طهران إيران تحتج لدى الأمم المتحدة على تمديد الكونجرس العقوبات المفروضة عليهااحتجت إيران رسميا لدى الأمم المتحدة على تمديد الكونجرس الأمريكي للعقوبات المفروضة عليها لـ 10 سنوات أخرى، ووجه مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام على خوشرو، رسالة لل

طهران
 إيران تحتج لدى الأمم المتحدة على تمديد الكونجرس العقوبات المفروضة عليها
احتجت إيران رسميا لدى الأمم المتحدة على تمديد الكونجرس الأمريكي للعقوبات المفروضة عليها لـ 10 سنوات أخرى، ووجه مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام على خوشرو، رسالة للأمين العام بان كي مون، أكد فيها أن القرار الذى اتخذه الكونجرس الأمريكي يتعارض مع ما ورد بالاتفاق النووي، داعيا لإدراج هذا الموضوع على تقريره القادم لمجلس الأمن الدولي. وأوضح غلام علي خوشرو أن بلاده تعتبر قرار الكونجرس الأمريكي الأخير وتمديد قانون العقوبات المعروف بـ (ايسا) حتى نهاية العام 2026،  يتعارض مع التعهدات الأمريكية المنصوص عليها بالاتفاق النووي على حد تعبيره. وأكد أنه وفقا للاتفاق النووي فإن امريكا باعتبارها أحد أطراف الاتفاق التزمت بالامتناع عن تمديد أو وضع حظر جديد أو أية خطوة تتعارض مع نص وروح الاتفاق.

واشنطن
 أوباما يتوقع استمرار التهديدات الإرهابية في العالم خاصة في الشرق الأوسط
توقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما استمرار التهديدات الإرهابية في العالم خاصة في الشرق الأوسط. ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية يوم أمس الأربعاء، عن أوباما قوله، في كلمة بقاعدة ماكديل الجوية بمدينة تامبا بفلوريدا، أنه يجب تبني ستراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب تواكب الظروف المتغيرة ولا تعتمد على تكليف القوات الأمريكية بمهام محاربة الإرهاب في العالم.
وأضاف أن الهجمات الإرهابية في السنوات الماضية لم تعد تعتمد على القيام بعمليات معقدة تقوم بها جماعات وإنما هجمات يشنها أفراد متشددون، موضحا أن الستراتيجية الجديدة ينبغي أن تتضمن إبقاء التهديد ضمن منظور محدد. ودافع أوباما عن قراره بسحب الجنود الأمريكيين من العراق، رافضا الاتهامات بأن هذه الخطوة ساهمت في ظهور تنظيم "داعش".وأكد أهمية دور الحلفاء والشركاء المحليين في ضبط الأمن ومكافحة الإرهاب في العالم.

انقرة
 يلديريم: العملية التركية في سوريا لا تهدف الى "تغيير النظام"
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم امس الأربعاء في حديث مع وكالة الأنباء الروسية انترفاكس أن التدخل التركي في سوريا غير مرتبط بالوضع في حلب ولا يهدف إلى "تغيير النظام" في دمشق.
وقال يلديريم الذي التقى أمس في موسكو نظيره الروسي ديمتري مدفيديف واستقبله الرئيس فلاديمير بوتين إن "عملية ’درع الفرات‘ غير مرتبطة بتاتا بما يحصل في حلب ولا (الرغبة) في تغيير النظام في سوريا". وأوضح أن هذه العملية "لها هدف واحد : القضاء على كل العناصر الإرهابية الموجودة في المنطقة وفي مقدمها تنظيم داعش". وفي نهاية تشرين الثاني أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن العملية التركية التي اطلقت نهاية آب في شمال سوريا ترمي الى التخلص من "نظام الطاغية الأسد" ما أثار استياء موسكو. وبعد يومين طلبت روسيا ايضاحات حول تصريحاته فتراجع اردوغان مؤكدا أن التدخل التركي يستهدف "المنظمات الإرهابية". وقال يلديريم امس الاربعاء "إن مصير عدة مجموعات عرقية في سوريا هو على الأرجح أهم بكثير من مصير شخص واحد هو بشار الاسد". وأشاد ببدء "حقبة جديدة" في العلاقات بين موسكو وأنقرة التي تحسنت منذ الصيف بعد ازمة دبلوماسية خطيرة نجمت عن اسقاط الطيران التركي لمقاتلة روسية في تشرين الثاني 2015 على الحدود التركية-السورية.

المنامة
 القمة الخليجية الـ37 تختتم أعمالها في المنامة بتأكيد العلاقة مع بريطانيا
اختتمت القمة الخليجية الـ37 في العاصمة البحرينية المنامة أعمالها  يوم أمس الأربعاء بحضور قادة “دول مجلس التعاون الخليجي” ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي. وقالت ماي في كلمة لها خلال القمة في جلسة امس الاربعاء إن “مخاطر الأمن تزداد في الدول العربية والغربية على السواء”، مؤكدة انه “لا بد من العمل معا من أجل تقويض المخاطر الأمنية والإرهابية”، وأضافت “جئت اليوم لأن لدينا تاريخا حافلا من المعاهدات السابقة بين بريطانيا ودول الخليج ونود أن نثبت للعالم بأكمله أن لدينا العديد من الفرص التي سنستغلها معا”. وتهدف ماي من خلال حضورها القمة الى الدفع نحو توقيع اتفاقات تجارية جديدة في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكان بيان صادر عن الحكومة البريطانية أكد في وقت سابق أن “ماي ستركز في لقاءاتها مع قادة دول الخليج على الاتفاق حول البحث في إمكانية التوصل إلى اتفاقات تبادل تجاري حر جديدة ما إن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي”. بدوره، قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في ختام القمة “نتطلع إلى تعزيز الشراكة الستراتيجية مع بريطانيا وإن مسيرة العمل بين الخليج وبريطانيا ستشهد نقلة نوعية”. وافتُتحت القمة الخليجية اول من أمس الثلاثاء بحضور قادة دول مجلس التعاون، وتحدث في الجلسة الافتتاحية الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز حيث قال إنه “لا يخفى على الجميع ما تمرّ به منطقتنا من أمور بالغة التعقيد وأزمات تتطلب منا جميعا العمل سويا لمواجهتها والتعامل معها بروح المسؤولية وتكثيف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار في منطقتنا”، ولفت الى “الواقع المؤلم الذي تعيشه بعض البلدان العربية من إرهاب وصراعات داخلية وتدخلات سافرة ما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها”، على حد تعبيره. بدوره، قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن “متغيرات دولية متسارعة وأوضاع صعبة تتطلب تشاوراً مستمراً وتنسيقاً مشتركاً لدراسة أبعادها وتجنب تبعاتها لنتمكن من تحصين دولنا من تبعاتها”، معتبرا ان “نظرة فاحصة للأوضاع التي تمر بها المنطقة تؤكد بوضوح أن دول الخليج تواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة”.