TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 22 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

التليغراف: أنجيلا ميركل انتهت بعد هجوم برلينقالت صحيفة "التليغراف" البريطانية، إن هجوم برلين وإعلان داعش مسؤوليته عنه، "عزل" المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في الوقت الذي يسعى فيه اليمين المتطرف الألماني للاستفادة من الموقف مع اقتراب الانتخابات الع

التليغراف: أنجيلا ميركل انتهت بعد هجوم برلين

قالت صحيفة "التليغراف" البريطانية، إن هجوم برلين وإعلان داعش مسؤوليته عنه، "عزل" المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في الوقت الذي يسعى فيه اليمين المتطرف الألماني للاستفادة من الموقف مع اقتراب الانتخابات العام المقبل.
وتضيف الصحيفة في تقرير لبيتر فوستر أن ميركل تقضي حاليا "الوقت الإضافي" لها في منصب المستشارة الألمانية حسب التعبير الكروي وذلك بعد هجوم برلين الأخير حيث تلومها المعارضة اليمينية خاصة حزب البديل لألمانيا، على الهجوم.
وقالت فراوك بيتري، زعيمة الحزب المتطرف إن فشل ميركل في مواجهة الأخطاء التي نجمت عن سياستها الفاشلة بخصوص استقبال المهاجرين، كان السبب وراء الهجوم.
وأعلنت ميركل عام 2015 سياسة الباب المفتوح للمهاجرين واستقبلت أكثر من مليون مهاجر ما سبب ضغطا على المجتمع الالماني ورفع من حال التأهب الأمني بعد حالات التحرش الجنسي خلال احتفالات رأس السنة في مدينة كولون العام الماضى.
ويؤكد فوستر أن حزب البديل لألمانيا يواصل النمو واكتساب المؤيدين في ألمانيا بشكل سريع رغم الحرج الذي يتعرض له بشكل متكرر وآخر مرة قام أحد النواب التابعين للحزب في البرلمان بالاستقالة في رسالة قوية لقيادة الحزب قال فيها إن سياسات الحزب تذكره بسياسات النازية.
وينقل الكاتب عن عدد من الخبراء في الشأن السياسي الألماني قولهم إن الحزب قد لايشكل عقبة كبرى لميركل عندما تسعى لتجديد فترتها في منصب المستشارية العام المقبل لكن ذلك قد يتبدل سريعا إذا تمكن الحزب المتطرف من إقناع المواطنين بالربط بين سياسات ميركل بخصوص المهاجرين والمشاكل الأمنية التي تعاني منها البلاد.
وينقل فوستر عن بيتري زعيمة حزب البديل لألمانيا قولها إن الصف الثاني وقطاع من قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل أصبحوا مقتنعين أن حقبة ميركل قد انتهت لكن المشكلة أنهم لا يمتلكون البديل.

نيويورك تايمز: مقتل أكثـر من 380 شخصاً في هجمات كبرى بتركيا منذ 2015

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف هو واحد من أكثر الهجمات المسيسة في العنف المتصاعد بتركيا خلال السنوات الأخيرة، ومنذ عام 2015 قتل أكثر من 380 شخصا في هجمات كبرى في شتى أنحاء البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تواجه تحديات أمنية عديدة، فهي تحارب تنظيم داعش في سوريا والعراق كجزء من تحالف أمريكي تقوده أمريكا، وتواجه الجماعات الكردية التي خاضت حربا ضد الدولة التركية منذ سنوات.
فمنذ يونيو 2015، شهدت العاصمة أنقرة وحدها أربع هجمات، أسفرت عن مقتل 166 شخصا، أما المدينة الأهم اسطنبول، فشهدت خمس هجمات أسقطت 113 شخصا على الأقل، إلى جانب الهجوم الذي وقع في غازعنتابي الذي قتل فيه أكثر من خمسين شخصاً، وهجوم سورور الذي أسقط 32 شخصا، وثلاث هجمات في ديار باكر قتل فيها 15 شخصا، بحسب ما ذكرت نيويورك تايمز.وأوضحت الصحيفة أن العنف إلى جانب عدم الاستقرار السياسي في تركيا قد أضر بشدة بالاقتصاد والسياحة فيها.
جدير بالذكر أن هذه الأرقام لا تشمل عدد من سقطوا في أعقاب تحركات الجيش الأخيرة والذين يقدر عددهم بالمئات.

واشنطن بوست: هجوم برلين يُعزز هدف داعش بعزل المسلمين

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الهجوم الذي وقع في مدينة برلين الألمانية يوم الاثنين الماضي، ربما يكون جزءا من ستراتيجية تنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن الحادث، لتعزيز الانقسام بين المسلمين والآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن الإعلان الذي ينسب فيه داعش لنفسه مسؤولية الهجوم يظل محل شكوك، إلا أنه يبدو بالفعل أن الهجوم حقق واحدا من الأهداف المعلنة لداعش، وهو نشر الخوف والفوضى في دولة غربية والعمل على تعزيز حدة الانقسام بين المسلمين وغيرهم.
وربط خبراء الإرهاب المزاعم بإعلان الحرب على دولة لم تشهد عنفا إرهابيا كبيرا حتى الآن كالذي ضرب فرنسا وبلجيكا. فألمانيا التي يوجد بها جالية مسلمة كبيرة وتاريخ من الخلاف السياسي حول هجرة المسلمين، طالما اعتبرها التنظيم الإرهابي هدفا ستراتيجيا مهماً على الرغم من سمعتها كبلد متسامح.
وكان قادة داعش قد حثوا أنصارهم في الأشهر الأخيرة على تنفيذ هجمات في ألمانيا بأي وسيلة، منها استخدام أسلحة غير تقليدية مثل الشاحنات، بهدف خلق رد فعل معادٍ للمسلمين في أكبر بلد ديمقراطي بأوروبا.  ورد الفعل الصاخب الناتج عن هذا يمكن أن يفيد داعش، كما يرى التنظيم، بتقسيم الأوروبيين ودفع المسلمين المترددين إلى جانب المتطرفين.
ويقول بول بيلار، المسؤول السابق بمكافحة الإرهاب في السي أي إيه والخبير في مركز الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون الأمريكية، الحقيقة أن المانيا لعبت دورا بسيطا في جهود محاربة داعش لكنها الدولة الأكثر أهمية في أوروبا الغربية، بما يجعلها مكانا جيدا لزرع الانقسامات داخل التحالف الغربي.
وأضاف أن شبح انقلاب اللاجئين والمهاجرين المسلمين على من يضيفونهم في بلد قبلت حصة كبيرة على نحو خاص من المهاجرين، ربما تعزز المشاعر المعادية للهجرة ليس فقط في ألمانيا، ولكن في أوروبا أيضا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

متابعة / المدىقالت السعودية، أمس الاربعاء إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل، دون إقامة دولة فلسطينية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعوديين لا يطالبون بدولة فلسطينية.وقال ترامب في إعلان صادم، إن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram