إن تلك المسرحية التي كانت سبباً في شهرة أغاثا كريستي، فهي "قصيدة الفأر" ، بدأت الشهرة تحيط بها باستمرار.والسيدة كريستي كانت متزوجة من عالم في الآثار، بدأت في تلك المرحلة الاتجاه الى كاتب آخر، وبدأت كُتبها تجذب لـمحطة (BBC)، ولراديو (BBC) تهتم ب
إن تلك المسرحية التي كانت سبباً في شهرة أغاثا كريستي، فهي "قصيدة الفأر" ، بدأت الشهرة تحيط بها باستمرار.
والسيدة كريستي كانت متزوجة من عالم في الآثار، بدأت في تلك المرحلة الاتجاه الى كاتب آخر، وبدأت كُتبها تجذب لـمحطة (BBC)، ولراديو (BBC) تهتم بأغاثا وخاصة في أيام الكريسميس، وبُثّت مسرحية لها بعنوان "شاهد".
ومسرحية "شاهد" حققت في عرضها نجاحاً كبيراً وأصبحت المسرحية الناجحة في ذلك الموسم المسرحي عام 1953 وكانت هذه المسرحية، في بداية 1928. وقد بدأت بشاب يُتهم بالجريمة، وهي قتل سيدة مُسنَّة وغنية جداً . وهذه الجريمة أصبحت بداية تلك المسرحية ومثل جميع الروايات التي كتبتها "أغاثا كريستي" ، لم تكن التهمة أكيدة عليه.، فان الاحداث تتسارع، ولكن هذه الرواية كانت في بداية اعمالها في الروايات التي بدت فيها متألقة وخاصة في موضوع "البحث عن القاتل" ولكن القراء لم يفهموا في البداية، غموض رواياتها وكيف تتابع كتابتها باستمرار، بحيث انها أصبحت شهيرة جداً بواسطتها وبدأت المسارح تفضلها.وكريستي كانت تكتب أعمالها وهي في العراق، كانت تأتي اليها برفقة زوجها عالم الآثار الشهير. وكانت تكتب الروايات في القرى العراقية في الشمال من الموصل.
وقد رأيتها مرّات عدة آنذاك، وكنت في مرحلة الدراسة في المتوسطة والثانوية، وكنت قرأت جميع اعمالها التي كانت صادرة آنذاك، وهي سيدة بسيطة جداً تحاول ان تتعلم العربية.