركة رهيبة". ورداً على الاقتراح الروسي قال مسؤول في جماعة معارضة في حلب إن قادة المعارضة بالمدينة تعهدوا بمواصلة القتال. وأضاف إنهم يؤيدون فتح ممرات للمدنيين لمغادرة المدينة لكنهم لن يسلموها. ويضع تقدم القوات الحكومية في حلب الرئيس بشار الأسد على مشارف أكبر نصر له حتى الآن في الحرب التي بدأت باحتجاجات على حكمه في 2011.
وضيق الجيش السوري -مدعوما بقوة جوية روسية ووحدات مسلحة شيعية من إيران والعراق ولبنان- الخناق تدريجيا على شرق حلب هذا العام وطوق الأجزاء الشرقية من المدينة قبل أن يشن هجوما كبيرا في أيلول. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يربو على 30 ألف شخص نزحوا في القتال الأخير توجه 18 ألفا منهم إلى مناطق خاضعة للحكومة بينما ذهب 8500 إلى حي الشيخ مقصود الذي يسيطر عليه الكرد. وانخفضت إمدادات الغذاء والوقود إلى مستويات حرجة في شرق حلب وتعرضت المستشفيات لقصف متكرر أخرجها من الخدمة. وقتل المئات في القصف.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

متابعة/ المدى أكد قائد بعثة الناتو في العراق، الجنرال لوكاس شرورز، اليوم الخميس، أن البعثة في العراق غير عسكرية بل استشارية، فيما بين أن البعثة جاءت للعراق بدعوة من الحكومة للمساعدة في التدريب. وقال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram