أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم امس الاثنين، بأن معركة استعادة القوات الحكومية لحلب الشرقية "وصلت إلى نهايتها"، بانسحاب المعارضة من 6 أحياء إضافية.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "انسحب مقاتلو الفصائل بعد ظهر الاثنين بشكل كام

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم امس الاثنين، بأن معركة استعادة القوات الحكومية لحلب الشرقية "وصلت إلى نهايتها"، بانسحاب المعارضة من 6 أحياء إضافية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "انسحب مقاتلو الفصائل بعد ظهر الاثنين بشكل كامل من أحياء بستان القصر والكلاسة وكرم الدعدع والفردوس والجلوم وجسر الحج"، متحدثا عن "انهيار كامل" في صفوف المقاتلين مع وصول "معركة حلب إلى نهايتها".
وكان ضابط كبير في الجيش السوري قال، يوم امس الاثنين، أن القوات الحكومية سيطرت على 98 بالمئة من مدينة حلب. وقال رئيس اللجنة الأمنية في حلب، اللواء زيد الصالح، إن عملية الجيش السوري لاستعادة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في مراحلها الأخيرة بعد أن سيطر الجيش على حي الشيخ سعيد وأحياء أخرى.
قبل ذلك نقلت وكالات أنباء روسية عن بيان رسمي لوزارة الدفاع الروسية قوله، امس الاثنين، إن قوات الحكومة السورية تسيطر على أكثر من 95 بالمئة من مدينة حلب شمالي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع للصحفيين إنه منذ بدء المعركة استسلم أكثر من 2200 من مقاتلي المعارضة، وغادر 100 ألف مدني شرق حلب، التي  كانت من قبل واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وفي وقت سابق من يوم امس الاثنين، سيطرت القوات الحكومية السورية، على حي الشيخ سعيد الكبير في جنوب شرق حلب، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك، نزح أكثر من 10 آلاف مدني خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، من الأحياء الشرقية في حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، إلى القسم الغربي الذي تسيطر عليه القوات الحكومية. وبحسب المرصد، بات عدد المدنيين الذي فروا منذ بدء القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها هجومها على الأحياء الشرقية منتصف الشهر الماضي نحو 130 ألفا، معظمهم نزح إلى الأحياء الغربية تحت سيطرة الجيش السوري.