لندنالنفط يصعد مع ضعف الدولارصعدت أسعار النفط أمس الاثنين، حيث عزز ضعف الدولار وتأجيل صادرات النفط الليبي الجديدة المؤشرات في ظل توقعات بتقليص المعروض النفطي بدرجة أكبر في عام 2017.وبحلول الساعة 0946 بتوقيت غرينتش جرى تداول خام القياس العالمي مزيج بر
لندن
النفط يصعد مع ضعف الدولار
صعدت أسعار النفط أمس الاثنين، حيث عزز ضعف الدولار وتأجيل صادرات النفط الليبي الجديدة المؤشرات في ظل توقعات بتقليص المعروض النفطي بدرجة أكبر في عام 2017.
وبحلول الساعة 0946 بتوقيت غرينتش جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بسعر 55.47 دولار للبرميل بزيادة 26 سنتا عن آخر إغلاق. وزاد خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة 30 سنتا إلى 52.20 دولار للبرميل.
وقال محللون إن هذه الزيادات التي أضافت لمكاسب بنحو اثنين بالمئة يوم الجمعة كانت بفضل تأجيل في إمدادات النفط الخام من ليبيا.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قالت جماعة مسؤولة عن حراسة البنية التحتية للنفط في ليبيا إنها أعادت فتح خط أنابيب مغلق منذ فترة طويلة ويمتد من حقلي نفط الشرارة والفيل. لكن جماعة أخرى منفصلة منعت استئناف الإنتاج في حقل الفيل.
إضافة إلى ذلك تراجع الدولار الأمريكي مجدداً مقابل سلة عملات بعد وصوله لأعلى مستوى منذ عام 2002 في الأسبوع الماضي. ويرفع الدولار القوي تكلفة النفط لحائزي العملات الأخرى.
وتوقع البعض استمرار قوة أسعار النفط حتى مطلع العام المقبل بفضل اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا بدءاً من كانون الثاني المقبل.
ميلانو
الأسهم الأوروبية تتراجع متأثرة بضعف القطاع المالي
تراجعت الأسهم الأوروبية طفيفا في التداولات المبكرة أمس الاثنين متأثرة بضعف أسهم القطاع المالي في حين تصدَّر سهم دانون الأسهم الخاسرة بعد تحذير بشأن نمو مبيعات الشركة.
وبحلول الساعة 0809 بتوقيت غرينتش انخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 بالمئة متراجعا عن أعلى مستوى في 11 شهرا والذي بلغه الأسبوع الماضي.
ونزل سهم شركة دانون الفرنسية للصناعات الغذائية بنحو اثنين بالمئة بعدما قالت الشركة إنها تتوقع أن يسجل نمو المبيعات في عام 2016 مستوى أقل بقليل من أهدافها الأصلية بسبب ضعف أداء قطاع منتجات الألبان الأوروبي عن المتوقع.
وكانت أسهم قطاعي البنوك والتأمين ضمن أكبر القطاعات تراجعا حيث سعى المستثمرون لجني الأرباح بعد مكاسب قوية في الأسبوعين الماضيين يسبب زيادة عوائد السندات.
وانخفض مؤشر قطاع التعدين 1.3 بالمئة متأثرا بانخفاض أسعار المعادن. واستقر مؤشر فايننشال تايمز البريطاني وتراجع كل من كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.2 بالمئة صباحاً.
طهران
إيران تبدأ بيع النفط لإيني الإيطالية
قال مسؤول إيراني إن شركة النفط الوطنية الإيرانية وقعت عقدا قصير الأجل لبيع النفط الخام لإيني الإيطالية في إطار مساعيها لإحياء اتفاقية مع شركة النفط الإيطالية الكبرى كانت سارية قبل العقوبات على طهران.
ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن محسن قمصري مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية قوله "باعت شركة النفط الوطنية الإيرانية شحنة واحدة من النفط الخام إلى هذه الشركة الإيطالية" مضيفا أن المفاوضات جارية لتوقيع اتفاقية طويلة الأجل.
وتابع قمصري "إذا وقعت الاتفاقية فإننا نكون قد بعنا بالفعل 100 ألف برميل من النفط الخام إلى إيني."
وأضاف أنه تم توقيع عقد أيضا مع ساراس الإيطالية لبيع نفط خام.
وكانت إيني إحدى المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني قبل العقوبات التي رُفعت في كانون الثاني الماضي.
القاهرة
هبوط حاد وسريع للجنيه في بنوك مصر
شهد الجنيه هبوطاً حاداً وسريعاً مقابل الدولار في بنوك مصر أمس الاثنين مع اشتداد الطلب على العملة الصعبة من المستوردين والشركات الأجنبية.
وغيرت بنوك مصر والأهلي والقاهرة أسعار شراء الدولار في ثانية واحدة بحلول الساعة 0930 بتوقيت غرينتش من 18.15 جنيه إلى 18.75 جنيه دفعة واحدة.
واقتفت باقي البنوك أثر البنوك الحكومية في رفع أسعار الشراء إلى أن وصل السعر بحلول الساعة 0955 بتوقيت غرينتش إلى 18.91 جنيه للدولار في بعض البنوك.
ويبيع بنك مصر والبنك الأهلي الدولار بسعر 18.95 جنيه وهما أكبر بنكين عاملين في السوق المصري. ويلعب البنكان دور صانع السوق في العملة منذ الثالث من تشرين الثاني الماضي عندما تخلت مصر عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكي في إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية والقضاء على السوق السوداء التي كادت تحل محل البنوك.
وبلغ سعر بيع الدولار في عدد من البنوك العاملة في مصر يوم الاثنين 19.20 جنيه بحلول الساعة 0955 بتوقيت غرينتش.
وقال مصرفي بقطاع الخزانة في أحد البنوك الخاصة لرويترز "هناك طلبات للشراء بأي سعر وخاصة في البنوك التي لديها عملاء أجانب لتحويل أرباحهم للخارج قبل موسم العطلات ولذا كانت القفزة الكبيرة في السعر الآن."
وعاشت مصر في السنوات القليلة الماضية حالة تدهور اقتصادي وسط تفاقم عجز الموازنة وارتفاع التضخم وتراجع إنتاج الشركات والمصانع وشح شديد في العملة الصعبة في ظل غياب السائحين والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس.