TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > بوتن: يجب التوصّل لوقفٍ لإطلاق النار في جميع سوريا

بوتن: يجب التوصّل لوقفٍ لإطلاق النار في جميع سوريا

نشر في: 17 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن توجه لإجراء مفاوضات سلام بين أطراف الأزمة السورية في كازاخستان، مضيفا أن هناك محادثات مع ممثلين عن المعارضة المسلحة بوساطة تركية، للتوصل لوقف كامل لإطلاق النار بسوريا.في الوقت نفسه قالت وكالة «تاس» الرو

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن توجه لإجراء مفاوضات سلام بين أطراف الأزمة السورية في كازاخستان، مضيفا أن هناك محادثات مع ممثلين عن المعارضة المسلحة بوساطة تركية، للتوصل لوقف كامل لإطلاق النار بسوريا.
في الوقت نفسه قالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، نقلاً عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله (الخميس)، أن روسيا والولايات المتحدة علقتا المحادثات في شأن سبل حل الأزمة في حلب.
وندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، بموقف روسيا التي «تقطع تعهدات ولا تفي بها» في ما يتعلق بحلب، التي أوشك النظام السوري على السيطرة عليها في شكل كامل، مع استعداد مقاتلي المعارضة لإخلائها. قال هولاند لصحافيين لدى وصوله إلى بروكسيل للمشاركة في قمة أوروبية: «في وقت من الأوقات، تصبح المساءلة على الأفعال أمراً محتماً»، مشدداً على أن «أوروبا يجب أن ترفع صوتها».
وأضاف: «روسيا تقطع تعهدات ولا تفي بها. إذا لم تبذل الجهود، فإن الأنظمة التي تدعم بشار الأسد ستتحمل مسؤولية الوضع الخطير جداً» على السكان في حلب. وزاد: «لا يمكن أن نترك رجالاً ونساء وأطفالاً تحت القصف أو التجنيد القسري ويواجهون تهديداً لأمنهم ويعاملون بمثل هذه الطريقة غير اللائقة». واعتبر هولاند أن الأمر الأكثر أهمية هو «إجلاء السكان الذين لم يعد في إمكانهم تحمّل القصف والمجازر، والراغبين في مغادرة المنطقة بأمان». وأردف: «الأولوية الثانية هي التمكّن من إيصال المساعدات الغذائية والأدوية إلى السكان الراغبين في البقاء»، والثالثة «حماية كل المؤسسات الطبية المحيطة بحلب». والتقى رئيس القمة دونالد توسك برئيس المجلس المحلي لشرق حلب بريتا حاجي حسن قبل قليل من تجمّع الزعماء، وقال أن حسن سيوجه كلمة في بداية الاجتماع. وأظهر طلب اطلعت عليه «رويترز»، أن فرنسا طلبت من مسؤولي المساعدات في الأمم المتحدة إطلاع مجلس الأمن بشكل عاجل على «طبيعة عمليات إجلاء المدنيين وتسليم المساعدات الإنسانية في شرق حلب». ولفت مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، الى أن روسيا أبلغت فريق إغاثة إنسانية تابعاً للأمم المتحدة خلال اجتماع أمس، بأن إجلاء أكثر من 1000 شخص من شرق حلب سيكون سريعاً وسلمياً. وقال للصحافيين: «أوضحت روسيا اليوم لفريق العمل تفاصيل سير عملية الإجلاء، وهم أكدوا أن الروس سيراقبون الموقف، وأن هذا إجلاء سريع وغير بيروقراطي... وأنه لن يلحق أذى بمن يجري إجلاؤهم». يأتي ذلك في وقت، بارك فيه الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، للسوريين بـ «تحرير» مدينة حلب، وذلك بالتزامن مع إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة ومدنيين من المدينة. وقال الأسد في شريط مصور قصير نشرته صفحة رئاسة الجمهورية السورية على موقع «فايسبوك»، «أعتقد مع تحرير حلب سنقول الوضع ليس فقط السوري وليس فقط الإقليمي تغير بل أيضاً الدولي»، مضيفاً «هذا بحد ذاته تاريخ يرسم الآن أكبر من كلمة مبروك». لكن في المقابل، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس، أن بلاده لا ترى «مستقبلاً للرئيس (بشار) الأسد في سوريا»، وذلك في ختام اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» ضم حوالي 15 من نظرائه. وقال فالون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي آشتون كارتر «حتى وإن انتصر على المعارضة في حلب، ليس هناك انتصار في قصف مستشفيات أو تقييد وصول المساعدة الإنسانية».
وأضاف فالون «على العكس نواصل التطلع إلى تسوية سياسية في سوريا تكون تعددية» بالفعل. من جهته أيّد كارتر تصريحات نظيره البريطاني قائلاً إن «الانتقال السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري». واتهم الوزير الأميركي المنتهية ولايته روسيا بدعم «وحشية لا تصدق» من خلال مساندتها هجوم الأسد على مقاتلي المعارضة في حلب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

متابعة/ المدى أكد قائد بعثة الناتو في العراق، الجنرال لوكاس شرورز، اليوم الخميس، أن البعثة في العراق غير عسكرية بل استشارية، فيما بين أن البعثة جاءت للعراق بدعوة من الحكومة للمساعدة في التدريب. وقال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram