فازت رواية "الماشاء" للروائي الجزائري سمير قسيمي بجائزة اسيا جبار في الجزائر وهي جائزة أدبية خاصة بالرواية أطلقتها عام 2015 الوكالة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار بمناسبة المعرض الدولي للكتاب في الجزائر وتمنح سنويا لثلاث أفضل روايات جزائرية مكتوبة ب
فازت رواية "الماشاء" للروائي الجزائري سمير قسيمي بجائزة اسيا جبار في الجزائر وهي جائزة أدبية خاصة بالرواية أطلقتها عام 2015 الوكالة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار بمناسبة المعرض الدولي للكتاب في الجزائر وتمنح سنويا لثلاث أفضل روايات جزائرية مكتوبة باللغات العربية والفرنسية والامازيغية .
والرواية صادرة عن دار "المدى" هذا العام وقد حظيت باهتمام واسع من قبل القراء والنقاد.
ويحكي الروائي الجزائري سمير قسيمي في هذا العمل الجديد " كتاب الماشاء " والصادر عن مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون، حكاية "هلابيل" وقصة النشوء والخلق بتقنية سردية تتكئ على فكرة المخطوط. وتبدأ الرواية، حسب سمير قسيمي، من قرار رقمنة الأرشيف الفرنسي مركزة على رقمنة المجلة الإفريقية التي أوكلت إلى جوليان هاد الذي يعمل في أرشيف ما وراء البحار بـ"اكس بروفانس" مرسيليا، حيث يكلف برقمنة أعداد المجلة الإفريقية من 1856 حتى آخر عدد.
وينتهي من العملية في 6 أشهر بجمع 10 مجلدات بالإضافة إلى مجلد الفهرسة بعد توقيعه عقودا سرية، غير أنه يحتفظ بنسخة من الفهرسة ويهديها لعالم لغات قديمة الذي يهديها بدوره إلى مؤرخة الفرنيسية ميشال التي تكتشف سقوط المقال المتعلق بالمترجم الحربي سيباسيان دو لاكروا من العدد الثالث، وتبدأ رحلة بحثها عن اثار المقال، لتكتشف فيما تكتشف مخطوط "هلابيل". ويتجنب سمير في هذه الرواية السرد الخطي للأحداث حيث يربك القارئ بقفزه على التاريخ وملء فراغاته وبياضاته، ويضيف شخصيات جديدة إلى رواية "هلابيل" التي قامت على 6 شخوص في نسختها الأولى، جاعلا من كل واحد من الشخصيات بطلا فاعلا في مسار الأحداث، مخرجا إياهم من هامشيتهم ليصبحوا صانعين للتاريخ، حتى وإن تعددت مصائرهم في الزمان والمكان.
جميع التعليقات 1
جمال نصرالله
أرغب في الحصول على نسخة من رواية المشاء/ لسمير قسيمي /قصد وضع قراءة نقدية لها