برلينالشرطة الألمانية تبحث عن تونسي مشتبه به في الهجوم الأخير تبحث الشرطة الألمانية عن شخص تونسي للاشتباه في علاقته بهجوم برلين الذي قتلت فيه شاحنة كبيرة 12 شخصا في سوق ليلي مزدحم يقام بمناسبة عيد الميلاد.وبحسب تصريح إقامة مؤقت عُثر عليه في قمرة قياد
برلين
الشرطة الألمانية تبحث عن تونسي مشتبه به في الهجوم الأخير
تبحث الشرطة الألمانية عن شخص تونسي للاشتباه في علاقته بهجوم برلين الذي قتلت فيه شاحنة كبيرة 12 شخصا في سوق ليلي مزدحم يقام بمناسبة عيد الميلاد.
وبحسب تصريح إقامة مؤقت عُثر عليه في قمرة قيادة الشاحنة التي دهست المتسوقين، فإن صاحب التصريح هو تونسي اسمه أنس أ، من مواليد عام 1992 في مدينة تطاوين. وتقوم الشرطة بحملة بحث في ولاية نورث راين وستفاليا حيث أُصدر التصريح. وتفيد التقارير أن المتهم ربما كان قد أصيب في اشتباك مع سائق الشاحنة. وطبقا لما أوردته صحيفتا "الغاماينا تسايتونغ" و"بلد" يبلغ المشتبه به من العمر 21 أو 23 عاما، ومعروف بثلاثة اسماء مختلفة. وقالت محطة إن تي في التليفزيونية "إن هناك اجراءات وشيكة" سيتم اتخاذها في ولاية نورث راين وسيتفاليا، لكنها لم توضح تلك الإجراءات. وكان الهجوم بالشاحنة التي دهست المتسوقين قد أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 49 في سوق برايتشيدبلاتس لعيد الميلاد. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن أحد مسلحيه هو من نفذ الهجوم، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك. وتبين إن السائق الاصلي للشاحنة ربما اشتبك في قتال مع المهاجم بينما كانت الشاحنة تقتحم السوق. وعثر على مواطن بولندي، اسمه لوكاسج آربن، ميتا في المقعد المجاور للسائق بعد اصابته بطلق ناري وطعنات. ونقلت وسائل الإعلام الألمانية عن المحققين القول إنه ليس هناك دليل على أن السائق آربن، رغم إصابته بطعنات، قد اشتبك مع المهاجم للتحكم في عجلة القيادة في السيارة. ونقل صحيفة "بلد" عن أحد المسؤولين القول إنه يبدو من تشريح جثة السائق أنه كان على قيد الحياة حتى حدوث الهجوم وأن النار أطلقت عليه بعد أن توقفت السيارة. ولم يُعثر على اسلحة نارية في الحادث. وقال آريال جورافسكي، صاحب الشركة البولندية للنقل، إنه طُلب منه التعرف على السائق آربن من مجموعة من الصور. وقال جورافسكي لتيلفزيون تي في إن "كان وجهه منتفخا وبه آثار دماء. كان من الواضح أنه قاتل للدفاع عن حياته." ووصف مدير الشركة لوكاسج فاسك السائق بأنه "جيد، وهادئ وأمين" وقال إنه يعتقد أن السائق كان سيدافع عن الشاحنة "حتى النهاية."
بوخارست
مسلمة في طريقها لتولّي رئاسة وزراء رومانيا
اقترح ليفيو راغنا، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في رومانيا الذي فاز بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، تولي المسلمة سيفيل شهايديه منصب رئاسة الوزراء، لتصبح –في حال تحقق ذلك- أول شخصية مسلمة تتولى مثل هذا المنصب في البلاد. ويجري الرئيس كلاوس يوهانيس مشاورات مع الزعماء السياسيين، قبيل ترشيح رئيس للوزراء، وهي الخطوة التي تحتاج إلى موافقة البرلمان. وشغلت شهايديه منصب وزيرة التنمية الإقليمية لمدة ستة أشهر عام 2015، وهي الوزارة التي عملت بها منذ عام 2012، على وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. يذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يميل إلى اليسار، فاز بسهولة بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في 11 ديسمبر، لكنه لم يحصل على الأغلبية، وسيتولى الحكم بالمشاركة مع أحد الأحزاب الصغيرة.
صنعاء
ولد الشيخ: اجتماع في الأردن للتحضير لوقف إطلاق النار باليمن
قال المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، إن لجنة التهدئة والتنسيق قررت التحضير لتفعيل وقف إطلاق النار باليمن، في اجتماع بالأردن، وذلك خلال لقاء مع سكاي نيوز عربية. وأضاف ولد الشيخ، أن الطرف الآخر (...) مستعد لتقديم تنازلات للوصول إلى حل في اليمن، موضحا أن ذلك سيتم "إذا فعلنا لجنة التهدئة والتنسيق فسيكون بإمكاننا الجلوس إلى طاولة الحوار مع بداية العام". وأوضح المبعوث الدولي أنه طلب من اللجنة الرباعية أن تسمح له بالقيام بجولات مكوكية بين الأطراف، مؤكدا أن الأفكار التي طرحت في الكويت هي أساس خريطة الطريق المطروحة اليوم. وكشف ولد الشيخ أنه التقى مع كثير من أعضاء مجلس الأمن للتحضير لتفعيل ورقة الحل الأمني والسياسي، بغية التحضير لتفعيل وقف إطلاق النار. من جهة أخرى، رفض رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا "التابعة للحوثيين "محمد علي الحوثي" سحب مسلحيه من الوزارات التي منحت كحصة لحزب المؤتمر الشعبي العام من الحكومة الانقلابية المشكلة مؤخراً . وطالب الحوثي مسلحيه بالبقاء في الوزارات كجهة رقابية وإشرافية على اداء وزراء حزب المؤتمر. بالمقابل هدد الوزراء في الحكومة الانقلابية المحسوبين على حزب الموتمر الشعبي العام الذي يرأسه علي عبدالله صالح بتجميد أنشطتهم وتعليق مشاركتهم في الاجتماعات مالم يتم إخراج مسلحي اللجان الحوثية من الوزارات ومرافقها.
بانغول
رئيس غامبيا: لن يحرمني من المنصب إلّا الله
رفض الرئيس الغامبي يحيى جامع التنحي عن منصبه، بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن لا أحد يمكنه حرمانه من "هذا النصر إلا الله". وقال جامع إنه لن يتنحى عن السلطة منددا بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تهدف لحمله على ترك السلطة بعدما خسر الانتخابات في الأول من ديسمبر أمام منافسه أداما بارو. وتمثل التصريحات التي أدلى بها جامع على التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء تشديدا لموقفه بعد أيام تزايدت فيها الآمال في إمكانية إقناعه بتسليم السلطة في نهاية ولايته في 18 من يناير حيث من المقرر تنصيب بارو. وقال جامع "لست جبانا. لا يمكن انتهاك حقي. هذا هو موقفي. لا يمكن أن يحرمني من هذا النصر إلا الله القدير." وأضاف "كان اجتماع إيكواس بالفعل إجراء شكليا. قبل أن يأتوا.. قالوا بالفعل إن جامع يجب أن يتنحى. لن أتنحى." حسب ما نقلت رويترز. وكان جامع قد قبل في البداية بنتيجة الانتخابات لكنه تراجع في التاسع من ديسمبر عن موقفه وقال إنه سيطعن أمام المحكمة العليا على نتائج الانتخابات التي قال إنها اعترتها مخالفات.