بغداد/ المدىبعد ان اعلنت عصائب اهل الحق مسؤوليتها عن عملية اختطاف المتعاقد الأميركي، أدانت الحكومة عملية الاختطاف، واعتبرتها خرقا للتعهد الذي قطعته العصائب بنبذ العنف، داعية الجماعة إلى الإفراج عن الرهينة فورا.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة امس الاثنين بحسب (السومرية نيوز) إن "الحكومة تدين ما قامت به جماعة عصائب أهل الحق وتعتبره خرقا لما تعهدت به من نبذ للعنف والاتجاه إلى العمل السياسي والمساهمة الايجابية فيه ، مؤكدا أن "تهديدات الجماعة بعدم إطلاق الرهينة الأميركي إلا بالافراج عن المعتقلين من اتباعها لن تجبر الحكومة على تغيير برنامج المصالحة الوطنية التي تتبعه في الإفراج عن المعتقلين، معتبرا أن ما قامت به جماعة عصائب أهل الحق يمثل خرقا للقانون . ودعا الناطق الرسمي إلى "الإفراج فورا عن الرهينة المحتجز،  مشددا على ان  "الحكومة ستقوم بملاحقة ومحاسبة الذين قاموا بعملية الاختطاف على اعتبار أنهم خارجون على القانون".واعلنت  جماعة "عصائب أهل الحق" مسؤوليتها عن اختطاف ما وصفته "ضابط أمريكي" خلال عملية عسكرية نفذتها في بغداد، مؤكدة أنها لن تطلق سراحه إلا في حال أطلقت الحكومة العراقية أعضاء الجماعة المعتقلين لديها، ومهددة بانهيار الهدنة التي عقدتها معها، مطالبة إياها بـ"الإيفاء" بوعودها وإطلاق سراح المعتقلين لديها من أنصار الجماعة.يذكر ان الجماعة أعلنت في كانون الثاني الماضي، على لسان المفاوض عنها والوزير الأسبق في حكومة ابراهيم الجعفري سلام المالكي أنها أوقفت المفاوضات مع الحكومة.