مانيلارئيس الفيليبين: قتلتُ بيدي لأكون قدوة للشرطةأكد الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي أنه قتل شخصياً أشخاصاً يشتبه بأنهم مجرمون عندما كان عمدة مدينة دافاو في جنوب البلاد، ليكون «مثلاً» يمكن أن يحتذي به عناصر الشرطة. وأدلى دوتيرتي بهذا ا
مانيلا
رئيس الفيليبين: قتلتُ بيدي لأكون قدوة للشرطة
أكد الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي أنه قتل شخصياً أشخاصاً يشتبه بأنهم مجرمون عندما كان عمدة مدينة دافاو في جنوب البلاد، ليكون «مثلاً» يمكن أن يحتذي به عناصر الشرطة. وأدلى دوتيرتي بهذا التصريح مساء (الإثنين) في القصر الرئاسي مخاطباً رجال أعمال كان يبحث معهم حملته لمكافحة المخدرات التي أسفرت عن أكثر من 5000 قتيل برصاص الشرطة أو مجهولين منذ تسلم مهام منصبه في 30 حزيران (يونيو).وبعدما تحدث عن عمليات القتل التي نفذها عناصر من الشرطة، أوضح دوتيرتي أنه تصرف بطريقة مماثلة عندما كان عمدة دافاو طوال القسم الأكبر من السنوات العشرين الأخيرة. وقال: «في دافاو، كنت أقتل شخصياً، لمجرد أن أؤكد لعناصر (الشرطة) أنني إذا كنت قادراً على فعل ذلك، فلماذا لا يستطيعون هم؟». وأضاف: «كنت أذهب الى دافاو على دراجة نارية، وأتجول في الشوارع بحثاً عن مشكلات. كنت فعلاً أسعى الى المواجهة حتى تتاح لي الفرصة لأقتل».
باريس
تأجيل مؤتمر للسلام حتى مطلع 2017
أعلنت فرنسا أمس (الأربعاء) تأجيل عقد المؤتمر الدولي للسلام بين الفلسطينيين واسرائيل المُزمع عقده في باريس الأسبوع المقبل، حتى مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل. وقال سفير فلسطين في باريس سلمان الهرفي في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية صباحاً إن الجانب الفرنسي أبلغه أمس بتأجيل عقد المؤتمر الذي كان مقرراً في الـ21 من كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وأضاف أن «التأجيل تمّ لغرض الاستعداد الجيد لعقد المؤتمر وإنجاحه»، لافتاً إلى أن الدعوات للحضور ستوجه لفلسطين وإسرائيل، وفي حال رفض إسرائيل سيعقد المؤتمر من دون حضور الجانبين على أن يدعوان في وقت لاحق لإطلاعهما على نتائجه». وكان السفير الفرنسي في إسرائيل صرح أول من أمس أن المؤتمر «لا يحتوي أفكاراً جديدة في شأن كيفية حل الصراع في الشرق الأوسط، لكن الغرض الأساسي له يأتي بهدف منع هذه القضية من الاندثار في ظل الأزمات العالمية الأخرى». وكانت إسرائيل أبلغت الجانب الفرنسي رفضها عقد و حضور المؤتمر، وطالبت بالبدء بمفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطيني. وحاولت فرنسا مراراً خلال العام الحالي إحياء عملية السلام، وعقدت مؤتمراً تمهيدياً في حزيران (يونيو) الماضي جمع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدداً من الدول العربية لبحث مقترحات، من دون حضور الإسرائيليين أو الفلسطينيين.
القاهرة
داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير كنيسة القاهرة
أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أمس، مسؤوليته عن تفجير كنيسة القاهرة الأحد الماضي الذي أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 49 آخرين بجروح.
وقالت وكالة «أعماق» الموالية للتنظيم المتطرف، في بيان، إن أحد متبعيها «نفذ الهجوم مستخدماً حزاماً ناسفاً وعرفته باسم أبو عبد الله المصري». وهدد التنظيم باستهداف «كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان». واتهمت وزارة الداخلية المصرية الإثنين قادة «جماعة الإخوان» بتدريب منفذي التفجير الانتحاري وتمويلهم، وذلك بهدف «إثارة أزمة طائفية واسعة» في البلاد. وأكدت في بيان أن الانتحاري واسمه الحركي «أبو دجانة الكناني» كان قد اعتقل سابقاً في مطلع عام 2014 بتهمة تأمين مسيرات لـ«الإخوان» باستخدام سلاح ناري قبل ان يخلى سبيله بعد شهرين تقريباً.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف في كلمة مقتضبة ألقاها أثناء مشاركته في تشييع جثامين الضحايا أن مرتكب الاعتداء «محمود شفيق محمد مصطفى، يبلغ من العمر 22 سنة، وفجر نفسه بحزام ناسف» في الكنيسة الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الارثوذكس التي تشكل مقراً لبابا الاقباط في وسط العاصمة المصرية. وقال إنه قُبض على أربعة أشخاص وإن اثنين ما زالا هاربين.
كابل
اتهام نائب الرئيس الأفغاني عبدالرشيد دوستم بالاعتداء الجنسي
قال مسؤول بارز في أفغانستان إنه اختطف بشكل عنيف واعتدي عليه جنسياً من قبل نائب الرئيس عبد الرشيد دوستم أواخر الشهر الماضي. تأتي هذه الاتهامات من أحمد أشكي، الحاكم السابق لولاية جوزجان مسقط رأس الجنرال دوستم، في شمال البلاد. وقال أشكي إن نائب الرئيس وعشرة رجال آخرين اعتدوا عليه بينما كان محتجزا بالقوة في مقر زعيم الحزب السابق لمدة خمسة أيام. ونفى دوستم هذا الاتهام، واصفا إياه بأنه "استفزاز". وقال إنه لم يعتقل أشكي، ولكنه اعتقل من قبل جهاز المخابرات في البلاد. وقال متحدث باسم الجنرال دوستم في بيان: "اعتقل (أشكي) من قبل قوات الأمن الأفغانية لمزاعم بتمويل المعارضة والضلوع في قضايا أمنية متكررة." كما جاء في البيان إنه "لبعض الوقت، كانت هناك حركة مدمرة من قبل بعض الدوائر غير المعروفة ضد النائب الأول للرئيس." ويتهم الجنرال دوستم، الذي ينتمي للأقلية الأوزبكية وأحد أمراء الحرب السابقين، بالضلوع في بعض من أسوأ الفظائع التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ فترة طويلة في أفغانستان. وانضم دوستم لحكومة الوحدة الوطنية في البلاد عام 2014. ووصف أشكي الاعتداء المزعوم، الذي بدأ باختطافه يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، بتفصيل دقيق، إلا أنه لا يمكن التحقق من روايته بشكل مستقل. وقال إن عملية الاختطاف وقعت بعد الاشتراك في لعبة "البوزكاشي"، وهي لعبة يتواجه فيها محاربون تقليديون على ظهور الخيل حول ذبيحة من الماعز، بين فريقه وفريق الجنرال دوستم.