TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 19 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

"سبوتنيك": السعودية أبلغت واشنطن عدم معارضتها بقاء بشار الأسد في سورياذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن مسؤولين سعوديين أبلغوا مسؤولين أمريكيين بأن الرياض لا تعارض بقاء الرئيس السورى بشار الأسد، خصوصا إذا كان هذا هو رأي الولايات المتحدة.وقالت المصادر،

"سبوتنيك": السعودية أبلغت واشنطن عدم معارضتها بقاء بشار الأسد في سوريا

ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن مسؤولين سعوديين أبلغوا مسؤولين أمريكيين بأن الرياض لا تعارض بقاء الرئيس السورى بشار الأسد، خصوصا إذا كان هذا هو رأي الولايات المتحدة.
وقالت المصادر، إن جهات سعودية رفيعة المستوى تريد اليوم وضوحاً في الموقف الأمريكى لتقرر الرياض على أساسه شكل موقفها. وأضافت المصادر، أن المسؤولين السعوديين قالوا إذا غيرت واشنطن رأيها حول الأسد فلتقل لنا ذلك، إنّما لا تتركونا في الواجهة منفردين وتنقلبوا على حلفائكم".
وأشارت مصادر أخرى إلى أنّ الرياض لا تعطي أولوية كبيرة للملف السوري، عدا احتواء الجانب الإيراني هناك ودعم فصائل محسوبة عليها في المعارضة.
وأشارت الأوساط المطلعة إلى أنّ السعودية تنتظر بالمبدأ قرار تركيا وما ستفعله أنقرة هناك، صاحبة النفوذ الأكبر في الداخل السوري.

صاندي تلغراف: سقوط حلب يُدشِّن مرحلة جديدة من النزاع في سوريا

نشرت صحيفة صاندي تلغراف مقالا تحليليا عن تبعات سيطرة القوات السورية الحكومية على مدينة حلب، وخروج فصائل المعارضة المسلحة منها، وتأثير ذلك على النزاع المسلح في البلاد.
ويقول الكاتب كون كوغلين إن النصر الذي حققته القوات السورية الحكومية في حلب لا يتوقع أن ينهي النزاع في البلاد، لأن فصائل المعارضة المسلحة تعهدت بمواصلة القتال. ويذكر كوغلين أن حلب كانت، منذ اندلاع النزاع ضد نظام الرئيس، بشار الأسد، محط أنظار المعارضة المسلحة، لأن المدينة بعدد سكانها البالغ عددهم أكثر من مليونين، مركز مالي واقتصادي في سوريا.
ويضيف أن المدينة لم تكن في البداية مسرحا للاحتجاجات التي بدأت في عام 2011، "لكن الانتفاضة وصلت إليها سريعا بحكم قربها من تركيا، التي تدعم السنة في سوريا في سعيهم لإسقاط الدكتاتورية العلوية، المتحالفة مع إيران الشيعية".
ولم تتمكن فصائل المعارضة المسلحة في هجومها عام 2012 من السيطرة على كامل حلب، التي بقيت مقسمة بين قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران غربا والمعارضة المدعومة من دول غربية وعربية شرقا.
ويقول الكاتب إن التدخل الروسي في النزاع عام 2014 هو الذي رجح الكفة ميدانيا لصالح القوات الموالية للنظام السوري، وإن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين تدخل في سوريا بعدما تراجعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن تعهدهما بقصف النظام السوري إذا واصل استعمال الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري.
"وسمح التعاون بين الغارات الجوية الروسية وقوات الحرس الثوري الإيراني والمليشيا الشيعية مثل حزب الله لقوات النظام بشن حملة لاستعادة السيطرة على كامل حلب"، وتكون بذلك أحكمت سيطرتها على كبريات المدن في البلاد، بحسب ما ورد في المقال. لكن الكاتب يستبعد أن تنهي معركة حلب النزاع في سوريا، لأن الكثير من فصائل المعارضة المسلحة تعهدت بمواصلة القتال، حتى إنها اضطرت إلى الانسحاب من المدينة، ويتوقع أن تنتهج هذه الفصائل حرب العصابات، التي يعرفها الجيش الروسي منذ حرب أفغانستان في الثمانينيات. ويقول كوغلين إن النظام السوري لا بد أن يدرك أن الوحشية التي تعامل بها مع المدنيين العالقين وسط المعارك، لا يمكن إلا أن تزيد في حشد أتباع الجماعات المقاتلة مع المعارضة.
ويتوقع الكاتب أيضا من تركيا والسعودية ردة فعل على سقوط حلب، بمواصلة دعم الجماعات المقاتلة ضد الأسد والإيرانيين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

متابعة/ المدى أكد قائد بعثة الناتو في العراق، الجنرال لوكاس شرورز، اليوم الخميس، أن البعثة في العراق غير عسكرية بل استشارية، فيما بين أن البعثة جاءت للعراق بدعوة من الحكومة للمساعدة في التدريب. وقال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram